للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


غلطي بأني اتجوزتك اصلا مكنتش عمري هقبل اني اكون معاك تحت سقف اوضة واحدة خالص فتسكت خالص كدا و حاول متورنيش وشك دا كتير ماشي يحبيبي
اسلام ببأبتسامة يعني انا حبيبك صح
شروق رمته... بالمخدة اللي جانبها پغضب مفرط بارد امشي روح البس هدومك متعقدش قدامي كدا
و همس جنب ودنها مش هتنامي دلوقتي انتي بقيتي في اوضتي و كلهم عارفين هتطلعي و

تخرجي من غير ما حد يقول حاجه و لا تكوني خاېفة
شروق بحدة و هي بتبعد ايديه عنها دا كان زمان قبل ما تقولي نزلي ابنك و تعرفني مكانتي الحقيقة عندك عاملة ازاي حتى لو جيت في اخر لحظة و عملت عمل بطولي قدامي و قولت لا متنزليهوش... دا مش هيغير خالص من اللي انت كنت عايزني اعمله انت بني ادم ضعيف.. و انا ميشرفنيش.. خالص اكون مع حد ضعيف زيك 
اسلام بصلها پغضب مفرط من كلامها و قام من قدامها قبل ما يعمل اي حاجه تأذيها... او يندم عليها
قام من قدامها و دخل غرفة الملابس پغضب و هي بصتله بحزن كبير و هي متابعة كل حركة منه و حاسة بالندم من اللي قالته 
بقلمي يارا عبدالعزيز
دياب فضل يبص في ملف حوالي ساعتين مسبش تفصيلة عنها الا اما عرفها قام من مكانه ببعض التعب و رجع الملف مكانه و مشي و هو في دوامة من التفكير المتواصل 
طلع بعربيته و فضل سايقها و هو بيفكر اتكلم في نفسه ببعض الحزن مينفعش اقول لحد دلوقتي مش معايا اي دليل لاي حاجه هي عملتها لو قولت هتاخد حذرها و هتمشي من غير ما تتعاقب على عاميلها انا دلوقتي ان كل حاجه حصلت كانت بسببها هي اكيد رجعت ټنتقم... 
ضړب... على الدريكسيون اللي قدامه پغضب مفرط و قال
شوفت اللي انت عملته فينا يجدي بسببك انت فيه ام بتعمل كل حاجه قدامها عشان ټموت... ابنها
وصل القصر و طلع اوضته من غير ما يكلم حد أو حتى يدخل يطمن على جده رمى نفسه على الكنبة و قعد عليها و هو بيرجع راسه لورا بشرود 
هاجر بصتله و قالت دياب انت روحت فين زياد و زين مطلعين عيني من الصبح و ما صدقت نيمتهم دياب دياب
فضلت تنادي عليه بس بدون اي جدوى 
راحت عنده و قالت بحزن مالك يحبيبي انت زعلان على جدك عامر قال انه هو كويس و بقى احسن متقلقش عليه
بقلمي يارا عبدالعزيز
و بيتكلم بهمس بتقولي ايه
هاجر بحب انا بقالي شوية بنادي عليك و بكلمك و انت مش معايا خالص فيه حاجه و لا ايه انت كويس 
هاجر انا واثقة فيك و عارفة انك قدها و هتعمل اللي انت شايفه مناسب للكل يحبيبى متزعلش كل

حاجه هتتحل باذن الله
دياب بتنهيدة يا رب
كمل و هو بيحاول يطلع من اللي هو فيه و بيبصلها بحب و ابتسامة تعالي بقى قوليلي كنتي بتقولي ايه
في المساء
غزل كانت قاعدة في . عامر مسك ايديها بحب . كف ايديها بحب 
عامر سيبي اسلام و شروق يحلوا مشاكلهم بنفسهم زي ما محدش بيدخل في حياتنا انتي كمان متدخليش في حياة حد
غزل پغضب مفرط و هي بتقوم. انت بتقول ايه دي اختي
عامر شروق مش صغيرة و دي حياتها و على فكرة اسلام بيعشقها بدليل انه مستحملش يعمل اي حاجه ليها أو ابنه
غزل بعصبية عامر انا حرة اعمل اللي انا عايزاه مع اختي و يا ريت متتكلمش معايا في الموضوع دا تاني عشان منخسرش بعض بسببه
غزل بسخرية لا كتر خيرك معلش بنتعبك معانا يا دكتور
عامر بعصبية غزل متعصبنيش متختبريش صبري عليكي و بطلي اسلوبك دا احسنلك
اتجاهلته و دخلت غرفة الملابس وقفت قدام الهدوم و هي بتطلع عباية ليها راح وقف وراها و قال بحدة 
انتي بتعملي ايه
غزل هلبس عشان اروح اطمن على شروق و اشوف ابن عمك لو اتجرأ و عملها حاجه
عامر بعصبية قسما بالله ما انتي خارجة من الاوضة انهاردة
غزل لا هخرج و انت مش هتؤمرني على فكرة
غمض عيونه پغضب و فتحها تاني و هو بيزقها... برفق و بيحاصرها بأيديه و الحيطة اتكلم ببعض الحدة 
مش هتخرجي من الاوضة دي يا غزل انا قولت كلامي و خلاص متجادليش في موضوع منتهي
غزل كانت لسه هتتكلم بس حط ايديه على فمها و قال قولت متجادليش
شال ايديه من على فمها و بصلها بحب و مرر ايديه على وشها برقة انتي حلوة كدا
ازاي 
غزل بتوهان فيه امممم
عامر شالها بحب و اتكلمت بهمس انت ازاي بتقدر تسيطر عليا كدا
عامر بحب انا برضوا و لا انتي اللي فكيتي كل حصوني قدامك
بقلمي يارا عبدالعزيز
دياب وصل بيت صغير موجود في سوهاج خبط على الباب فتحت ست في سن الأربعينات
راجية دياب بيه
دياب ايوا ايه مش هتقوليلي ادخل
راجية اتفضل
دخل دياب و قعد بثقة و قال جاي اسألك شوية حاجات بخصوص الدكتور نورا اللي كنتي شغالة
 

تم نسخ الرابط