للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
دي غلط سيف ابنك و الله أنا عارفة ان معاك تحاليل تثبت ان عبدالرحمن ابنك بس هي
زورتها... هي و سمير ابو عبدالرحمن الحقيقي عامر صدقني انا بقول الحقيقة
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل كانت بصاله من انتباه و دموعها لسه في عينيها
عامر ممكن تبطلي عياط بقى و تهدي كدا و تقوليلي ايه اللي حصل بالظبط
عامر بحنية و هو بيديها مياه اشربي و اهدي
خديت منه المياه و بدأت تشرب و هديت تدريجيا
عامر بهدوء هديتي
عامر شوفتي حد و انتي داخلة هنا اديتي لحد الورق دا و خدتيه منه افتكري ايه اللي حصل
غزل لا مدتهوش لحد بس لحظة اه و انا داخلة المستشفى خبطت في حد و الورق وقع.... مني
عامر مين الشخص دا
غزل معرفش
عامر طب كان لابس زي المستشفى يعني زي ممرض أو دكتور
غزل اه كان لابس بالطوا دكتور
غزل بلهفة ايوا هو دا
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخل غرفة مكتب احد الدكاترة و قعد على الكرسي ببرود و هو بيحط رجل على رجل اتكلم و هو بيبص لغزل تحت نظرات استغراب و خوف الدكتور
عامر تعالي يحبيبتى اقعدي واقفة ليه
قعدت غزل ببعض التوتر كمل عامر و هو بيبص لفريد الدكتور
فريد بتوتر ت تمام
عامر اممم هتقول بأحترام مين اللي قالك تبدل التحاليل اللي كانت مع مدام عامر الجابري ولا اشوف شغلي انا
فريد پخوف مش فاهم
عامر پغضب راح عنده و مسكه من لياقة البالطو بتاعه انت هتستعبط... اخلص مين اللي قالك بدل ما هخلص.. عليك دلوقتي
فريد پخوف شديد واحد صاحبي اسمه سمير هو اللي طلب مني اعمل كدا بس انا مكنتش اعرف ايه اللي فيه حتى مكنتش اعرف ان المدام تبقى مرات حضرتك هو رراني صورتها و قالي ابدل الورق اللي في ايديها بالورق اللي ادهولي و مقليش اي حاجه تانية
فريد في بيته في
عامر خد غزل و طلع بعربيته على بيت سمير
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجابري
دخل عامر و معاه غزل و قف في نص الصالة و اتكلم بصوت عالي جدا خرج كل اللي في القصر على صوته ما عدا دياب اللي كان في شغله
عامر بصوت عالى مريم
نزلت مريم پخوف و راحت عنده و هي شايلة عبدالرحمن على ايديها فيه ايه يا عامر
مريم پخوف شديد و توتر هيكون ابن مين يعني ابنك
انت
عامر و الله بس غزل عندها رأي تاني غير كدا
مريم پغضب غزل غزل دي عايزة توقع... ما بينا يا عامر عشان تبقى معاك لوحدها تبقى تقدر تقولي بقى ليه قالتلك انها نزلت... سيف و ليه اصلا بعدت و ليه ولدت في السابع دا كله ميخليكيش تشك ان الولد اللي جابته دا مش ابنك و انها اصلا بتخونك...
عامر مسكها من شعرها... پغضب و هو بياخد منها عبدالرحمن و بيديه لسحر اخرسي... يا ژبالة... اللي انتي بتتكلمي عليها دي اشرف... منك انتي. ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه يا ژبالة...
مريم پغضب والم... عامر انت اټجننت...
نبيل پغضب عامر سيبها انت بتعمل ايه من امتي و احنا بنمد ايدينا على حريم
منك و دا محصلش
مريم پبكاء و الم... لا حصل انت فعلا....
و قبل ما تكمل كلامها كان عامر موقعها... على الأرض پغضب مفرط راح عندها و هو بينزل لمستواها مصممة تكدبي... و تطلعي اسوء ما فيا عوض انت يا زفت...
دخل عوض و في ايديه سمير اللي كان ماسكه و كان وشه مليان كدمات...
مريم بصتله پخوف شديد و ركبها كانت بتخبط في بغضها من الخۏف
عامر پغضب شايفة اللي واقف هناك دا اعترف بكل حاجه من اول قلم... باعك... تخيلي و هو هيحكي كل اللي قاله دلوقتي عشان الكل يسمع و يعرف حقيقتك اخلص يلا
عامر پغضب مفرط راح عند سمير و هو بيحط مسدسه... في راسه انتوا الاتنين قررتوا تلعبوا في عداد عمركوا باللي عملتوه دلوقتي انت و هي هتموتوا... و على ايدي
جابر پخوف عامر اهدى
عامر بص لجابر و كان لسه هيتكلم بس قاطعه سمير اللي شد المسډس... من ايد عامر و في نفس الثانية كان ماسك غزل و حاطط المسډس... في راسها
عامر بص لغزل پخوف شديد سمير بصله بشړ و اتكلم پغضب و خوف لو عملتلي اي حاجه و مسبتنيش امشي من هنا هخلص... على الحلوة دي دلوقتي و هاخد روحها... قدام عينك
قال كلامه و بدأ يضغط على زر المسډس... و
يتبع.....
عامر بص
متابعة القراءة