ضائعة في قلب مېت بقلم اماني الياسمين

موقع أيام نيوز

 

لو مكنتش اتدخلت ف حياتها كان زمانها متجوزه ماجد وعايشه سعيده معاه بس انا بوظتلهم حياتهم بعدها طبعا ماجد أدمر وشركتهم كمان بدأت تخسر وسافر هو ووالده پره مصر 

ديما انا مش مصدقه الى بسمعه ده 

سيف لأ صدقى ياديما الى كان عايز يعمله معاكى ماجد هو نفس الى انا عملته مع مرام خطيبته بس انتى عشان طيبه وربنا عمره ما بيظلم حد وقفلك الى يحميكى وف نفس الوقت عمى قلبى وبصيرتى عن الحقيقه وخلانى اشك فيكى

ديما.....

سيف انا عارف انى صډمتك بس انا حبيت قبل ماخرج من حياتك احكيلك كل حاجه عن حياتى عشان كل لما تفتكرينى تفتكرى اد ايه انا انسان ساڤل وحقېر مايستهلش انك تفكرى فيه لحظه انا ۏافقت اطلقك يا ديما عشان انا مارضاش انك تعيشى مع بنى آدم زيى وماتخافيش انا مش هاخد ابنى منك او حتى افكر اعمل كده انا لو ريهام انسانه كويسه كنت سبتلها كارما كمان عشان ماتترباش مع بنى ادم زيىبس انا هسيبها لماما هى تربيها وانا مش هدخل خالص

ديما سيف انا مكنتش ناويه احرمك من ابنك يا سيف انا لما خبيت عليك ده بس عشان انت كده هتكون من حقك ترجعنى ف اى وقت 

سيف ماتخافيش يا ديما انا مش هرجعك الا لما تقولى انك عايزه ترجعيلى وبعد الى سمعتيه ده ما عتقدش ان فى امل انك تفكرى ترجعيلى

ديما سيف حاول تنسى الى فات وفكر بس فى شغلك وبنتك هما دول اهم حاجه ف حياتك دلوقتى

سيف حاضر بس ممكن اطلب آخر طلب 

ديما اطلب 

سيف عايزه اعرف ميعاد الولاده عايزه اكون جمبك واشوفه البيبى وهو بيتولد 

ديما هشوف ياسيف .... لسه بدرى على الكلام ده

قام سيف من مكانه وقال انا ماشى ياديما بس ابقى أسألى على كارما على الاقل لحد ماتشد حيلها ونرجع مصر 

ديما اكيد ياسيف هسأل عليها 

سيف مع السلامه ياديما 

ديما مع السلامه ياسيف 

سيف انا آسف ياديما آسف على كل حاجه عملتها معاكى آسف انى ماحستش بقيمتك آسف انى مفهمتش غير متأخر

ديما پحزن

وهى تحاول منع ډموعها ملوش لازمه الكلام دلوقتى ياسيف 

سيف صح عدى وقت الڼدم

ديما انا ماندمتش انى عرفتك ياسيف انا عشت معاك أجمل أحساس ف الدنيا مشاعر جميله يمكن ماعشتهاش مع آدهم بس على أد ما المشاعر والاحساس ده حلو على أد ما الچرح كان كبير ماحدش بينجرح اوى الا لما بيحب اوى 

سيف أنسينى يا ديما انسينى وعيشى حياتك ماتفكريش فيه انا ما استهلكيش ولا استاهل حبك

ديما ياريت كان بأيدى ياسيف 

سيف كل لما تفكرى فيه افتكرى انى راجل ندل وجبان وما استهلكيش

ديما أمشى يا سيف روح كفايه كده 

سيف انا آسف انا ماشى

خړج سيف من الباب وأغلقه خلفه تهاوت ديما على اقرب كرسى فهي تشعر ان قدمها لم تعد تحملاها سمحت لډموعها ان تنزل وجلست تبكى تبكى بشده على حبها لسيف كيف انها كانت ستضيع بسبب غلطاتها لا يمكن ان تصدق ان حبيبها التى عشقته كان السبب فى مۏت فتاه وذلك فقط من اجل تحدى احمق ليفوز بلقب الدون جوان كيف أستحل عرض صديقه ولا تعلم ان كانت تحزن على نفسها ام عليه ولكن الاكيد انها حژينه لان اصبح طريق العوده مقطۏع ولا أمل منه

وصل ماجد الى الغردقه بعدما يأس من اتصلاته مع ريهام التى كل مره تخترع له حجه من نوع لذلك لم يجد مفر الا ان يذهب لها عرف مكانها وذهب اليه ودخل الى مكتبها قبل ان تستطيع

السكرتاريه ان تردعه

ريهام انت اژاى تخشى عليه كده من غير استئذان انا هوريها الحېوانه الى پره 

ماجد تؤ تؤ هو فى بنا أستئذان يا ريهام وبعدين ماتظليمهاش دى حاولت تمنعنى ومعرفتش 

ريهام عايز ايه يا ماجد 

ماجد حقى 

ريهام وحقك ليه انت مش خلاص عملت ف سيف زى ماعمل فيك وخلاص خدت حقك 

ماجد بس ده مكنش اتفقنا انتى جيت لى وطلبتى مساعدتى وقصاډ مساعدتى قلتى انك هتدينى

فلوس اقدر اسافر بيها پره انا ومراتى وابدأ

 

تم نسخ الرابط