عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

حاډثة نوح دول محترفين فاهمة حبيبتي 
وضعت رأسها في أحضانه 
راكان أنا بحبك أوي وبموت لما نورسين دي تقرب منك بحس احساس بشع انسدلت دمعاتها حتى شعر بها راكان 
توقف بجانب الطريق ثم أخرجها من أحضانها 
آسف حبيبتي بس وعد هحاول على اد ماأقدر مخلهاش تقرب..تقابلت نظراتهما الولهة لبعض اللحظات حتى أنه نسي مايدور حوله فنزل برأسها يعزف لحنه الأثير على أوتار خاصتها رفعت كفيها تعانقه لما لا طالما كانت القبلة بلاغة أفصح من حروف الأبجدية اجمع تخبر عن عشق يسكن ويتغلغل بداخل قلبيهما بدأت
تسحب أنفاسها بصعوبة تضع رأسها بأحضانه وهو يقوم بتشغيل محرك السيارة دون حديث فكفى وجودها ورائحتها التي تملأ روحه وحياته بل جلبت السعادة إليه
وصل بعد قليل إلى
القصر أخرجها من أحضانه مبتسما 
نمتي ولا إيه..وجد أثار الدموع بعيناها مسح دموعها بأنامله 
مش عايز الدموع دي تاني عايز ليلى القوية ال شوفتها اول مرة وخطفت قلبي وخلتني قديس لها 
ابتسمت من بين دموعها واستدارت 
خاېفة على نوح اوي وكمان زمان أسما مڼهارة 
هز رأسه واجابها
ان شاءالله يقوم بالسلامة فترة وهتعدي زي غيرها قالها وهو ينظر للبعيد..ربتت على كفيه وتحدثت 
طيب جاهز ياحضرة التنين عشان المسرحية ال هنعملها دلوقتي..أسبل عيونه وأشار لها بالنزول..تحركت بساقين مرتعشة تخطو بجواره وهي تحتضن جسدها بذراعيها وهي تهمس 
بابا هيزعل مني على فكرة وممكن يقطعني
ارتدى نظارته قائلا 
عامل حسابي ادخلي عند ماما ولو سألتك اخترعي أي حاجة مش هتغلبي ماأنا شرير الرواية 
اسكت عشان مضحكش قالتها وهي تخطو للداخل أمسك ذراعها ونظر لمقلتيها 
مش هتروحي لأسما أشارت لثيابها 
هروح بالترنج وبشعري ال حضرتك جبتني بيهم..وصلت زينب بعدما استمعت لحديثهما 
ليلى ايه ال جابك سحبت ذراعها وهي تتجه بنظرها إليها 
ابن حضرتك ال جابني ڠصب وشوفتي جايبني إزاي..تحرك للأعلى وهو يردف
اجهزي بسرعة لحد مااغير هنزل لو مالقتكيش جاهزة همشي..كانت تراقب تحركة بإبتسامة باهتة ورغم بهتانها إلا أن عيونها العاشقة له فضحتها أمام زينب فجذبتها زينب لأحضانها تربت على ظهرها 
والله هو كمان بيحبك وبيموت فيك ومعرفش ليه عايز يتجوز نورسين يمكن زي ماقالي إنك بتضعفيه..شهقت بشهقات مرتفعة عندما فقدت السيطرة على نفسها 
مش قادرة ياماما مش قادرة حاسة اني بمۏت وبختنق وأنا بشوفه ملك لغيري بحاول ادوس على قلبي بس بضعف ومبقدرش ابنك أخد كل قوتي بقيت ليلى الضعيفة الهشة 
اخرجتها من أحضانها تحتضن وجهها وتتعمق بنظراتها 
تعرفي ياليلى لو واحدة غيري سمعت منك كدا كان ممكن تكرهك اوي انسدلت دموع زينب رغما عنها قائلة 
انت كنت مرات ابني وحبيبته وبقيتي ملك لواحد غيره وشوفت حبك له في عيونك عمري ماشفتهم لأبني بس مقدرش مفرحش بكدا عشان الاتنين ولادي عجزت يابنتي اني أفرح لراكان ال الدنيا مش رحماه من هو صغير وبين حزني وۏجع قلبي على فقيدي ال ماشفش الدنيا وكان كل امنيته انه يكون أسرة ويعيش حياة هادية وبس 
أزالت ليلى دموعها قائلة بنبرة متقطعة
سليم كان غالي عندي ياماما وايامه عمري ماهعوضها دا اول راجل في حياتي لکمتها زينب بهدوء مردفة
بس راكان حبيبك مش كدا وضعت رأسها بأحضانها وأكملت 
بس مش لما كنت متجوزة سليم صدقيني أنا حبيته بعد ماقربت منه ودلوقتي بتمنى لو يرجع بيا الزمن عشان محبوش ويوجعني كدا 
مسدت على خصلاتها 
متزعليش أنا هشدلك عليه وانت كمان متبقيش غبية كدا شغلي عقلك شوية واستخدمي حيلك الأنثوية 
خرجت من أحضانها تمسح دموعها بكفيها 
هروح اجهز عشان ميطلعش ذعابيبه عليا..قطبت زينب مابين حاجبيها متسائلة 
فين أمير! وازاي جابك كدا من عند باباكي هو مش المفروض الفرح النهاردة 
ايه ياماما دي كلها أسئلة..قالها راكان الذي وصل ينظر إلى ليلى
لسة واقفة أنا لازم اروح المستشفى وحضرتك بتدلعي خلاص انا همشي ويبقى تعالي براحتك
أسرعت إلى الدرج 
لا هلبس بسرعة اهو متمشيش..جلس وامسك هاتفه يحاول الوصول إلى حمزة 
انت فين ياحمزة..كان حمزة يخرج من مرحاضه وهو يقوم بتجفيف خصلاته 
ايه مستعجل عشان توجب مع العريس سحب راكان نفسا يزفره على عدة دفعات قائلا بحزن
نوح في المستشفى قابلني على هناك حالته خطړة أنا اتكلمت مع مدير المستشفى هو لسة في العمليات ربنا يستر 
ترنح جسده للخلف وهو يتسائل بحزن 
بتقول ايه إزاي دا حصل ومين ال عمل كدا! 
نهض راكان وهو يبتعد عن والدته التي جلست تستمتع إليه بقلبا منتفض 
حمزة الغي الفرح كلم الأستاذ عاصم فهمه الوضع مش وقت فرح دلوقتي أنا هسافر امريكا بالليل ومفيش غيرك هتكون مع نوح قابلني على هناك عشان نعرف هنعمل ايه 
نزلت ليلى متجهة إليه 
راكان أنا خلصت..توقفت والدته تنظر بعمق لعيناه
انتوا مخبين ايه عليا وفين امير إزاي تجيب ليلى وتسيب امير وليه نوح في المستشفى وصل أسعد وهو يستمع لحديثهما 
عرفت ال حصل لنوح ياراكان!
جذب ليلى من كفيها وأجاب والده
تم نسخ الرابط