انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
تقف في إحدى أركان الغرفة وج سدها ير تعش خوفا عندما وجدت قوات الأمن اقت حمت المنزل كاملا
تسللت رائحته... فتحت عيناها تنظر له.. ألقت نفسها بداخل احض انه وتطوق عن قه بقوة
كنت عارفة إنك هتيجي حبيبي..
عص. رها بأحضانه ورع شة قويه أصابت ج سده من هول مارأه من ذعرها
اشش اهدي حبيبي أنا جيت خلاص... ولا يهمك ياقلبي
حض ن صهيب أخيه عندما علم بما صار.. تحرك الجميع لخارج المنزل خلف جواد.. الذي حمل غزل متجها لسيارته
أجلسها بالسيارة دون كل أي حديث... أغمضت عيناها وارجعت بر أسها للخلف.. لعلها تنسى ماصار لها
اتجه جواد لباسم
ناوي تعمل إيه يااجواد
اتجه بنظره لعثمان
خد الكل بة دي وديها المكان اللي قولتلك عليه... وقف باسم أمامه
جواد بلاش اللي بتفكر فيه
تحرك وكأنه لم يسمع شيئا
عثمان أعمل زي ماقولتلك.. هحاسبك انت لو منفذتش... فين حازم ياصهيب
مليكة الحقي رة شهيناز كانت بتستدرجها وتعبت في الطريق وحازم راح لعندها
فينك يابني ومليكة مالها
أجابه على الطرف الاخر
كويسة متخافش... غزل عملت إيه
نظر للتي تجلس بجواره ج. ذبها لأحض انه مق بلا جبهتها
كويسين الحمدلله... وسيف كان هنا كلنا تمام المهم طمني على مليكة
كويسة بقولك وهتبقى خال لولد ياحم ار
ربنا يكملها على خير حبيبي إحنا راجعين على البيت وأنت إلحقنا المهم تكونوا كويسين
عايز اكلم غزل ياجواد... وضع الهاتف على أذنها وهم س لها
طمني حازم حبيبي قالها بهدوء رغم لهي ب قلبه المش تعل على حالتها ومظ هرها الذي وجدها به
أنا كويسة ياحازم... أردفت بها غزل دون حديث آخر...
ض مت ذر اع جواد ووضعت رأ سها وهي تست نشق را ئحته لتتأكد انها بأمان
بعد فترة وصل إلى منزلهما
كان ينتظر كلا من والده ووالدته ووالدة نهى.. اوقف السيارة واتجه إليها وقام بفتح باب السيارة... كان ج سدها ير تعش ولم تقو على الحركة... اتجهت نهى سريعا اليهما
أوماء لها أنها بخير ثم
حم لها بين ي ديه واتجه بها لمنزلهما... أوقفهما والده
مر اتك عاملة ايه حبيبي واخواتك فين سيف ومليكة
الحمدلله يابابا كويسين جاين بعد شوية
صعد بها إلى غرفتهما... هو لايش عر بشيئا سوى إنه يريد النوم فقط
اتجه بها للمرحاض وقام بخ لع ملا بسها بعدما أمتلأ المغطس البانيو بالمياه دثرها داخله بهدوء.. انتف ض ج سدها عندما شع رت بالمياه... جلس على حافته وهم س لها
أغمضت عيناها مستمتعة بلم ساته الدا فئة لقلبها... وقلبه الحنون المرا عي لحالتها
تعشقه بجن ون كما يعشقها ود لو يخفيها عن العالم أجمع كل نظراته توحي لها بذلك
نعم ش عرت بحبيها الغا رق حد النخاع... أن يتمنى بأخفا ئها عن الجميع
وضعت رأ سها على جبينه عندما أنزل بج سده ليجلب بعض العطور لها
جواد ساكت ليه... حالتك بتخوفني حبيبي
لام س جانب وجهها وأردف ومازال يتصنع أمامها أنه بخير
أنا كويس حبيبي
للخارج...ثم جفف شع رها بالمجفف الكهربائي واعد ملا بسها... كل ذلك وهي تنظر له فقط لا تقو على الحديث فرغم مايفعله إلا أن نظ راته تهرب بملاقت عي ناها... لم تعلم لماذا ش عرت بآ لام في فؤادها... هل من حالته
أم لأنها هي السبب بالوصول به لتلك الحالة
أم سكت يديه وهو يقوم بارتدائها للملابس
نظ ر لعي ناها التي يهرب من ملا حقتها له
أنا هلبس ياجواد... روح إنت خ د شاور وأنا هكمل... وضع لبس منزلي بجوارها عبارة عن ترنج شتوي ثقيل...
هساعدك الأول وبعد كدا هروح..
تمركزت عيناها على وجهه الذي يظهر عليه الو جع... أما هو فتمركزت عيناه على ش فاها وهي تتحدث تملك منه الشوق أن يتذ وقها ويثبت لحاله أنها بين ي ديه... ولكن لم يقو على ذلك.. استدار سريعا للمرحاض هروبا منها
اتجهت للخزانة وضعت ماجلبه... وأخرجت منا مة نوم باللون الارجواني الداكن الذي ملم سه من الحرير النا عم ليظهر جمال بشړ تها الطفولية
بسخاء أمامه
يصل قميصها إلى مافوق الركبة مع خيوط كاملة بظ هره.... ويفتح من الإمام حتى مقدمة الص در... حقا ظ هر جمال أنو ثتها الطا غية... نا هيك عن رائحتها التي
تذهب العقل.. اختارت أفضل العطور التي جلبها إليها
قامت باغلاق الإضاءة إلا أن من بعض الشموع ذات الرائحة الفواحه التي قامت بإشع الها... دق ات قلبها بالإرتفاع رغم مازالت تحت
متابعة القراءة