انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني

موقع أيام نيوز

 رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

الحاديه والعشرون

أدارت ليال وجهها تنظر لعاطف نظرات تحذريه لكن تغاضى عن نظراتها وتبسم ساخرا يقول

أكيد عصومى نفسه يبقى رجل أعمال مهم فى البلدزى 

صمت عاطف ساخرا من تلك النظرات التى تطلقها ليال له 

وكان سيكمل سخريته لكن تحدث الفتى الصغير

أنا مش عاوز أبقى رجل أعمالأنا عاوز أبقى رسامومهندس طيران 

تهكم عاطف ساخراتؤتؤ خيبت توقعى فيكبس حلو رساميعنى فنان برضوزى النجمه 

رد عاصم بعدا ئية طفلوأنت مالك بالنجمهليه مش عجباكومعظم الوقت مش بتجى غير ضيف كام يوموياريتك حتى متجيشأحسن 

ضحكة سخريه من عاطف ثم أتبعها يقولتعرف لو مش أنا كان زمان النجمه مغمورهومحدش يعرف أسمهاوكان زمانك أنت كمان متل طمفى مدارس الحكومه مش المدرسه الأجنبيه الى بتروحها بمزاجكبعد ۏفاة السيد الوالد لحضرتكأنا الوحيد الى ساعد النجمهأنها تستطع فى سماء الغنىعارف يا عصومىمش الموهبه بس هى السبب فى النجاحلأ كمان العلا قاتوالمانىعارف المانىالى هو الفلوس يعنىيعنى بفلوسى عملت للنجمه كليب فرقع شويهبدل ما كانت بتشتغل فى كباريهات درجه تالته لل 

تحدثت ليال تقطع حديثه قائلهبلاش طريقتك دى يا عاطفوشكرا لجمايلك عليا وياريت بلاش تحشر نفسك بينى أنا وأبنى

قالت هذا ثم نظرت لصغيرها قائله

الى حابب شئ وعنده هدفلازم يسعى لهوأول طريق لك هو أنك تروح المدرسه تتعلم ومتسمعش لكلام أى حدأنت مش بتحب مامىأنا هروح لمدير المدرسه وهقول للمشرفه المسؤله عن الفصل وهقولها تحذر زمايلك خلاص والى يقولك غنىقوله غنى أنت 

تبسم الفتى قائلاحاضر يا مامىهروح ألبس اليونيفورموخلى السواق يوصلنى المدرسهلأن الباص عدى من شويهوأنا منزلتش والداده قالت للسواق أنى مش هروح المدرسه النهارده 

تبسمت ليال قائلهأنا الى هوصلك بنفسى وأتكلم معاهم كمان النهاردهيلا بسرعه أنا هروح أوضتى أغير هدومى وأنت ألبس اليونيفورم 

قالت ليال هذا وأتجهت تخرج من الغرفهوسحبت معها عاطفالذى سار معها يضحك ساخرا 

دخلت ليال الى الغرفه ومعها عاطف الذى مازال يضحك 

أغلقت الباب قائلهبتضحك على أيهوأيه طريقة كلامك مع عاصم دىليه مصر أنك تتمسك بنسخة نموذج جوز الأم القاسى 

ضحك عاطف أكثر قائلاما أنا فعلا جوز أمبس ماليش فى جو القسۏه ولا الحنيهأنا عالهامشبس ضحكنى حوارك مع عاصم قوىومش عارف ليه سميتى أبنك عاصموأبوه رضى أزاى يوافقمع أنه يعرف هو أتسمى على أسم الحبيب الأولالى طنشكورفض حبكوقالك أن فى غيرك ملكت قلبه الرقيقبس أطمنى عندك فرصهسمعت أنه على خلاف معاهاوواضح كده هيطلق قريبألا ليه صحيحمدعكيش تحيي حفل زفافه 

ردت ليالعاصم صفحه وأنتهت من زمانوأنقطعت علاقتى بيه من قبل ما أتجوز سليم الله يرحمهوسليم الفتره الى عشناها مع بعض عمره ما جاب سيرة عاصمولا أعترض على تسمية أبنه على أسم عاصمولما وافقت أتجوزكفكرت هيكون عندك أحساس بعاصموظروفه لأنك أتربيت مع جوز أمومعتقدش عاملك بطريقه سيئهيبقى ليه طريقتك دى مع عاصملو فضلت بنفس الطريقهيبقى ننفصل أفضل 

ضحك عاطف معقبا هههههههننفصلليه هو أحنا متجوزين رسمىدا عقد عرفى بينا نقطعهبس أنا ماليش مزاج أقطعه دلوقتىولا أنت مفكره أن عاصم حتى لو أنفصل عن مراته هيبص ليكىأنتى فى نظره

مش أكتر من مطربهحتى موصلتيش لدرجة صديقه له 

عقبت ليال قائلهأنا مش عارفه ليه فى يوم وافقت أتجوزكوكمان عرفى زى ما طلبت برغم أنى كان ممكن أتجوز غيرك بسهولهوكمان حتى كان ممكن متحوزش بعد سليمسليم الى فى يوم أنقذكمن بين أيد نبوى المنشار لما كان هيغتص 

لم تكمل الكلمهحين تحدث عاطف بضيق ما أنا رديت واجب سليم معاياوساعدتك تبقى نجمهوأتبدل حالك من مطربه أفراح بلدىبقيتى فى ملهى محترموكمان فيديو وراء التانىأهو بدأ أسمك يلمع 

تنهدت ليال بحسرهأسمى فعلا بدأ يلمعبس بمجهودى أنا وبموهبتىممكن مكونش صاحبة موهبه كبيرهبس عندى الموهبه وأقدر أطوعها للنجاح 

تبسم عاطف ساخراتتطوعى موهبتك للنجاحموهبة أيه الرقصولا اللبس العريان 

تحدثت ليالاللبس الع ريان ده لو صحيح كنت ساعدتنىكنت تقدر تس ترنىلكن أنا أختارت الطريق الصح لوجهة أمثالكرواد الكبار يهات والى منهمنبوى المنشار

ومعرفش أزاى بعد الى كان هيعمله فيك زمان بقيت أنت وهو أصدقاءوبتعجب من لقائتكم سوافى الملهى 

أوقف طارق السياره 

أمام المصنع

لا تعرف سمره سبب تلك الرعشه التى سارت بكامل جسدهالكن حاولت تمالك نفسهاونزلت من السياره

نزل خلفها أيضا طارق الذى شعر بتغير ملامحها بعض الشئوأقترب منها وأمسك يدهاليجدها بارده وترتعش ليقول لها

سمره مالك أيدك سقعهوبترتعش ليه

ردت سمره وهى تسحب يدها من يد طارق بتبرير كاذب

مفيش بس يمكن الجو سقعه شويهوكنت فى تكيف العربيهوأما نزلت حسيت بشوية بردشويه وهبقى كويسهروح أنت مش عندك جلسه فى المحكمه علشان متتأخرش عليها 

رد طارق رغم انه لايصدق سمره هو يعرف السبب عاصم لكن تداعى تصديقها يدفعها قائلا أوكيههروح المحكمهأحضر الجلسهولو أحتاجتينى فى أى وقت أتصلى عليا 

تبسمت سمره لهودت الطلب منه الدخول معهالكن صمتت 

وكذالك ود طارق أن يظل معها يقوى من أذرهالكن لا آن الآوان أن تمتلك سمره زمام حياتهايكفى خنوعها لعاصم عليها التحرر من هذا الخنوع بحياتها للأخرين 

ترك طارق سمره وتوجه الى سيارته مغادرا 

رغم شعور سمره بالقلقلكن حاولت التماسكودخلت الى المصنعسار بجسدها

تم نسخ الرابط