انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
وعلى طفولتها...
وتركها واتجه سريعا للمرحاض... سيطر الخجل عليها كليا عندما شعرت بدقات قلبها العڼيفة التي تجاوزت عن سابقتها.. أغمضت عيناها وظلت كما هي متسطحة على الفراش... لا تقو على الحركة... بعد فترة تحركت لأسفل متجه للمرحاض بعدما فاقت من غيب وبة عشقها الجارف له
بعد الظهر تحرك للذهاب لوالده
نظرت اليه وهو يضم غزل من اكتافها متجها للشاليه... اتجهت له ونظ رت بحزن إليه... قام بتقبيل رأسها
صباح الفل يانوجة..
نظرت لغزل التي تبتسم لها وضيقت عيناها لعلها تستشف شيئا أصابها ولكنها هادئة
عاملة ايه يازوزو روحي صبحي على عمك حسين مستنيكي جوا حبيبتي... رغم استغرابها لنظرات نجاة لجواد إلا انها اطاعتها ودلفت للداخل
أمسكته من ذراعه وذهبت لمكان بعيد بعض الشئ
قولي ياكبيري ليه تعمل كدا... هانت عليك غزل ياجواد تعمل فيها كدا... ليه يابني عايز تكسر فرحتها ياجواد زيها زي اي بنت ولا علشان البنت يتيمة قولت امشيها على كيفي... ثم استرسلت مكمله حديثها
يكون في علمك البنت دي هتفضل معايا ومعدتش هتن ام معاك تاني.. الا لما تعملها فرح واياك تقرب منها تاني... قالتها ثم دلفت للداخل
هو بابا شكله متقل عليكي يانوجة وجاية تحطي همك فيا... ايوة ماهو مفيش غيري قدامك... يارب يسامحك ياحسين... لا وعملي اسد وبينصحني
اردف بها وهو يضحك بينه وبين نفسه.. كانت تنظر له من بعيد... اتجهت له وهى ترتدي لبس السباحة
صباح الخير ياجود.... متيجي نعوم شوية
دخل لوالده وجد والده يجلس مع عمته
صباح الخير.. قالها وهو ينظر لوالده... اخفض را سه كأنه يقبل يديه وهمس بأ ذنيه
سيب مرا تي وروح شوف مرا تك مالها ماشية تتخا نق مع دبان وشها ليه
قهقه عليه وهو ينظر لغزل بخفوت
الواد دا شارب ايه على الصبح يازوزو
لا احنا جايين من امبارح... هذا مااردفت به غزل سريعا وهي تنظر لجواد... ضيقت اشجان ع يناها واردفت متسائلة بقلم سيلا وليد
كنتوا مبيتين فين طيب... قاطعها جواد وهو ين ظر لغزل
قومي اعمليلي فنجان قهوة سادة دماغي ھتنفجر... قطبت جبينها
قهوة سادة ليه على الصبح.. مش لما تفطر وتاخد قهوتك
ابتسمت غزل رغم حديثها الموجع
لا عادي ولا بيتأمر ولا حاجة... هقوم اعملك اللي انت عايزه حاضر... أردفت بها ودخلت سريعا للمطبخ.. وجدت نجاة انتهت من تجهيز الفطار..
نظر جواد لعمته بهدوء ماقبل العاص فة
بقولك ياعمتو ماتشيلي عينك من عليا اصلي مش هفيدك بحاجة.. وعايز اوصلك علاقتي بغزل خط أحمر... يعني مهما تعملي انت ولا غيرك مش هتوصلي لحاجة
جح ظت عين اها من قلة اد به كما ادعت ونظرت لحسين... إنت شايف ابنك بيقول ايه ياحسين
ربت على يديها
متزعليش بيقولي كدا برضو هي امل راحت فين قومي شوفيها راحت فين علشان نفطر كلنا
زفرت پغضب ووقفت متجهه للخارج تبحث عن ابنتها
نظر حسين له
ليه كده ياجواد خف شوية تقلت العيار المرادي يابني
مسح على وج هه بع نف
مش مرتاح لقعدتهم معانا يابابا حا سس هيدخلوا علينا بمصېبة انت عارف رأيى من زمان بس محبتش ازعلك حبيبي
المهم أقول مبروك ياعريس ولا طلعت ضبع ياله
ضحك على والده
نقك دا ياسحس ض يع الليلة... قهقه حسين عليه... جاتك نيلة وعملي ضابط
مسح على وجهه وهو مازال يضحك
لا ياوالدي العزيز
أجلت الموضوع عايز اعملها فرح لما يرجع حازم وصهيب... تذكر صهيب.. وقف متجها للخارج للاطمئنان عليه... ولكن هاتفه مغلق
زفر بضيق... ودعا ربه الا يصيبه مكروه
عصرا كان يجلس على الشاطئ ووالدته التي عرفت ماصار
الصراحه كنت زعلانة منك وقولت مستحيل تعمل كدا.. قبل رأسها بحنان
عارف ياست الكل ربنا يخليكي لينا
هي غزل فين مش باينة
نظرت حولها
ممكن تلاقيها عند باباك.. خف على البنت ياجواد... مش على طول تحكمات ياحبيبي
أنا خاېف عليها ياماما مش بتحكم فيها
اتجهت اليهم وجلست بج وار نجاة
ماتيجي ننزل المية ياجواد شوية
لا اردف بها بهدوء
تحدثت نجاة تستعطفه
ليه ياحبيبي امل من الصبح في المية ودا شاطئ خاص يعني محدش هيشوفها.. خدها علشان خاطري
بكرة ياماما بلاش النهارده...
وعد مني بكرة هعملك فسحة حلوة للبحر تمام ماشي مش مشكله
مساءا جلست وامل تضع ااسماعات في اذ نها وهي تم وت غيظا منهما... يجلسون على الارجوحة وينظرون للقمر ويضحكون كعشاق... تأكدت حينها من
متابعة القراءة