رواية أهابه بقلم عزيزة عباس
المحتويات
البارت الأول
في قصر الألفي
داخل جناح كبير مكون من عدة غرف منها خاص بالرياضة والأجهزة الكهربية الخاصة بالتدريبات الجسدية وأخري خاصة بالثياب الأنيقة والأحذية التي علي أحدث موديلات السنة وغرفة النوم التي علي أحدث طراز ف ديكورها الذي يشبه كثيراالديكورات التركية الأنيقة و مرحاض واسع يحتوي علي مغطس مياه ما يسميبالچاكوزي و دش مياه محاط بالزجاج..
في نفس الوقت
كانت فتاة نائمة في مضجعها براحة تامة وتروادها أحلامها السعيدة فتاة تملك من الجمال ما يجعل الرجال تتلفت إليها لتدخل فتاة أخري في نفس عمرها وتقوم بأيقظها وهي تقول
قومي يا دودي بقي كل ده نوم!
اممممم عايزة إيه يا رخمة سبيني أنام بقي يا لورا
تركتها لورا وقامت متجهة نحو الشرفة ثم فتحتها لتدخل أشعة الشمس الذهبية إلي الغرفة تملأها..
لورا باصرار مش هسيبك غير لما تقومي
أعتدلت ديمة بشعرها المشعث من آثار نومها تثآبت بكسل وهي تجاهد في فتح عيناها وقالت بنبرة ناعسة نعم .. عايزة إيه! ما انا عارفة طالما عملتي كدا يبقي في حاجة مهمة.
بصراحة آه .. نطقت بها لورا التي تمسك بيدها حاسوب شخصي ما يسمي باللابتوب ثم تحركت خطوتين وجلست مربعة القدمين ووضعت الجهاز علي قدم ديمة وهي تقول عايزكي تخترقي صفحة..
لورا بترجي عشان خاطري يا دودي وحياتي بلييييز.
ديمة يا بنتي انا أيوا بعرف أخترق أي صفحة بس مش معني كدا إني أتجسس علي حد ده مش من مبادئي .
خلاص خلاص يا ست ديمة متشكرة أوي .. قالتها لورا بزعل وهي تنهض..
تأففت ديمة وهي تقول يا لهوي بقي علي القمص اللي علي الصبح تعالي يا ستي بس دي آخر مرة نعمل كدا فاهمة
هزت رأسها يمينا ويسارا وهي تبتسم وتقول دلوقتي بقيت أختك الجامدة .. ومن ثم إلتقطت منها اللابتوب وفتحته وفي لمح البصر كانت قد أخترقت تلك الصفحة لتشهق وهي تقول يخربتك يا لورا دي صفحة قصي !
أشششششش أسكتي هتفضحينا ..نطقت بها لورا وهي تضع يدها علي فم ديمة..
لورا بإنكار ها لا طبعا أحبه ده إيه!! أنا بس عايزة أعرف نقاط ضعفه عشان أذله بيها لما يرخم عليا..
ديمة بعدم تصديق امممممم قولتلي طيب يا أختي داري عليا داري .. كله هيبان مع الوقت
غيرت لورا مسار الموضوع وهي تسألها وإنت بقي مش عايزة تقولي مين الحبيب الخافي بتاعك اللي بتكراشي عليه!
ديمةأنا مش هعمل زيك وأخبي .. بصراحة هو في واحد بس اللي معجبة بيه
لوار بترقب ولهفة لمعرفته مين يا دودي ها مين قولي بسرعة .. وليه أختارتي هو بالذات!
ديمة حالك ..حالك عليا يا بنتي واحد واحدة .. رجعت بجسدها وأستندت بظهر علي الفراش وهي تقول بصي أنا هقولك أنا ليه أختارته .. أنا أختارته لان شخصيته تشبه شخصية آبيه ليث ..هيبته شموخهغروره وسامته .. بصراحة أنا كان نفسي أحب حد زي آبيه مع أن أنا بخاف منه جدا بس في نفس الوقت بحب الشخصية دي وفهد في كل المواصفات او معظمها اللي تشبه لآبيه ..
لورا هو عارف !
ديمة بنفي لا طبعا هيعرف منين بس ناوية أجس نبضه النهاردة في العزومة اللي بابا عملها
قامت لورا بتشغيل إحدي الأغاني الشعبية ومن ثم سحبت ديمة التي كانت ترتدي شورت قصير وبلوزة تكشف ذراعيها وقاموا بالتمايل علي أنغامها لتقول لورا تعالي نرقص شوية بمناسبة التصريحات العظيمة دي..
كان يستمع للحديث من خلف الباب ويشعر بحزن قلبه و يتسأل وهو ېصرخ بداخله ..كيف لعشق طفولته وشبابه أن تحب آخر !!لا ومن!! صديقه المفضل .. تقدم من الباب ودفشه
وبصوت دوي في
أرجاء
متابعة القراءة