وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
تحذيريه وهتف قائلا اخر مره تهزر بالطريقه دي مفهوم يا يونس. راعى ان امك واختك قاعدين وسطنا .. لازم تعرف تختار كلامك امتى و فين و مع مين تتكلم ..
رد عليه يونس باحترام وهو يتكلم بجديه
اسف يا بابا مش هتتكر بس فعلا محتاج شقه جنب المكتب اوقات بخلص متاخر ببقى مش حابب اسوق بليل .
نظرت له امه ابرار بتهكم وسخريه من حديثه فهى تحفظ ابنها ككف يدها وهتفت قائله ما فيش الكلام ده ياقلب ماما مش عليا الحورات دى ياحبيبى ابق كلمني وانا ساعتها ابعتلك السواق لاكن شقه وتبات فيها بعيد عني.. انسى ونظرت له نظرات ذات مغزى فهى لا تستطيع تفسر فى وجود ابنتها ..
فهم راكان نظراتها واومأ براسه لها يحثها على الاطمئنان ...
هتف راكان يدعم والدته فى كلامها قائلا كلامك أوامر يا أمى ونظر لهم في نظره طويله يالا كل واحد يقول عايز هديه ايه .
رد عليه يعقوب بهدوء و تريث فهذه طبيعة شخصيته عاقل متزن عكس توأمه كليا .. بصراحة أنا عايز أغير عربيتى.
هتفت وتين قائله والعه معاك يا معلم يا بختك هتغير عربيتك أنا لسه علي عيد ميلادى ست شهور عشان ابيه راكان يعمل حسابه انه يغير عربيتى انا عايزه عربيه محدش ركبها.
رد عليها راكان مبتسم على كلام صغيرته وجايه علي نفسك ليه أنا محضرلك طياره انتى مكانك تعيشى في السما ...
قطع يونس كلامها و نظرتها واستقام ليهتف بجديه مزيفه ساخرا من كلامه فهو يعلم رفضهم للموضوع مسبقا ولكن لن يكون يونس اذا مر اى حديث دون ان يقلبه الى مادة ضحك و سخريه و تحدث قائلا
يعني يا ابيه لو حضرتك جبتلي سياره فيراري لونها احمر عشان ټخطف عيون البنات اكيد انا مش هرفض و معالي المستشار يجيبلي سلسله مفاتيح ذهب باسمي للعربيه برده اكيد ده شيء يسعدني وامي حبيبتي توافق علي موضوع الشقه اكيد هتطير من الفرح واختي حبيبتي تشوفلي مزه كده من المزز اللي مصحابهم اخذها افسحها بالفرارى هتبقى حاجه عظمه .
ضحك يونس وهو يفر من امامه و بصوت عالى هتف قائلا
خاليك فريش ياابيه انا بنغشكم بس وتين الشاذلى مش اى حد انا اللى يبصلها بعينه اخلعهاله..
انا فزت يا ابيه ومش هتنازل عن الفيراري ..
ووصل لباب الڤيلا الداخلي يهتف بفخر وكانه ذاهب لعمل شئ نبيل .. انا رايح النادي البنات ھتموت عليا..
وقبل انا يقترب منه راكان كان اختفي من امامهم ظل يضحك الجميع على
تصرفاته الصبيانيه.
استقامه يعقوب يهتف عن اذنكم انا هطلع اريح حاسس انى هنام سنه بحالها.. وتركهم وصعد غرفته
نظر احمد الي راكان و قال هتعمل ايه في عيد ميلاد اخواتك مرتب ليهم احتفال.
رد عليه راكان باحترام وحب وهو يتناول قهوته اكيد يا بابا في منظمين هيجوا بكره يرتبوا الڤيلا استعداد للحفله وانا بعت دعوات باسم حضرتك..
استقامه واقفا يلا يا وتين عشان متاخرين على المجموعه وانحنى يقبل يد والدته ورأس والده وسابق وتين الى السياره .
هرولت وتين وراءه وهى تهتف قائله انا هامشي يا بابا سلام يا ماما أحسن يديني جزه ويخصملي مرتبي...
اقتربت منه وهتفت تقول هو حضرتك طويل وسريع قوي يا ابيه ليه كده ورفعت كفيها الي السماء وقالت اللي اداك يدينا .
ضحك راكان بصخب علي كلامها وأرتدي نظاراته الشمسيه وقال لها دا قر وحسد ونق
جلس وراء المحرك وتوجه الى المجموعه الاستشاريه وهى تجلس بجواره تتابع ملف القضيه حتى فاقت على صوته .. وهو يناديها وتين وصلنا يلا وتركها وهبط من السياره ...
لحقته وسارت بجواره وهي تبتسم وامسكت كف يده وهي تقول
ما تعرفش يا أبيه ببقى سعيده قد ايه وانا داخله مع حضرتك المجموعه بتبقى عينيهم هتاكلنا.
سحب يده وابتسم لها ابتسامه لم تصل الى عيونه .. وهتف قائلا للدرجه دي معجبين بيا
اقتربت منه وتعلقت في ذراعيه وضحكت وهي في
متابعة القراءة