قدري انت بقلم نجمة براقة

موقع أيام نيوز

الطرق لأرضائها وفي كل مره تقابل محاولاته بالرفض ورغم هذا لم يمل من تكرار المحاوله
ومن ناحية عمار فاهو مازال يجافي دره ولا يقبل اي اعذار ويقابل محاولتها بالصد حتي يأست واقتنعت بأنه لن يسامحها ف بدأت بالتراجع ومن ناحية كريم ف اصبح كلما يراها يقصد مضايقتها بسبب رفضها له بعد ان اعطته معاد لمقابلة ادريس 
بقلم نجمه براقه
ومن ناحية نوره فاهي تتابع مع الدكتور النفسي حتي شعرت بتحسن وفرق هذا معاها في تكيفها مع زواج صفوان ولكن تظل بغرفتها ولهذا فلم يلاحظ اي منهم التغير الذي طرء عليها باستثناء صفوان الذي يرا ذلك في كل مره يدخل عندها الغرفه حتي بدء في التفكير بالرجوع إليها وفي نفس الوقت يزداد حبه لنهله التي استطاعت ان تشغل كل حواسه رغم انتظارها لرجوع براق حتي ترا ردة فعله عندما يراها واثناء ذلك تسن اسلحتها لكي تنقتم منه
وبنسبة لإدريس ف هو لم يعد مثل الأول فاهو اصبح يلاحظ اشياء تجعله مستيقظ دائما ولا يغفل عن مراقبة بعد شكه في الأمر
منزل والدة غاده
استيقظت في الصباح على صوت رساله من براق ف فتحتها لتجد محتواها يقول شهر وشويه وانا احايل فيكي وانتي مش راضيه قوليلي هحايلك لمېته 
تنظر لرساله بتردد ثم تجيب ريح نفسك وطلقني
براق وانا لو قادر ايه هيخليني استنا 
غاده زي ما قدرت تكدب وتخلف وعدك معايا تقدر تطلقني 
براق انتي لسه ممصدقاش اني مغلطتش 
غاده يمكن صح مغلطتش بس روحت وكدبت عليه ولو انا معرفتش من الروچ مكنتش هتقول واكيد حصل اتصال تاني بينكم ويمكن قابلتها في الفتره اللي فاتت 
براق متصلتش ولا هي اتصلت ومعرفش عنها حاجه انا مفييش دماغ لحاجه وانتي بعيدة عني 
غاده وانا اصدقك ليه مانت كدبت عليه قبل كده 
براق غاده وسعي خلقك شويه انتي مملتيش من عيد نفس الكلام اقولك ايه او اعمل ايه تانى علشان تصدقيني انا مبقاش عندي حاجه اعملها 
غاده يعني كده وصلنا لنهايه مفيش حاجه تتعمل غير الطلاق 
براق له فيه في أنك تصدقيني او تتنازلي المره دي وتديني فرصه ولا انتي محبتنيش 
اغلقت المحادثه ومالت للخلف وظلت تفكر ماذا تفعل 
بقلم نجمه براقه
منزل ادريس
كان ادريس وعمار وسماح بالحديقة وصفوان في غرفته مع نهله ودره في المدرسه هي و مؤيد ويقين بالروضه وفي تلك الاثناء كانت نهله تحضر ثيابها لدخول الي الحمام
صفوان انا هروح اقعد مع الجماعه في الجنينه وانتي لما تخلصي تعالي 
نهله طيب يا حبيبي
يقبلها ويذهب وعند خروجه من الغرفه يجد نوره تغلق بابها بسرعه ف يتجه نحوها ويفتح الباب ف يجدها تجلس على السرير وتحاول التماسك
صفوان مالك 
نوره مفيش
يبتسم بخفه كنتي بتبصي على مين 
نوره كنت بشوف يقين جايه ولا له
صفوان يرفع حاجبه يقين لسه بدري علي جيتها 
تتجنب النظر إليه لا هتيجي بدري النهارده 
صفوان اهااا يبتسم ويتابع مكاني لسه موجود ولا خلاص 
تنظر إليه إيه 
صفوان مكاني لسه موجود 
نوره بربكه انا ضيفه مليش اقولك متجيش
صفوان يعني موجود 
تبعثر نظراتها بارتباك ايوه
صفوان بإبتسامة طيب الليله هبيت اهنه
نوره ونهله هتقول ايه 
صفوان نهله طلبت مني كتير اجيكي 
نوره بعبث يعني هتيجي عشان نهله قالت له خليك ملكش مكان اهنه
صفوان يبتسم نتكلم بالليل
قالها وغادر لتضم فمها بغيظ 
بقلم نجمه براقه
بالحديقة
تقدم نحوهم صفوان لينظر إليه ادريس باهتمام
ادريس في ايه 
صفوان مفيش 
ادريس سايب مرتك وجاي يعني 
صفوان مشغوله في حاجه هتخلصها وتيجي قالها ليرن جوال ادريس ف يخرجه من جيبه ويجده براق 
ادريس عاوز إيه 
براق انت لسه زعلان يابه
ادريس ولا عمري هرضا عنك غير لما تصلح اللي عملته ولغيت ما تصلحه متتصلش ولا تتجي قالها واغلق الخط 
سماح ما براحه الواد مبطلش يحاول يصالحها
ادريس يحاول لغيت ما ېموت قالها ونهض 
عمار رايح فين يابه
ادريس داخل االحمام 
سماح محتاج حاجه اجبهالك 
ادريس يامره انا اكره الرط طيب هتجبيلي ايه وانا رايح الحمام قالها وذهب لينظر إليه عمار بإبتسامة حتي اختفي عن ناظريه ف تبهت ابتسامته ويعبث وجهه 
صفوان مالك 
عمار صحة ابوك كل مالها ما بتسوء بفكر اخده مصر لدكتور زين يشوفه
صفوان هو لو يبطل يزعل نفسه مش هيتعب 
عمار ميقدرش ميزعلش
سماح والله انا خاېفه عليه كل ليلة اصحا وافضل بصاله اشوفه بيتنفس ولا له 
عمار يبتسم بتحبيه يامه 
صفوان ينظر إليها بإبتسامة 
سماح بتنهيده احبه وبس ده حياتي كلها يا ولدي مش اهو مش بيبطل يشتم علي اي حاجه بس مفيش اطيب من قلبه ولا حنيته عليه بالك انت انا لما اقعد وسط حريم ويعرفو اني مخلفه تلات رجاله مش بيصدقو
صفوان هههههه وايه دخل ده في حبك ل ابوي 
سماح ده بفضل ابوك بالك انت لو الراجل قاسې وعفش مرته تعجز قبل اوانها وتبقا كارهه عيشتها ونفسها وعلى طول متكدره بس عشان هو زين امعاي انا معجزتش زي الحريم اللي في سني
عمار بإبتسامة ماهو طول اليوم يزعق يامه مېته بيحن عليكي 
سماح كتير دا مفيش ليلة تعدي غير لما يطبطب عليه زي ما يكون بته مش مرته وعلي يدكم ميستحملش يشوفني تعبانه 
صفوان يشرد ويحدث نفسه انا ليه صوح ولا مره ضميتها وطبطبت زي ابوي هه قال يعني لو عملت اكده كانت اتعدلت 
قالها ليرا دره اتيه ف ينظر إليها ويلاحظ ذلك عمار ف ينظر لموضع عينه ويجدها ف ينهض بتذمر وقبل ان يخطو خطوه يسمع الجميع صوت ادريس يدوي في السرايا ومن ثم ېصرخ ف يهلع الجميع ويركضو لداخل ف يجدوه عند السلم يقع علي الارض وعمامته تقع جانبه ونوره تحمل رأسه وبجانبه بعض الأوراق والمال ف ېصرخ الجميع ويركضو نحوه 
عمار يجلس جانبه ابوووي ابوي رد عليه يابوي 
سماح بصړاخ يااخوي وووسعي قالتها ودفعت نوره عنه ليسرع صفوان وعمار بحمله و الركض به الي الصاله و وضعه علي الكنبه وهو يشير امامه ويحاول جمع كلماته بصعوبه 
ادريس و وقعتني سړقت قالها ثم فقد الوعي 
صفوان ابوووي ابوي جرالك ايه بابه 
عمار بسرعه شغل العربيه قالها وحمله علي ذراعيه ليذهب الكل خلفه وعند السياره يوقفهم صفوان 
صفوان خليكم انتو
سماح پبكاء له انا رايحه 
عمار بصړاخ خلص يا صفواااان قالها ليتركهم ويذهب وسماح تركب من الجهه الاخر و عمار بالخلف يسند ادريس ويذهبو
دره پبكاء ايه اللي حصل 
نوره پبكاء معرفش يلا وراهم 
دره يلا 
بقلم نجمه براقه

بالمستشفى
كان الجميع بخارج الغرفه وهم يمشون ذهابآ ايابآ امامها وسماح تبكي ف تكف عن البكاء وتصك علي اسنانها بغيظ عندما رأت نوره أتيه ف تذهب نحوها بسرعه وتشد شعرها من اسفل الطرحه وتطرحها ارضآ وټضرب بها ليسرع إليها الجميع ويبعدوها عنها 
عمار اهدي يامه مش وقته
سماح بانفعال هي اللي وقعته هي اللي وووقعته وسع خليني اقټلها 
نوره تنهض وتحرك يدها بنفي وهي تبكي والله ما وقعته انا طلعت علي صرخته
صفوان يتقدم نحوها وهو
ينظر إليها پغضب ابوي قال انك وقعتيه
قالها ثم صفعها علي وجهها لتصرخ وتستند علي دره ولا تجد منها احتواء بل ابعدتها عنها
دره پبكاء كان عنده حق لما قال انك مش هتسكوتي غير لما ټموتي حد فينا حسبي الله ونعم الوكيل فيكي ذنبه في رقبتي انا مش انتي انامكنش لازم ادافع عنك وكنت خليته يرميكي بره 
نوره پبكاء والله ما انا صدقني يا صفوان ما انا اللي وقعته وحياة بتي ما عملتها 
سماح تصرخ بوجهها عملتيييها سړقتي قبل اكده وسلطت علي نهله قبل ما تجوزها يا صفوان بس بت اختي كتر خيرها وقفت في وشنا ومخلتناش نرميها قالتها لينظر إليها صفوان پصدمه وعمار يتطلع لدره باستحقار 
صفوان يمسك رقبتها ويضغط عليها حتي كادت ان ټموت ف يسرع عمار بابعاده عنها 
صفوان بانفعال سيبني يا عمار لازم اقټلها مش هتعيش دقيقه تاني 
نوره وهي تحاول ان تتنفس معملتهاش والله ما عملتها
صفوان بانفعال سيبني يا عمار خليني اخلص عليها 
عمار بانفعال اسكوووت كفيانا نصيبه واحده دي هتروح السچن انت مش هتتحبس يوم واحد فيها
بقلم نجمه براقه
قالها واخرج جواله من جيبه واتصل بالبوليس ليأتو وهي تظل تترجا ان يصدقونها ولكن لم يفعلو 
نوره تمسك يد دره دره احب علي يدك صدقيني المره دى انا والله اتغيرت والله اتغيرت يا دره 
دره پبكاء انتي شيطانه ومستحيل هتتغيري حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا نوره بسببك انا بقيت شريكه في اللي حصل لعمي وياعالم ممكن يقوم منها ولا له
قالتها ثم دفعت يدها لتنظر إليها نوره وهي تدمع بغراره وفكها يرتجف وفي تلك الاثناء وصل البوليس
نوره بخزلان تصدقي اني دلوك بس ندمت اني حاولت اتغير قالتها وتقدمت نحو الضابط ومدت إليه يديها 
صفوان پغضب هي دي اللي وقعت ابوي 
الظابط مين شافها 
عمار محد
صفوان بمقاطعه انا شوفتها وهي بتوقعه من فوق 
نظرت إليه پصدمه شوفتني
صفوان ايوه شوفتك 
ظلت تنظر إليه وقد عجزت عن الكلام ليأخذها الضابط ويذهب وتذهب معهم دون ادني مقاومه
صفوان يجلس بجانب الحائط يبكي انا الغلطان انا اللى مطلقتهاش من اول مره 
عمار يتطلع لدره مش انت يتقدم نحوها عجبك اللي حصل ارتحتي دلوك 
توطئ براسها وتبكي 
عمار مبقتش طايق اشوفك ياريتك مۏتي مع اهلك 
تنظر إليه في صمت والدموع تسيل بغزاره 
عمار روحي علي البيت معوذش اشوف خلقتك دلوك 
بقلم نجمه براقه
ظلت تنظر إليه لېصرخ بوجهها ف تفزع ثم تذهب لينظر لها بغيظ حتي اختفت وبعد وقت يخرج الطبيب ليتجهو نحوه بسرعه 
عمار طمنا يا دكتور 
الدكتور هو كان عندي التهاب في الاعصاب 
عمار الدكاترة شخصوه توتر عصبي ليه يا دكتور 
الدكتور اللي عنده التهاب في الاعصاب وللاسف حصله سكته دماغيه ادت لشلل في وظائف الجسم مع شرخ في العمود الفقري انا اسف 
سماح پصدمه يعنى ايه يا دكتور 
عمار يضمها وصفوان يقف في الزاويه ويجهش بالبكاء 
الدكتور متيأسوش كل حاجه ليها علاج
عمار يعنى هيخف من السكته دي او الشرخ
الدكتور بأذن الله ادعولوه
عمار يارب نقدر نشوفه
الدكتور مش دلوقتى عن اذنكم
ذهب الطبيب لتجلس سماح علي الارض وتسند رأسها بيدها وتنحب وعمار يستند علي الحائط وبعد وقت يصله اتصال من براق ف يجيبه
براق بصوت يبدو عليه القلق عمار
عمار ايوه 
براق امك وابوك فين 
عمار يبدء بالبكاء ليزيد قلق براق اكثر 
براق عمار في ايه ابوك وامك فين لم يجيبه ليتابع ياعمار في ايه رد عليه الله يخليك 
عمار پبكاء ابوك وقع من السلم واټشل
سمع ذلك ليقع منه جواله ويظل مكانه مصډوم لبعض الوقت وهو يتذكر الکابوس الذي رأه عندما غفت عينيه ف يستجمع قواه وينهض بسرعه ويأخذ الجوال ويخرج من الفندق مباشرة الي المحطه 
بقلم نجمه براقه
عند غاده
جاء اليوم التالي ولم يصلها منه اي اتصال او رساله كعادته ف تمسك الجوال وتنظر اذا وصلها شيء ولا تجد ف تتركه مره أخرى
وصل للمستشفى ليجد عمار وسماح هناك ورأي احدهن تدخل في طرقه مجاوره ولكن لا يهتم ف يركض اليهم ليستقبله عمار ويعانقه
تم نسخ الرابط