عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
المحتويات
لو قعدت معاكم جذبتها ليلى من رسغها
معلش يافرح وسعي كدا حبيبتي قطعتي علينا الهوا قهقه عليها سليم ڼصب عوده يحملها وهو ينظر لفرح
بحبك يافروح والله لكزته ليلى بكتفه
نزلني ياسليم متبقاش رخم وروح حب في بنت عمك ياسيدي قال بحبك يافروح
قالتها ليلى وهي تشير بيديها پغضب ثم أكملت
مش ملاحظ ان مراتك قاعدة معاك ينفع تقول لواحدة تانية بحبك نظر لعيناها وهمس إليها
تسمر بوقفته وهو مازال يحملها عندما استمع لصرير سيارة راكان توجه بنظره لراكان الذي يجلس بالسيارة ينظر إلى سليم بصمت ترجل راكان متجها للباب الآخر أمسك بيديها حتى ترجلت من السيارة ضمھا من خصرها متجها للداخل
أنزل سليم ليلى بهدوء ينظر إلى راكان متحدثا
ضيقت ليلى نظراتها متسائلة
مين البنت اللي مع حضرة النايب دي ياسليم
وضع يديه بجيب بنطاله قائلا
حلوة صح الصراحة البنت صاروخ أرض جو لکمته بصدره جذبها يقهقه عليها
ملاحظ حبيبي بقى غيران مش كدا ولا إيه رسمت ابتسامة على وجهها وأجابته
كان يجلس على الأريكة وبجواره تلك الجميلة ويتحدثون بأصوات ضحكاتهما المرتفعة وصلت زينب إليهما توقفت زينب أمامها
شهقة قوية خرجت من جوفها وهي تنظر لتلك الجميلة هامسة بأسمها
انطي زينب وحشتيني قوي ضمتها زينب بحنان أموي وهي تتحدث
حمد الله على سلامتك حبيبتي جيتوا أمتى!!
أشارت على راكان
ليه راكان ماقلكيش ولا إيهنظرت إلى راكان وأجابتها
هيقولي إيه انت تايهة عنه اللي عايز يقوله بيقوله واللي مش على مزاجه بيعمل من مالطا
قهقه راكان عليها بعدما توقف يضمها من أكتافها
يازوزو واللهأنا عرفت من أسبوع بس أتقابلنا صدفة
لكزته وتحدثت بضجر
أسبوع ومتقوليش ماشي ياحضرة النايب أمسكت تولين من يديها
عاملة ايه ووالدك ووالدتك قالتها زينب بعد ماجلسوا
كويسين والله ياانطي أنا بس اللي في القاهرة هخلص شوية حاجات لبابي وهرجع تاني
هروح اجهزلكم الغدا راكان موصيني مع انه معرفنيش مين اللي جاي فرحت قوي اني شفتك ياتولين
وانا كمان والله ياانطي بقالنا كتير مشفناش بعض من وقت ماسيلين رجعت
مصر
معلش حبيبتي لازم نستقر في مصر مينفعش كل واحد مننا في بلد تحركت ثم نادت على راكان وقفت بعيدا بعض الشئ ثم تسألت
انت مش خاېف من توفيق يابني عايز تجننه
مسد على ذقنه ونظر للبعيد
ماهو عشان توفيق عزمتها عندنا ياأميلازم أخليه دايما يشوف مصايبه قدامه ويعرف انا مبقولش كلام وخلاص
تنهدت بحزن تربت على ذراعه
جدك مش هيسكت ياراكان ودي بنت ألد أعدائه بلاش تعاديه أكتر من كدا ياحبيبي عشان خاطري قبل جبينها وتحرك
ياله يازوزو أنا جوعت قابلته ليلى وهي تدلف للداخلتوجهت بخطواتها نحو غرفة المعيشة ألقت السلام
عندنا ضيوف ولا إيه! قالتها وهي تنظر لتولين
أشار راكان لتولين
دي الباشمهندسة ليلى مرات سليم ياتولين
رفعت بصرها إليها
واو تبدو رائعة ياسليم قالتها وهي تنظر إلى سليم الذي دلف خلف ليلى
ضمھا سليم من أكتافها
ايوة ياتولي دي ليلى بعتلك صورها هزت رأسها وأكملت
الحقيقة أجمل من الصور ياسليم بصراحة
وزعت ليلى نظراتها بينهم
انتوا تعرفو بعض ولا أيهنزل سليم برأسه يهمس لها دي حبي القديم
ابتسمت بسخرية متجهة للمقعد الذي بمقابلته وجلست تتحدث إليها وهي تقيم نظراتها اتجاه راكان وسليم
حضرتك عرفتها عليا بس أنا معرفتهاش قالتها وهي تنظر إلى راكان
ألقت كلماتها بملامحها الهادئة الجميلة ابتسمت تولين وتحدثت
تقدري تقولي صديقة قديمة وبنت صديق لعمو أسعد قاطعها سليم وهو يضم اكتاف تولين وهذا ماأشعر ليلى بالحزن
تولين بنت صديق بابا عايشة في ألمانيا دي الحكاية واه قصة حب قديمة بينها وبين راكان
كانت تنظر لذراعه الذي يضم بها تولين ترقرق الدمع بعينها فنهضت وتحدثت بملامح مرتجفة وعينين تثقل بها العبرات
نورتينا ياتولين بعد اذنكوا حاسة بالتعب هطلع أرتاح شويةقالتها متحركة للأعلى ولكنها توقفت عندما استمعت إلى راكان
أطلع مع مراتك شوفها ليكون تعبانة ومحتاجة حاجةاعتدل بجلوسه بجوار تولين
هي هتنام خليني شوية معاكم إيه مش عايز عزول تحركت ليلى للأعلى وعبراتها تتساقط على خديها حتى وصلت لغرفتها نزلت بأقدامها وجلست خلف الباب تبكي عندما علمت أن تلك التي رأت صورتها على هاتف زوجها وبينهما محادثات طويلة
وضعت كفيها على فاهها تمنع شهقاتها بالأسفل كان يجلس صامتا فهو رأى نظراتها الحزينة اتجاه زوجها بعدما وجدته يجلس بجوار تولين بتلك الطريقةحمحم فنظر إليه سليم الذي كان يتحدث مع تولين
اطلع شوف مراتك تولين هتتغدى معانا وبعدين تعالى كمل كلامك
زفر سليم
متابعة القراءة