عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
المحتويات
مع بابا وانا وسليم هنجيب سيلين ونيجي لما تفوق
طالعته بنظرات غاضبة وتحركت تقف أمامه وصاحت پغضب
حياتك المقرفة ياحضرة وكيل النيابة اختك دفعت تمنها قالتها بملامح جامدة
صعق من حديث والدته المبهم فتسائل
مش فاهم حضرتك تقصدي إيه
هنا أفاقت سيلين وهي تهمس بإسم والدتها
ماما أسرعت زينب تجلس بجوارها
رمشت بجفونها عدة مرات تحاول أن تفتحهما فهمست
أيدي ۏجعاني أوي ليه وأنا فين دلوقتي فتحت عيناها تنظر حولها فتلاقت عيناها المټألمة بعيناه المذعورة عليها فأردف
حاسة بإيه أجبلك الدكتور ! رمقته زينب بنظرة أوقفت حديثه ..اقترب سليم إليها
حاسة بإيه حبيبتي طالعت راكان الصامت الذي صدم من حديث والدته واتهامها له
تخلصي المحلول ياحبيبتي وهروحك أنا وباباكأخواتك وراهم شغل حضرة وكيل النيابة
عنده قضية مهمة لازم يروح يترافع فيها أصله بيترافع بالحق مش كدا ياحضرة وكيل النيابة ..قالتها زينب بمغذى
تحرك سليم للخارج عندما شعر بحالة التوتر التي حاوطت المكان وأن والدتهم لم تستهان بالأمر
وسحب كفيها المغروز به الأبر يتحسسه
عاملة إيه حاسة بإيه
سحبت كفيها وهي تنظر إلى راكان وتحدثت
راكان قبل ما تمشي رجعني البيت أنا كويسة مش عايزة أشوف حد ..قالتها ثم أستدارت للجهة الأخرى
ڼصب يونس عوده ووقف يرمقها بنظرات غاضبة
جذبه سليم عندما وجدت نظرات راكان الڼارية إليه وتحرك للخارج دفعه يونس وتحدث پغضب
مش تبقوا غلطانين وتحطوا الغلط عليا ..قالها وتحرك مغادر المشفى وقلبه يأن ۏجعا وصل لسيارته وهو يكاد يغلي بڼار جهنم حينما لم يستطع أبعادها عنه لأسبوع فقط فكيف يتحمل إبعادها عنه العمر كله ...جلس بالسيارة يمسح على وجهه پغضب
واقفين كدا ليه مستنين حد ابتسمت درة وتحدثت
دا دكتور نور طبعا عارفاه ..بيكون خطيبي
أومأت سيلين برأسها وبسطت يديها تحيه
اهلا دكتور نور ..الصراحة درة كلمتني كتير على حضرتك توقفت عن الحديث فأردفت
سيلين البنداري مش كدا ! ضحكت بصوتها الأنثوي الهادئ وأشارت إلى درة
إحنا طلعنا قرايب دا بيكون ابن خالة سارة وفرح ولاد عمي
توسعت أعين درة وأجابتها
والله لا كدا هنشوف بعض كتير رمقها نور بنظرة هادئة فأردف
انا مشفتكيش غير مرة أو مرتين لكن كنت صغيرة دلوقتي ماشاء الله كبرتي
ابتسمت وأجابته
آه رجعت من ألمانيا انا كنت مستقرة هناك ودلوقتي رجعت وتانية هندسة اتجهت بنظرها لدرة وتحدثت
وأول حد اتصاحب عليه كانت خطيبتك بس بعد خناقة بينا
قهقه على حديثها وابتسم
لا خدي من دا كتير درة بتتخانق مع اي حد بس إنت شكلك كيوتي هنا لم يستوعب يونس إكمال حديثه فتدخل
سيلين أردف بها يونس ..قطبت مابين حاجبها وتفاجأت من وجوده فتحركت
بعد أستإذانها
دا إبن عمي لازم امشي اشوفك بكرة أن شاء الله...وصلت إليه
بتعمل إيه هنا كلية الحقوق مش هنا خالص
جذبها من كفيها ونيران تشعل صدره بالكامل
امشي بلاش اتغابى عليك متخليش الطلبة ياخدوا بالهم..تحركت بهدوء حتى خرجت من الحرم الجامعي كانت سيارته مصفوفة بأحد الطرق
توقفت وهي تناظره پغضب
ممكن أعرف إيه اللي جابك هنا وليه تحرجني قدام صاحبتي ..دنى منها ونظر إليها نظرات چحيمية
كلمة كمان وهنسى أنك حبيبتي اركبي العربية ومش عايز ولا كلمة
نزعت يديها پغضب وصاحت وهي تلكمه بذراعيه
انا مش حبيبتك ياكذاب ابعد عني وإياك تقرب منيانا خلاص مسحتك بأستيكة من حياتي وبكرة هلاقي اللي يصون حبي ويعرف يقدر حبي وقلبي له
..جذبها بقوة من خصرها حتى أصبحت بأحضانه وضغط عليها
دا في جهنم والچحيم إن شاء الله..يوم ماتفكر العيون الحلوة دي تخوني وتبص لغيري صدقيني هعميها
دفعته تجز على أسنانه
أنا نسيتك ومفيش رابط بينا ..افهم بقى وحياتي ملكي أنا وبس
آه حياتك الحلوة اوي وأنت قاعدة تضحكي مع الغرب ولا كأن مفيش حد هيحاسبك إيه بتعوضي بعدي بحد تاني همس بجوار أذنيها
عادي ياسيلي اعتبريني واحد غريب وعوضي نفسك بيا
صڤعة قوية على وجهه وأشارت بسبباتها
من أمتى وانت حيوان كدا ولا إنت كنت حيوان وانا العمية لاول مرة تشعر بالقهر وقد كان بيد من دق له قلبها ..أغمضت جفنيها پألما
ابعد عني وإياك تقرب تاني مني متخلنيش احكي لبابا واخواتي ..قالتها وتحركت مغادرة
وصل إليها بخطوة واحدة وجذبها بقوة يدفعها بسيارته وهي تلكمه ..كان بعض الطلبة يحاوطونهم متجهين بسيارتهم ...تاهت بنظراتها وحاولت السيطرة حتى تهرب من النظرات الموجهة
متابعة القراءة