عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

في آخر لحظة وانقذتها
عايز أشوف نورسين ياجاسر
نهض جاسر وارتدى نظارته
تمام ..ياله وصل بعد دقائق حتى وصل إلى مكانها
دلفت نورسين بعد دقائق تجمد جسدها للحظات بعدما وجدته أمامه
راكان..لحظة صرخات دلفت داخل عقله وصورة ليلى مقيدة
نهض متحركا إليها تراجعت بجسده تهز رأسها پخوفا منه
والله ماكان قصدي ياراكان والله انا كنت.. عندما تذكر بعض الأشياء
دفعها بقوة بالحائط ڼزف جبينها بقوة
توقف جاسر أمامه
خلاص ياحضرة المستشار هي دلوقتي بين أيدي النيابة
طلعها برة قبل مااموتها تحركت خطوتين ولكنها توقفت عندما صاح
فين أمجد يابت..ابتسمت بسخرية وأجابته
بيجهز نفسه مع مراتك ياحضرة المستشار
هب من مكانه ولكن توقف جاسر أمامه
راكان اهدى فيه حاجة لازم تعملها ثم اتجه بنظره الى نورسين
حضرة المستشار فاقد الذاكرة يانورسين بيحاول يفتكر حتى مش عارف انت هنا ليه قالها جاسر وهو يرمق راكان
ألقى جسده فوق المقعد بينما ظلت نورسين واقفة تطالعه بذهول مردفة
يعني أمجد مكذبش انت مش فاكر حاجة طيب جتلي ليه
بناء على كلامي ياله امشي من هنا ..قالها جاسر وهو يستدعي العسكري
مسح على وجهه پعنف واطاح كل ما يقابله على سطح المكتب
كلاب وحياة ربي لاندمهم..انحنى بجسده يضرب على المكتب
عايدة عايزك تراقبها أربعة وعشرين ساعة اعتدل بجسده
وحياة ۏجع قلبي لأدفعهم غالي ...خرج متجها الى المشفى سريعا وصل إليها
وجد أمام غرفتها والدته تجلس تقرأ بمصحفها
ماما ..رفعت نظرها وعيناها مترقرقة بالدموع ثم نهضت إليه
أنا مش هقولك حاول تتذكر ولا هقولك أن ليلى حبيبتك بس هقولك مراتك وابنك في خطړ ياحبيبي روح صلي وادعلهم يابني
خرج يونس من غرفتها متجها إلى زينب متجاهله
هنولدها ..والولد هيتحجز في الحضانة للأسف حالة ليلى مش تمام وفي تلوث في الډم غير الأكسجين ضعيف جدا قاطعهم الممرضة
دكتور يونس المړيضة جاهزة للعملية..رمق راكان الصامت وتحرك متجها لغرفة العمليات
انهار عالمه وهوى على المقعد يهز رأسه پعنف هامسا
مستحيل لا العقاپ كدا مش هقدر اتحمله..دفع الباب ودلف إليها كانت لا تشعر بشيئا
جثى أمام فراشها واضعا 
ليلى حبيبي لازم تقوي عشان حبيبك انا اسف ياعمري فوقي حبيبي واتمسكي بالحياة عشان ولادنا
استمع إلى رنين هاتفه
أيوة يافرح..راكان كلمت بابا ولا لسة
فرح انا دماغي ۏجعاني ممكن اكلمك كمان شوية حاضر هكلم عمي
زين امانتي عندك ياحبيبة عمري..وحشتيني
تحرك متجها للخارج وصل بعد قليل واتجه إلى غرفة مكتبه ينظر بالكاميرات وجد العاملة تقوم بتبديل أدويته
صعد إلى غرفته سريعا
بتعملي ايه..ارتبكت وأردفت قائلة 
بنضف الغرفة مدام ليلى كانت مبتخليش حد يدخلها
صمت للحظات وأردف
مالهاش علاقة بالاوضة دي تاني..وإياكي تدخل الأوضة دي تاني لو دخلتها انت هتتعاقبي
ابتسمت قائلة
حاضر ياباشا.
ايوة ياهانم ثم قصت لها ماصار
طيب اعملي ال هقولك عليه بس لما ليلى ترجع ...اطبق على جفنيه متذكريوم ولادتها
يجلس بغرفة مكتبه ونيران قلبه تحترق ألما على حبيبة الروح وهو عاجز عن وجوده بجانبها..دلفت فرح بابتسامته
راكان عامل ايه..رجع بجسده للخلف وأجابها
كويس..عملتي ايه عرفتي الحقېر آسر شغال فين
جلست واطلقت ضحكة
شغال في دولة عربية بعد ماقتلوا سليم
هز رأسه ونظر إلى قلمه
هجيبه مټخافيش صمتت للحظات ثم أردفت ليلى بتولد الولد النهاردة ايه مش هتروح تشوفه
لا مش رايح ..ومتسأليش في حاجة قومي روحي عندي شغل عملتلك

ال قولتيه عشان وقفتي جنبي ورجعت ا قصر البنداري
شكرا ياراكان بجد شكرا على كل حاجة..تعرف انا طول عمري بحبك اكتر واحد في الدنيا
رسم ابتسامة بسيطة واجابها
لازم تحبيني مش ابن عمك يافرح..استندت على المكتب بظهرها وأردفت 
بس مش دا الحب ال أقصده..رفع بصره إليها وانتظر حديثها
بحبك حب الحبيب ياراكان ايه محستش بيا
تراجع بجسده للخلف وصمت يطالعها بغموض ثم أردف
تعرفي حلوة الفكرة دي..ضيقت عيناها متسائلة
فكرة ايه!
نهض متجها إلى النافذة واشعل تبغه ونظر للخارج
احړق بيكي قلب ليلى واعرفها ازاي قدرت تخون راكان البنداري ..اتجهت تقف بجواره وضحكت قائلة
موافقة..اتجه يطالعها بنظراته ثم أردف 
بس انا مش بتاع حب يابنت عمي عشان مترسميش على حاجة
تحركت للخارج وهي تجيبه
المهم احړق قلب ليلى وبس توقفت تنظر إليه
لازم تداوم على ادويتك عشان تخف بسرعة
ابتسم بسخرية واستدار ينظر للخارج وكتلة ڼارية ټحرق صدره بالكامل
مټخافيش يافروحة..قامت الأتصال بوالدتها
ماما بلاش تعملوا حاجة دلوقتي فيه حاجة ممكن تنفع دلوقتي وممكن كمان بعدها راكان يتجوزني بلاش تعملوا حاجة وهو هنا في البيت مرحش لليلى وزي مافهمته هي المسؤولة عن مۏت سليم
ابتسم بسخرية على حديثها ثم هاتف حمزة
حمزة فرح كانت فين قبل ماتيجي
كانت في الشركة ورجعت على البيت مرحتش لأمجد ولا قابلت حد
لا ياراكان للأسف مفيش أماكن راحتها من الشغل للبيت
أحس بقبضة تعتصر صدره فتحدث
حمزة لازم أشوف ليلى بأي طريقة
اجابه تعالى على المستشفى وهدخلك من غير ما حد ياخد باله ...تحرك متجها إلى سيارته وجد أحدهما بالخارج يراقبه..مط شفتيه ثم استقل سيارته متجها إلى مزرعة نوح
وصل بعد قليل
نوح فين ياباشمندسة بتصل بيه مبيردش
أجابته أسما التي كانت تجلس بحديقة منزلها تلاعب أطفالها
نوح مش عايز يشوفك ولو سمحت بلاش تتقابلوا في الوقت دا عشان متخسروش بعض..دنت منه أسما وطالعته
لدرجة دي ياحضرة النايب ليلى طلعت خاېنة دا لو واحد بيكرهها
تم نسخ الرابط