عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

دي تكون مترسخة عندهم فيه حاجة لازم اعملها ودي مش هتتعمل الا لما تتأكد بعدي عن ليلى فعلا بس طبعا فرح ال نطتلي زي عفريت العلبة دي وقفت عقلي وخلتني افكر في حاجات تانية..اتجه بنظره إليه 
نور فاكره دا بيخطط مع عايدة على ايه بشوفه عندهم معظم الوقت طيب لو بيحب سارة زي ماهو عايز يفهمني ليه اللعبة الحقېرة دي طيب لو عايز فرح ..ازاي بعد مابقى عندها ولد..فيه ريحة مش عجباني 
الحقېر دا رجع إمتى من السفر هو مكنش اترفض من الجامعة..ربت راكان على كفيه 
وحياة ابوك متتجنش كفاية عليا نوح هو بعيد عن خطيبتك وأنا مراقبه متخافش بلاش تخليني اندم اني قولتلك 
بالداخل عند سيلين نهضت زينب 
هروح اصلي العصر حبيبتي ثم اتجهت إلى يونس 
خلي بالك منها يادكتور..اقترب يونس وجلس بجوارها 
عاملة ايه حبيبتي! اطبقت على جفنيها مټألمة 
إزاي تتجوزني من غير ماترجعلي إيه مفكرني هرضى بالأمر الواقع 
دلوقتي انا مش هتكلم كتير خفي وبعدين نتكلم ..
مفيش كلام يتقال بعد ال شفته منك يايونس
ودلوقتي طلقني لو راجل محترم يادكتور الجواز كان من ورايا ودلوقتي بطلب الطلاق 
هب فزعا يحاوطها بذراعيه
بت اوعي تفكري عشان تعبانة هعديلك كلامك لمي الدور أنا قولتلك قبل كدا يابنت عمي موتيني وبعد كدا عيشي بعيد عني وبما انك عرفتي اني جوزك شيدي حيلك عشان بعد ماتكملي شفاءك هنعمل الفرح وضع اصبعه على شفتيها عندما أتت للحديث فاقترب يهمس أمام شفتيها 
وحياة سيلين عندي لأتجوزك حتى لو ڠصب عنك ومهما تقولي مش هسمع أنا مش محترم ولا راجل ارتاحي ومتفكريش غير في حاجة واحدة بس إزاي هتبسطي
جوزك ال حرمتيه منك سنتين كاملين وانت بټموتي فيه 
لامس وجنتيها وهو يحاوطها بنظراته الهائمة وأكمل 
فكري هتسمي عيالنا ايه مش كلام غبي زيك 
هطلقني يايونس حتى لو ڠصب عنك 
قهقه ودنى بهدوء
عادي ياحبي ڼموت مع بعض هو دا خلاصك مني 
دفعته بضعف
ابعد كدا احتضن كرزيتها بين خاصتيه بقسۏة كأنه بيعاقبها على ماتفوهت به ثم قائلا 
ريحي نفسك ياعروسة وبعد كدا نتكلم 
تعاقبت الأيام واحدا تلو الأخر حتى جاء ذاك اليوم ..استمعت إلى جرس منزلها فتحت العاملة الباب دلف عاصم بجوار آسر نهضت سريعا تحتضن والدها
حبيبي يابابا وحشتني..ضمھا والدها بين احضانه قائلا 
يعني لو جيتي قعدتي معايا مش احسن من كدا..ربتت على كفيه تقبله 
اعذرني حبيبي دلوقتي انا مش ليلى الصغيرة كبرت وبقى ليا حياتي مع ابني يابابا وزي ماحضرتك عارف بنتك مبتحبش تكون تقيلة على حد 
صفعها بهدوء بابتسامة 
هو أنا حد ياعبيطة دا أنا ابوكي وجد الولد الشقي دا..رفع ذراعيه لأمير
حبيب جدو..اسرع أمير وهو يصفق 
دود ..حمله يقبله ويضمه لأحضانه ينظر بالمكان 
راكان مبيجيش خالص عندك من وقت الطلاق..فركت كفيها وهي تشير للجلوس 
حضرتك عارف علاقتي براكان كانت عشان أمير ودلوقتي هو بيجهز لفرحه..تسارعت نبضاتها من تلك الفكرة وهي تهرب بنظراتها من والدها الذي كان يدقق النظر بعينيها قائلا
راكان هيتجوز إزاي وهو بيحبك ياليلى..تجمد جسدها وشعرت بتوقف نبضها وهي تنظر لوالدها بأعين جاحظة 
ايه اللي حضرتك بتقوله دا حضرتك عارف لولا وصية سليم..رفع ذراعه أمامها 
ابوكي مش عبيط ياليلى ويعرف يميز الراجل ال بيحب من ال بيكره وبلاش يكره دي ال بيأدي واجبه أنا شوفت نظرات واحد بيحب يابنتي ولو انت عايزة تفهمي ابوكي غير كدا يبقى بتحاولي تداري حاجة هو عملها معاكي 
اقترب يحتوي وجهها 
هو خانك ياحبيبتي يعني فيه حد حب يدخل بينكم وفهمك انه بتاع ستات زي ماقولتي قبل كدا ايام ماكنتي مخطوبة لسليم 
كانت عاجزة تناظر والدها بعينا تائهةوشعورها بالضياع مستحوز عليها حتى همست له 
لا يابابا راكان شخص كويس بس هو كان خاطب قبل ماسليم ېموت وأنا مش من شخصيتي اخليه يبعد عن خطيبته ويغير حياته وكمان إحنا جوازنا عشان أمير فبكدا اتفقنا على كل حاجة وبدليل البيت دا بيته وانا قاعدة فيه 
جلس عاصم ومازال حديثها يؤلمه تنهد متوجعا على حالها وهروبها هو يعلم بحب ابنته له فتحدث 
طيب ياليلى قعدتك لوحدك مش عجباني وقبل ماتتكلمي أنا مش موافق ودلوقتي آسر عايز يخطبك عارف انك لسة في شهور العدة بس دا تأمين له عايز ردك لحد ماتخلصي عدتك 
هزة عڼيفة أصابت جسدها من فكرة ارتباطها بشخص غيره فهزت رأسها رافضة حديث والدها
انا مش هتجوز أنا هعيش لابني وبس يابابا ودا هيفضل بيتنا مستحيل اسيبه آه إحنا اطلقنا بس هو مش بيقصر معايا 
اقترب والدها يحاوطها بذراعيه
ليلى دا آخر كلام عندي مش باخد رأيك على فكرة انت هتيجي تعيشي معايا ومحدش يقدر ياخد ابنك عشان في حضانتك أما عن ارتباطك بآسر براحتك قعدتك لوحدك لا 
نهض آسر الذي كان صامتا وتحدث
ليلى اديني فرصة وهعوضك عن سليم وال شوفتيه من راكان أنا
تم نسخ الرابط