انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
فستانا ورفضت ارتدائه لعدم إعجابها بلونه
أغمضت عيناها وبدأت تبكي بصوتا مرتفع
تعالى وأنا هلبس أي حاجة تجبها ياجاسر والله ماهزعلك... وحشتيني اوي ياحبيبي.. أنا آسفه والله ماهرفض حاجة تانية.. هاتلي الفستان وتعالى ياجسورة تعالى ياحبيبي أنا مستنية فستانك.. بدأت تبكي بنشيج مرتفع.. دخل حازم الذي يبات معها سريعا عندما استمع الى صرخاتها
انا عايزة جاسر هاتهولي هاتلي اخويا ياحازم... جاسر وحشني ياحازم قوله غزل هتلبس الفستان متزعلش... دخل جواد وجدها بهذه الحالة... هوى قلبه بين قدميه أسرع إليها ضم وجهها بين راحتيها
حبيبتي مالك بټعيطي ليه... رمت نفسها داخل أحض. انه وبدأت تبكي
حبيبتي هو مش زعلان يازوزو كدا تزعليه.. وأنا كمان زعلان منك.. شدد من ع. ناقها.. حبيبتي اهدي متوجعيش قلبي عليكي جاسر
الله يرحمه.. أشفق عليها كثيرا.. ولكن حالتها هذه جعلت ص. دره يستع. ير كنير. ان لم تخمد
سكنت بين احضانه وغفت تماما
بفتح غرفتها بهدوء حتى لا يزعجها
نظر لوجهها النائم الجميل بهدوء.. حمد الله كثيرا عندما وجدها تغفو بهدوء واستكانة
كاد ان يمو. ت خوفا عليها من حلمه الذي افزعه بشدة وكاد ان يتوقف قلبه... خطى بخطوات متمهلة حتى وصل إليها وجلس بجوارها... مل. س على شعرها بحنان وانزل برأسه وق. بل وجنتيها... ابتسمت في نومها كأنها تحلم.. تنفس بهدوء وجلس بجوارها وظل يمل. س على وجهها بحنان نظر إلى جمالها الهادي الذي
دخل حازم بعدما طرق طرقات خفيفة
اتجه بنظره لجواد الذي يمسح على وجه پعنف دليل على غضبه ووجعه.. سار حتى وصل إليه
ج ذبه خارجا من الغرفة... هي من زمان كدا.
. وليه مااتصلتش عليا ياحازم كنت مستني يحصلها ايه عشان أعرف...
مفكرتش غير إني اهديها ياجواد معرفش إنها مجرد ماتشوفك هتهدى كدا
اللي جوا دي أغلى من روحي ياحازم عارف يعني إيه اغلى من روحي
... جلس واضعا رأسه بين يده وكتفين متهدلين قت. لهما الۏجع على حبيبة وتوأم الروح.. حاول تهدئة نفسه ولكنه يشعر كأن قلبه يتوقف من كثرة خوفه عليها.. رفع نظره لحازم
بعد ماكنت واعد نفسي أبعد بس مقدرتش ياحازم.. حاولت لكن مجرد ماسبتها لساعات حاسس كأن روحي بتنسحب مني... بينا جدران فقط وشوف حالتي عاملة إزاي هو أنا كدا اټجننت ولا دا فعلا الحب
تنفس بتثاقل كمن يرتكز فوق ص. دره صخرة عملاقة تحجب تن. فسه... ونظر كالضايع وتشتت مستحيل أتخلى عنها ابدا حتى لو هستقيل من وظيفتي
جلس حازم بجواره واحتواه من اكتافه
إن شاءلله مش هتوصل لكدا ياجواد أنا عارف الحمل كبير عليك وفيه عقبات كتير هتواجهها خلي عندك يقين بالله وربك هيعدلها
مسح وجهه بكفيه يقاوم غص. ة تستقر بحلقه ويكاد يختنق بسببها
الدكتور لسة مكلمني من شوية عمو ماجد حالته صعبة جدا يعني ممكن في أي وقت يمو. ت تفتكر أنا هستحمل خبر زي دا إزاي اقوله ولا ازاي هقدر اواجه... خاېف تخيل أنا أول مرة أخاف كدا.. قاطعهم دخول سيف تحرك واتجه اليهما
جواد عايز أتكلم معاك شوية
اشار بي. ديه ليجلس بجواره ونظر مستفهما
فيه حاجة ولا ايه الساعة تلاتة دلوقتي موضوع ايه اللي مسهرك ومخليك تيجي هنا ثم حول نظرته للتشجيع لكي يتحدث
اخذ شهيقا عميقا ونظر لأخيه..
فيه مشكلة حصلت معايا النهاردة.. وروحت القسم وصهيب طلعني.. استدار له بج. سده واستمع بإهتمام واردف متسائلا
ايه اللي حصل
كنا سهرانين في مكان وفجأة بنت جت حستيها مش تمام وقفت قصادنا وبدأت تهري في كلام وقصداني بيه مستحملتش الكلام اتخانقت معها وطبعا أخوها او معرفش يقربلها ايه جه واټخانق معايا وقال هيعمل بلاغ قڈف وسب وجت الشرطة لما الموضوع تطاول بالأيد
أغمض جواد عيناه وكأن رأسه تعمل كطبول... البنت دي شوفتها قبل كدا
لا أردف بها سيف بهدوء
بدأ يهز ساقيه علامة على تفكيره... توجه لأخيه.. تعرف أسمها ولا لا
وقف سيف أمامه بقولك معرفش عنها اي حاجة حاولت تعمل حركات مش كويسة أنا كبرت بس عرفت إنها تبع واحد في الشلة انا يعني علاقتي بيه مش قوي.. المشكلة كانت عايزة تعمل قضية تحرش لولا اللي شهدوا إني ملمستهاش
اممم.. قولتلي تحر. ش.. اتجه حازم بنظره لجواد وسأله
تفتكر تكون مزقوقة
اكيد ياحازم.. مط شفتيه للأمام ونظر لاخيه وتحدث.
عايز أعرف الولد االي تبع البنت دي اسمه ايه تمام... وقف سيف
متابعة القراءة