انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز

راح لطريقه ربنا ينور طريقهم 

تبسم حمدى يقول أمين 

تحدثت وجيدههو مش المفروض كنا نعزم عقيله على كتب الكتاب بدل ما بعد كده تعملها زعله بس أكيد الوقت مش هتلحق تجى من أسيوك 

رد حمدى أنا أمبارح بالليل أتصلت عليها بعد ما رجعنا من عند رفعت وقالت لى انها هنا فى القاهره هى وعاطف بتغير جوقولت طيب كويس وعزمتها وبعد شويه كده هروح أعزمها مره تانيه فى بيتها 

تعجبت وجيده هامسه تقول بتغير جو هنا فى القاهره ياترى بتخططى لايه يا عقيله أنتى وأبنك

   

فتحت سليمه الباب وتبسمت حين رأت

فتاه أمامها

تحدثت الفتاه قائله أنا سمره بنت عم عمران هو أتصل عليكى وقالك أنى جايه 

تبسمت سليمه قائله أيوا هو يادوب لسه قافل معايا وقايلى وكمان أنا عارفاكى أنا حضرت فرحك قبل كده فى قنا أنا أبقى سليمه  

تبسمت سمره قائله بصراحه لما عمران كلمني وقالى أجى أساعدك حسيت بيكى أنا كمان وحيده للأسف بس كنت بلاقى طنط وجيده دايما جنبى 

تبسمت سليمه قائله واضح أن طنط وجيده دى قلبها كبير طمنتينى أنا كنت خاېفه قولت ست صعيديه بقى وهتبقى قويه بس من وقت ما قابلتها أمبارح وأنا حسيت أنها طيبه قوى وحنينه قوى 

تبسمت سمره قائله هى فعلا كده وبعدين هتسيبنى كتير عالباب كده  

ردت سليمه أسفه مخدتش بالى أتفضلى 

   

فى حوالى العاشره

بقاعة أحد المحاكم

وقفت تلك المرأه تقوم بالأمضاء على تنازل عن قضيتها وهى طلب ضم حضانه لتفاجئ

بطارق يقول كمان هتمضى على أقرار بعد طلبك لحضانة سيد مره تانيه وتخلى نهائى ل أفنان بحضانة سيد  

تحدثت المرأه بأرتباك قائله بس ده مكنش أتفاقنا أنت قولت أتنازل بس عن القضيه بس! 

رد طارق لو مش عاوزه الفلوس براحتك بس الفلوس دى قصاد تنازلك عن حضانة سيد ولا مفكره انى غبى وهصدق تنازلك عن القضيه النهارده وبعد مده ترفعى نفس القضيه دلوقتى لو عاوزه المبلغ المالى وأنا زودته من عندى كمان خمسين ألف جنيه يعنى بقوا 200ألف جنيهها هتمضى وتاخدى الفلوس ولا 

ردت المرأه هوافق وأخد الفلوس

تبسم طارق بحسره هو كان يتمنى أن تقول هذه المرأه لا أريد ولدى لكن تلك هى حقيقة تلك النوعيه من النساء هو الأخذ لا العطاء

مضت تلك المرأه على تنازلها عن حضانة سيد لأفنان وقالت بعد أن خرجت من القاعه

أنا مضيتلك أهو فين الفلوس 

رد طارق موجوده معايا فى عربيتى هنا قدام المحكمه ما هو مش هدخل المحكمه بالمبلغ ده أتفضلى معايا لحد العربيه علشان تاخديها

سارت تلك المرأه جوار طارق الى أن أقتربت من سيارته 

تحدثت المرأه قائله ممكن أسأل سؤال هى أفنان جابت المبلغ ده منين المرحوم عبد الحميد كان بيجيبه من البقاله يا دوب بيقضى مصاريف البيت بالعافيه 

رد طارق أنا الى هدفعلك المبلغ المالى من معايا 

تبسمت المرأه بمكر قائله وهتدفع المبلغ ده كله بدل أفنان ليه

رد طارق وهو يفتح باب السياره

لتنزل أفنان وبيدها تلك الحقيبه

ليقول طارق بدفع المبلغ ده بالنيابه عن مراتى أفنان تبقى مراتى 

أنصدمت تلك المرأه وتلجمت لوقت 

لتقول أفنان الفلوس أهى الى بعت بها أبنك أنا كنت متأكده أنك عمرك ما هتكونى أم حقيقيه لأبنك الملاك مش مستغربه الى سابت ابنها وكرهته علشان أنه من ذوى الأحتياجات الخاصه وكانت بتعامل بنت جوزها يتيمه الأم بطريقه بشعه بعد ما كنت أنا طريقك للجواز ببابا أنا عارفه أن بابا زمان طلقك علشانى وكمان ساومتيه ورميتى أبنك لهأنا فعلا ندمانه أن فى يوم لسانى نطق وقال عليكى ماما يا خالتى 

   16

بمنتصف النهار

بأحد محلات الملابس الفخمه

جلست سليمه ومعها سمره وأيضا وجيده ينتقين من بين الفساتين

 

التى تعرض عليهن

تبسمت سليمه ساخره

تهمس قائله عمرى ما كنت أصدق أدخل محل زى ده فى يوممش علشان أنه محل فخم وغالىلأ لأنه بشوف ده مجرد تباهى 

لكن تحدثت سمره قائله ها هتختارى أيه

ردت سليمه معرفش بصراحه كلهم هايلين

لكن هنالك ما جذب عين سليمه وذهبت الى ذالك المكان ودخلت أليه

وجدت بعض الفساتين الملائمه لمناسبه خطوبه لكن بزى محجبات

تبسمت وجيده ونهضت من مكانها وذهبت خلفها

هى وسمره 

مسدت وجيده على كتف سليمه قائله الحجاب هيبقى عليكى يجنن وتممت سمره على حديث وجيده أيضا

لتشعر سليمه أن تلك هى الأشاره التى أرسلها لها الله لتكمل فروضها 

 

عوده الى الحاضر

 

تبسم عمران وهو يقترب من سليمه بعد أن مضت على عقد القران

دون أدراك منه مال يقبل جبينها قائلا مبروك يا سليمه طالعه بالحجاب زى الملاك 

أقترب رفعت أيضا من سليمه وحضنها وقبل وجنتيها قائلا ربنا يثبتك كان نفسى تلبسيه من زمان بس محبتش أضغط عليكى ألف مبروك يا سليمه وربنا يجعله بدايه جديده فى طاعه لله  

وقف عمران وسليمه ييتقبلون التهانى من الجميع بود

الى أن أتت تلك المرأه قائله وهى تمد أطراف أصابعها لسليمه قائله مبروك بس على الله مش بعد شهرين نكتشف أنك سيبتى البيت بدون سبب 

لكن تداركت سولافه الموقف الذى كاد أن يقلب الحفله البسيطه و

أقتربت من عقيله

تم نسخ الرابط