عينكي وطني وعنوانه بقلم أمل نصر الفصل الأول
ثم قبلته على جبهته وقبل ان تستدير للخروج رددت مرة أخرى
بس اوعدني انك هتريح جسمك وتنام ياعلاء.
اومأ برأسه يرضيها حتى خرجت فعاد هو لشرده مرة أخرى
انام ازاي بس من قبل ما اعرف هي رفضتني ليهنهض فجأة يضرب بقبضته على حاجز الشرفة الإسمنتي وهو يحدث نفسه
البت دي پتكرهني .. انا النهاردة بس خدت بالي من نظرتها ..دي نظرة كره خالصة .. بس ليه بيني وبينها إيه عشان تكرهني كدة انا لازم افهم ولازم اعرف اللي فى دماغها.. انا مش هاهقبل اترفض كدة من غير ما اعرف السبب .بس ازاي دي حتى بطلت ماتطلع بلكونتها عشان ماتشوفنيش ..لدرجادي هي مش طايقانى طب ليه
........................
ملتفة بشالها وهي تنظر لشروق الشمس بشرود مستمتعة بهذه النسمات الباردة والهدوء المسيطر على الميدان أمامها بالحركة الخفيفة للبشر والقليلة للسيارات.. لقد مرت عليها ليلة بشعة لم يرق جفنها للنوم فيها ولو لحظة.. رغم ماتدعيه من برود أمام والدتها فهي فعلا أشفقت على المرأة .. بعد رفضها العڼيف لابنها فبرغم رفضها المسبق..الا أن هذه لم تكن نيتها ابدا فى چرح المرأة المړيضة ..ولكن هي من اجبرتها بطيبتها وسذاجتها .. وحدث ما لم تتمنى حدوته .. فماذا بيدها الان عل هذا الرفض يخفف قليلا وقع هذا الضغط الذي ظل جاثما على ظهرها طوال الأيام الفائتة حتى ارهقها واستنزف طاقتها .. اغمضت عيناها تتمنى الخلاص والهرب بعيدا عن زكرياتها ومحيط اسرتها وكل ما يؤوق حياتها ويتعبها!
قال بحدة
مافيش نزول .
نعم !!
مابقولك مافيش نزول .
برقت عيناها وهي تهتف پغضب
بقولك سيبنى انزل ..هي فتونة يامعلم ياشهم.
تغاضى عن لهجتها المتهكمة فقال مابين اسنانه
انتي مش هاتنزلي من هنا غير لما تقوليلى .. انتي رفضتينى ليه
ارتدت للخلف مجفلة من جرأته فقالت بدفاعية
قال بحدة
لا مش مستكتر عليكي الرفض ياستى ..وحكاية القبول دي من عند ربنا .. بس انتي في سبب واضح قوي عندك وانا شايفه في عنيكي دلوقتى وانا بكلمك.
احتدت انفاسها بالصعود والهبوط وهي تنظر اليه بقوة صامته ..فتابع هو بالتأكيد
اتكلم اقول إيه قولي عن السبب اللي مخليكى تكرهيني وعامل حاجز بينى وبينك من اول مرة شوفتك فيها..قولي بقى وريحينى .. ايه اللي بينك وبينى
صاحت صاړخة بوجهه
إللي بينى وبينك فاتن.
..يتبع