رايات العشق بقلم فاطمة الالفي

موقع أيام نيوز


يرتدي ملابسه المخصصه بعمله وهى البذله الكحليه وساعدته الممرضه فى ارتداء مريوله زرقاء ووضع غطاء راسه الخاص به فهذه أول هديه جلبها له والده عندما التحق بكليه الطب مازال محتفظ بها ويستمد ثقته بنفسه عندما يكون مرتدي إياها واليوم لديه عمليه حرجه استعد لدخوله غرفه العمليات بعد أن ارتدى الجوانتي الابيض وتم تعقيمه وسار بطريقه لغرفه العمليات التقت عيناه بعين والده الذي ابتسم له ونظر له بثقه أشار إليه الاخير بهزه خفيفه من رأسه ثم توجهه على الفور لغرفه العمليات ..

عاصي الشاذلي شاب فى العقد الثالث من عمره طبيب جراح منذ خمسه أعوام وهو يمارس الجراحه العامه مارس مساعد جراح لمده عامين ثم أصبح جراح وأصبح طبيب مشهور رغم صغر سنه إلى أنه لم يفشل بعمليه فى مشواره القصير فى الطب يمتلك بشره بيضاء وعينان عسليتين بشعر اسود كثيف ولديه لحيه خفيفه ملامح وجهه بشوشه ولكن نادرا مايبتسم جاد بعمله ولا يعرف المستحيل داىم التحدي ويخوض عمليات حرجه دائما ويتفوق على نفسه .
مستقل بذاته رغم ان والده يمتلك المشفى التى يعمل بها ولكن يتعامل معه داخل المشفى بحدود العمل فقط يفصل بينه ابن لصاحب المشفى ووالده لديه الصلاحيات فى اتخاذ قرارات تخص العمل وليس بيده إلا أن يطيع قراراته دائما حتى إذا كان معارض لها فوالده لديه سلطه باتخاذ القرار الذي يخص مشفاه وهو مجرد طبيب عليه الانصياغ لأوامره..
كان يتفحص السيارات داخل معرضه وقرر الذهاب لصديقه ليساعده فى تخليص اوراق الجمارك الخاص باستيراد السيارات الالمانيه الذي طلبها نهض من مقعده وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويرتدي نظارته السوداء ليضعها أعلى عيناه ليحجب عنها رؤيه شمس الصيف الحارقه وقبل أن يغادر معرضه هتف مناديا إحدى العاملين بالمعرض ليهتم به إلى حين عودته ..
صبري صبري 
إتى إليه رجل فى العقد الرابع من عمره 
أوامرك يا معتز بيه 
معتز بجديه خلى بالك من المعرض أنا هوصل مشوار فى السريع كده مش هتاخر ماشي 
صبري من عنيه يا باشا 
غادر معتز المعرض واستقل سيارته وسلك طريقه الى حيث مراده ..
معتز زيدان الراسي الابن الأصغر لزيدان الراسي شاب فى أواخر العشرينات من عمره درس اداره اعمال وتخصص بمجال السيارات فهو يهوي السيارات منذ الصغر ورفض الالتحاق بالسياحه مثل شقيقه الأكبر عمل بالمجال المحبب لديه ساعده والده بتأسيس ذلك المعرض 
ذات ملامح جذابه بشره بيضاء وشعر بني كثيف يمتلك حدقيتين باللون العسلي دائما الهزار والمرح والابتسامه لا تفارق ثغره ...
بعد مرور نصف ساعة كان يصف سيارته أمام قسم الشرطة بالمعادي ..
 
داخل قسم الشرطه كان يتابع الضابط المحضر الذي قدم فى تلك الفتاه من إحدى المولات الشهيره تتهمها بسرقه بعض الأغراض ..
وقفت الفتاه بعدم اكتراث لم هو موجهه إليها من تهمه تتحدث بلامبالاه . وعندما طلب منها الضابط بطاقتها الشخصيه تفاجى بكونها ابنه لرجل الأعمال المعروف موسي الزيان وعندما سألها لم تنكر فهو والدها حقا لذلك طلب التحدث مع والدها اولا قبل عمل المحضر وعندما علم والدها بالأمر اسرع إلى قسم الشرطة ليحاول إنقاذ سمعته وسمعه ابنته من هذا الطيش فهى دائما تجلب له المشاكل ..
وقف أمام الضابط وأحضر معه المحامي الخاص به وقبل أن يدون المحضر تصالح المحامي الخاص به ونفى صاحب المول وقعه السرقه وتم التصالح .
نظر موسي لابنته پحده وصړخ بوجهها بانفعال 
انتي ناويه تعقلي أمته كل يوم والتاني استلمك من قسم شكل 
تنهدت بضيق وابعد ت انظارها عنه 
نظر للضابط الذي يتابع الموقف باندهاش أنا بعتذر أصلها مريضه 
صړخت پحده أنا مش مريضه 
اخرج تنهيده اسي هيحبسوكي 
تحدثت بلامبالاه انا عايزه اتحبس 
قبض على معصمها بقوه ونظر للضابط نقدر نمشي يا سياده الرائد 
هز رأسه بالايجاب ايوه طبعا يا افندم مافيش محضر مع السلامه 
غادر القسم على عجاله وهو مازال ممسك بمعصمها وېعنفها پحده إلى أن وصل لمكان سيارته ادخلها پعنف وجلس جانبها وأبلغ السائق بالتوجه إلى فيلته ...
فى ذلك الوقت كان يدلف معتز لداخل القسم ويبحث عن صديقه ..
وجده بالاخير جالس بمكتبه بعد أن استأذن الدخول نهض الاخير ليصافحه ويطلب منه الجلوس .
معتز حبيبي نورت 
جلس معتز أمامه حبيبي يا شيكو واحشني 
نظر له شريف بغمزه اي ريح طيبه حدفتك ههه
معتز بضحكه قويه عشان مابقاش كداب محتاجك فى خدمه غير انك واحشني طبعا يا مان 
ابتسم شريف بود ونظر لصديقه باهتمام تشرب ايه الاول وبعدين اكون تحت امرك 
معتز بفضول لا مافيش داعي للشرب بس فى موقف كده شدني وانا داخل كان فى راجل كبير خارج وماسك بنته تقريبا وعمال يزعق فيها هى ايه الحكايه 
شريف بتنهيده والله كل يوم يورد عليه اشكال والوان بس البنت دي جايه فى تهمه سرقه وكمان الصدمه بقى غنيه وبنت رجل اعمال معروف وليه اسمه ووزنه فى السوق لا وسرقه ايه حاجه تافهه خالص من المول بس والدها بيقول مريضه 
ضيق مابين
 

تم نسخ الرابط