رايات العشق بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
على قدمه
أنا حابب اطلب من حضرتك ايد الدكتوره ايسل وسط كل الموجودين هنا وشرف ليا نقرر النسب من عائله الراسي
ابتسم هاشم بود وهو يربت على كتفه ويتحدث بجديه وأنا يشرفني طبعا نسبك يا دكتور بس ايسل ليها حق الاختيار وانا عن نفسي موافق جدا كمان
تحدثت زينه بضحكه خافته أنا عيالي الاتنين كانو عاقلين ايه اللى جننهم فجاه كده ماعرفش
تحدث عاصي ثانيا وهو مازال امام هاشم أنا بقول جنان بحنان بقى بم ان الماذؤن لسه موجود فى الفندق نكتب كتابنا احنا كمان
جحظت عين هاشم بعدم تصديق وعادت والده عاصي تتحدث بفرحه
يعنى اللى كنت بقول عليه عاقل عايز يكتب كتابه فجاه وانا اللى كنت بقول على حياه مجنونه ومتوقعه منها أي جنان بس على الاقل هى اتخطبت شهر وبعد كده الفرح جى فجاه لكنت انت بقى يا عاصي بتختصر كل الطرق وعايز جواز على طول
ليضحك الجميع ويقترب اسر من عاصي وامسك بيده لينهض معه وهو يحدثه بغمزه
لو عرفت ايسل بنفسك وخرجتها من وسط القمرات دول يبقي حلال عليك كتب الكتاب
نظر عاصي حوله بترقب ثم عاد ينظر الى والدها
حضرتك موافق على الكلام ده
هلل على وعمر والاخرين بحماس وافق ياعمو ... وافق
ليتقدم عاصي من الفتايات اللذين ينكسون بوجههم ارضا
ابتلع ريقه بتوتر ونظر الى حيث اسر ممكن طيب يبصولي عشان اعرفها
ضحك عمر لا طبعا يا حلو خلى قلبك يدلك
ليضع اسر يده اعلى كتف شقيقه عمر عمر بيتكلم صح عشان هتعرفها بسهوله من عينيها لكن ده تحدي وانت قبلت التحدي اتفضل يا دكتور ماضيعيش وقت
كانت ايسل تجلس بالمنتصف تحاوطها رؤى وديجا وروعه من جانب والجانب الآخر اشقاء روعه .
وقف خلفها حائرا بينها وبين رؤى الي ان شعر بارتجافه جسدها وهو خلفها ليصله صوت نبضات قلبها التى تخفق بقوه لتخبره بوجودها ليجذبها برفق ويجعلها تقف مكانها وهو مازال خلفها اقترب على اذنها بهمس
التفتت بوجهها تنظر اليه بفيروزتها اللامعه بس أنا ناقصني حاجات كتير عايزه اكملها
ايدك مش هتسيب ايدي
هنكمل اللى ناقصنا مع بعض انتي تكمليني وأنا اكملك هنساعد بعض ونساد بعض وهنكون واحد مش اتنين .
رفع البرقع عن وجهها وهو يهمس بحب
موافقه تكمليني واكملك
قبل ان تصرح بموافقتها وجهت انظارها بين والديها لتجد الفرح تغمرهما ثم التقت بعينان شقيقها تؤامها لتجد ابتسامته الصافيه وهو يرسل إليها قبله بالهواء تتبعها غمزته
تنهدت بهدوء قبل ان تجيبه برقه موافقه ..
لم يتحمل فرحته خارت حصونه الصامده امام تلك الكلمه التى انتشلته لعالم اخر ألتقطها من اعلى الرمال كالفراشه ليدور بها بسعاده وهو ېصرخ بحبها الذي سكن قلبه ..
______
الفصل الخامس والثلاثون
بعدما عقد قرآنهم وسط فرحة العائله ودعو الجميع من اجل العوده الى النجع لاتمام عملهم الذي بدءو منذ ايام ...
استقلو الطائره المتوجهه الى نجع حمادي ثانيا ونكث الجميع بالفندق الخاص باكرم الفقي ..
عندما اشرقت شمس الصباح نهضت من فراشها ثم ابدلت ثيابها وتركت اشقائها مازالو نائمين ثم غادرت الغرفه بهدوء وهى تسير بخطواتها الثابته لتغادر الفندق وتسير الى حيث الشاطئ لتشاهد منظر الشروق التى تعشقه لتتفاجئ بوجود رامي والصغيرتين يلهو ويلعبو على الرمال ظلت مكانها تشاهدهم ولابتسامه تعلو ثغرها كلما استمعت لضحكاتهم التى تصدح بالمكان.
كان رامي مغمض العينين ويدور حول نفسه وهو يلوح بذراعيه يبحث عن الصغيرتين وينادي باسم كل منهما .
حوره انتي فين ... نهال اين أنتم يا فتايات
لتاتي اصوات ضحكتهم الرنانه وتقذف حور بمرح وهى تضع يديها بخصرها
أنا هنا. أنا هنا
سار رامي يتبع صوتها الى ان صړخت نهال هى الأخرى من الخلف
وأنا هنا جنبك
زفرا بضيق ولوي ثغره وهو يجلس ارضا اعلى الرمال ويضع كفه اسفل ذقنه وفتح عيناه لينظر لهم
لا أنا زهقت من اللعبه دي شوفو حاجه تانيه نلعبها
ركضت حور خلفه تحاوط عنقه من الخلف
يبقي تعلمنا السباحه زى مااتفقنا
نظر رامي للبحر پخوف عندما تذكر ذلك الحلم الذي راوده من قبل ثم هز راسه نافيا
لا بلاش بحر أصل أنا ماعملتش حسابي احنا نلعب كوره ايه رايكم
هتفت حور بضيق دي لعبه الولاد وأنا مابحبهاش
رفع حاجبه وهو يلتقطها من خلفه لتسقط باحضانه ويقبل
متابعة القراءة