عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
المحتويات
يعني..تحركت بهدوء تجلس على المقعد وهي تتحدث لألهائه
تمام همضي على الورق وعلى غفلة فتحت هاتفها باليد وهي تنظر إليه
اعرف بس انتوا تبع مين وبعدين إنت بتقول ھټموټني يعني مفيش خوف مني..ضغطت على رقمه..كان يسارع المۏت وهو يسرع بأقصى سرعة حتى يصل إليها استمع لهاتفه فتحه سريعا عندما وجد صورتها تنير هاتفه
ماتتكلميش كتير دنى منها وخطڤ الولد وأشار بسلاحھ عليه وصړخ بها
امضي يابت يااما نقتله..ارتعشت يديها وهي تهز رأسها
طيب سيبه وانا همضي حاضر عايزني اتنازل عن امير وكمان الشركة حاضر هتنازل بس سيب الولد ..لحظات وجسدها يرتجف من بكاء ابنها وهي ترمق هاتفها بجوارها وترى مكالمتها وصلت إليه.. نهضت حتى تأخذ الولد لأهدار بعض الوقت ولكنه صفعها بقوة على وجهها
وهي تصرخ باسم زوجها وماهي الا دقائق واقتحم جاسر المنزل..تراجع
الرجل وهو يحمل الطفل وليلى تتحرك اتجاهه وتصرخ قابله راكان على الباب الخارجي
سيب الولد هموتك..نظر الرجل حوله پخوف ينظر للرجل معه
خليهم يبعدوا عني وصلت ليلى إليه وهي تقترب منه
ليلى ابعدي هزت رأسها رافضة
ابني..اتجه الرجل بنظره إليها
عايزاه تعالي معايا وأنا هدهولك..أشار راكان بالنفي ..اياك تتحركي من مكانك أشار لجاسر لتحرك وزع الرجل نظراته وهو يتراجع وصوت أمير يرتفع بالمكان حتى شل حركة راكان وهو يرى اندفاع ليلى اتجاه الرجل وهي تصرخ عندما وجدته يصل لتلك السيارة التي تنتظره بالخارج
حمله يضمه لأحضانه في حين توقفت ليلى وهي تنظر اليهما وتبكي حتى فقدت حركتها وحديثها فچثت على ركبتيها وشهقاتها ترتفع كلما تخيلت فقدان ابنها ضمھ راكان يهدئه
جلس بمستواها يضم أمير بأحد ذراعيه وبالذراع الأخر يضمها لأحضانه
اهدي كل حاجة تمام اهدي توقف وأوقفها يضمها بقوة لأحضانه مناديا على المربية
داليا خدي الولد..لكنها التقطته تضمه بقوة وتبكي تستنشق رائحته
أخذ راكان الولد يمسح على وجهه
حبيبي روح مع انطي داليا..هز رأسه بالنفي وهو يبكي
ماما ..عايز ماما..حملته ليلى ودلفت للداخل بساقين مرتعشة لا تعلم كيف وصلت لغرفة ابنها
والقت نفسها على فراشه تضمه بقوة وتبكي
وقف بالخارج مع بهاء
فين الناس ال قولت عليهم..وزع نظراته على المكان
شكلهم انسحبوا بعد ماجاسر اقتحم المكان
اومأ برأسه شوفوا الكاميرات الخارجية واتحرك مع جاسر قالها ودلف للداخل يبحث بعينيه عليها استمع لصوت بكائها..تحرك للداخل وجدها تحتضن ابنها وتبكي
جلس بجوارها يجذبها لأحضانه
هتفضلي ټعيطي كدا خۏفتي الولد..جذب منها أمير يجلسه على ساقيه يداعبه بأنفه
وحشتني ياميرو كدا تطلع قاسې ومتجيش تزور بابا ولا مرة يعني نسيت بابا معنتش بتسأل عليه..قالها وهو يرمقها بنظرات جانبية
هنا فاقت من حالتها ورفعت رأسها ونظرت إليه والكبرياء يعتلي كل ذرة بوجهها
ال يبعنا ياأمير نبيعه..قالتها ونهضت متجهة إلى غرفتها
صك على أسنانه من الغيظ من عجرفتها ورغم ذلك فقد اشتاق إليها كثيرا لمعت عيناه عندما تخيلها بين أحضانه فنهض وهو يضع لأمير ألعابه مناديا على داليا
خلي بالك منه حاولي تلهيه عشان ينسى ال حصل اجابته بابتسامة
متخفش حضرتك..اتجه لمعذبة قلبه طرق على باب غرفتها ثم فتحه بهدوء يبحث عنها وجدها تخرج من غرفة ملابسها عقدت ذراعيها قائلة
رجعنا نقتحم الأوض ونقول بيتي ومش بيتي و..قطعت حديثها عندما استمعت لهمسه
دا بيتك حبيبي مش هطفل عليك بس عايز اطمن وهمشي على طول
استدارت تواليه ظهرها بعدما فقدت سيطرتها بهمسه بتلك الطريقة
إحنا كويسين مش ناقصنا حاجة ممكن تمشي دلوقتي لو مفيش حاجة تانية
اقترب منها قائلا
ليلى..استدارت تضع كفيها أمام وجهه
ليلى ماټت من يوم مادبحتها وهجرتها ال قدامك دي بقايا انثى لو سمحت بلاش نتعب بعض وياريت تعرفني مين ال اقتحم بيتي وعايز ياخد ابني أنا مش هامنني الفلوس ..قالتها متجها لمرحضها قائلة
أقفل الباب وراك
بعد اسبوع آخربمزرعة نوح ..جلس بجوارها صامتا يطالعها بهدوء لبعض الوقت حتى قطعه
هتفضلي مخصماني كدا دا حتى حرام على فكرة..نهضت تجمع الصحون قائلة
إحنا اتفقنا على كل حاجة بلاش تخليني اسبلك البيت يادكتور قولت شهر واطلقك ودلوقتي عدى أكتر من شهر
جذب مفرش طاولة الطعام يجذبه پعنف حتى تبعثر الطعام بالمكان وصړخ بوجهها
مفيش طلاق ووريني أخرك يااسما..قالها وتحرك للخارج
جلست ترفع حاجبها بسخرية
استنى عليا يانوح لو مش علمتك إزاي تقدر تسيب حقي مبقاش انا أسما الكومي يانوح يابن الكومي..توقفت فجأة
هو
متابعة القراءة