عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
المحتويات
ايه اللي جابني اصلا مش مستاهل اني احړق دمي كفاية حالتك دي ..استمعوا لطرقات على باب الغرفة فابتعدت ليلى عنه دلفت نورسين
راكان ممكن ادخل اطمن على جدو..نظر إليها ثم اتجه إلى جده قائلا
تعالي شوفي المتبقي منه يانورسين هانم قالها وتحرك للخارج
تحركت ليلى خلفه تستدعي الممرضة
مش تفارقيه خليكي جنبه قالتها وهي تنظر لتوفيق بحزن يكسو ملامحها عقدت نورسين ذراعيها أمام صدرها ورمقتها بجفاء قائلة
أنا فعلا صاحبة البيت متنسيش إني ام امير غير توقفت عندما تذكرت تحذير راكان لها ربتت نورسين على ذراعيها وتهكمت
وطليقة صاحب البيت عرفتها ياروحي بس أنا هكون مراته وأم ابنه ان شاءالله
ايه ياليلى اهدي شوية هتطيريني طالعته پغضب غير متحكمة بنفسها وهمست كالمعتوه
ياريتك طرت بدل ماوجعلي قلبي كدا..استمعت زينب لهمسها فابتسمت رغما عنها بينما هو اقترب يرمقها بنظرات استفاهمية فهمس بجوار أذنها
بص قدامك ماما زينب بتبص علينا غير العقربة عورسين بتاعتك جوا لا تقفشنا ياحبيبي..قاطعهما حديث زينب
ليلى قاعدة عندك ليه نسيتي إنك اطلقتي يابنتي ولا ايه قومي تعالي جنبي
اتجه بنظره لوالدته
فيه إيه ياماما عايزة تقوميها من مكانها ليه أنا مش عبيط بلاش تستخفي بذكائي
خطيبتك جوا ياحضرة المستشار وطبعا هي عارفة انكم مطلقين وأنا الصراحة مايرضنيش أرملة ابني حد يقول عليها كلمة بطالة..مش كدا ولا إيه
جز على ضروسه حتى اصدرت صوتا قائلا
متلعبيش معايا يازوزو عشان منتعبش بعض ضيقت عيناها متصنعة الذهول
ألعب هو انت لسة صغير للعب ياحضرة المستشار وصلت نورسين وجذبت مقعد تجلس بجواره قائلة
أومأ برأسه دون حديث كانت نظراته على التي جلست بمقابلته تأكل بصمت فتسائل حتى ترفع نظرها إليه
فين أمير..أجابته والدته
داليا طلعت بيه فوق هو عايز يلعب وكمان سبح كتير النهاردة
انا كلمت مدرب السباحة ولغيت السباحة لسة كمان شوية لحد مايكمل تلات سنين..
لم تعريه إهتمام ظلت انظارها لصحنها تأكل بصمت تحدثت زينب تنظر إلى نورسين
يارب الفستان يكون زي بتاع ليلى عايزة أقولك ماشفتش بجماله ..استدارت لليلى
هو فين صحيح ياليلى يمكن يعجب نورسين وتاخده تحضر بيه فرحها
منعت ليلى إبتسامة عندما علمت بما تنويه زينب فأجابتها
فوق ياماما رفعت نظرها إلى نورسين وتحدثت
بس مش هينفع عورسين سوري قصدي نورسين أصله محترم رفعت سبابتها أمامها
مش قصدي إنك مش محترمة قصدي انه بتاع محجبات وانت ماشاء الله فاتحها على البحري
كتم راكان ابتسامته وأكمل طعامه وترك الحړب بينهما قطته شرسة بطعم نيران الغيرة ولكنه رفع نظره إلى ليلى عندما
أردفت زينب
طبعا ياليلى هو راكان كان ممكن يجبلك حاجة مفتوحة لا سمح الله..همست ونظراتها تعلقت به..كانت مشدوهة لما تسمعه ملجمة اللسان للحظات حتى تعلقت عيناهما ببعض فتحدثت
هو راكان ال جاب فستان فرحي..طالعها بنظرات حزينة تحمل بصدره من الغصص مايكفي لأنقطاع حبل وريده بتلك الفترة المؤذية لروحه استمع لها وهي تردف بهمسها الحزين
مكنتش أعرف شكرا فعلا الفستان كان حلو
استمع لرنين هاتفه فنهض دون تكملة اكله وتحرك للخارج هنا تحدثت غاضبة
مش هتكمل اكلك ولا تروح تشرب سجاير من غير أكل لكزتها زينب عندما رفعت نورسين حاجبها بسخرية
وانت مضايقة ليه نهضت من مكانها وارتبكت أمامها
مبحبش اشوف اي حد بيدمر صحته واقف اتفرج عليه قالتها وهي ترمقه بنظرات حزينة وتحركت سريعا..أطبق على جفنيه مكور قبضته پغضب كاد ان ېمزق أوردته قائلا
ماما خلي نعيمة تجبلي القهوة برة..تحرك للخارج يرد على يونس
انت فين مبتردش عليا ليه..صړخ يونس به
مين يعقوب المنسي دا ياابن عمي مراتي في بيت راجل غريب بتعمل ايه..توقف يمسح على خصلاته محاولا سحب نفسا قائلا
يونس اهدى بلاش تهور دا واحد سيلين عملت مشكلة معاه من فترة فحب يلعب معانا شوية..قاطعه صارخا
اخرص ياراكان مش عايز أسمع صوتك والحيوانة التانية هعرف ادبها بس اوصلها قالها وأغلق هاتفه
توجه للداخل سريعا وهو يتحدث مع أحدهما
عايز طيارة لنوريورك بعد تلات ساعات بالكتير استمعت زينب إليه فهبت متجه له
ايه اللي حصل يابني..توقف على أولى درجات السلم ناظرا إليها ثم توجه لنورسين قائلا
آسف يانور لازم اسافر امريكا حالا يونس سافر لسيلين واټجنن عليها لازم أسافر دا مچنون وممكن يعمل فيها حاجة
اقتربت منه
خلاص ياحبيبي نو بروبلم مفيش مشكلة
قبل جبين زينب التي وقفت
متابعة القراءة