انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
رد وروح شوف الكونتسة ندى هانم رفع حاجبه واردف
هو انت يابنتي عليكي عفريت من خمس دقايق بس كنت بين ايدي زي الفرخة الدا يخة ظلت تلكمه وتصر خ بوجهه
امشي ياجواد بدل مااطلع جناني عليك ماهي الا لحظة ثم رفعها بين يديه متجها بها الى غرفتها وهو ضا مهها الى صدره
أعمل ايه ربنا واعدني بواحدة مچنونة كل ساعة بحال عاملة زي تقلبات أمشيربس بمۏت فيها استكانت بعدما كانت تصيح
مايشوفوا هو أنا شاقتك دا أنا جوزك ياحبي فتح الباب واستعد للخروج ثم نظر لها وأردف متسليا
وبعد تسع شهور هنجيب غزل الصغيرة
جحظت عيناها من كلماته وفجأة تور دت خ دودها بعدما رفع حاجبه يتلاعب بحالتها
دفعته بقوة للخارج
قهقه عليها واردف من بين ضحكاته
تعمليها ياحبي وياسلام انزل بيكي وانا شا يلك نزل للاسفل وهو مازال يقهقه عليها
هتيجي على البيت ولا إيه آجابه صهيب عندي مشوار لازم أروحله الأول ياجواد وهرجع تاني على الفندق
وقف جواد على الدرج وأردف متسائلا
رايح فين ياصهيب دلوقتي فرحك النهاردة بلاش المشوار دا حبيبي عيش السعادة وإنسى الماضي
نظر صهيب من نافذة السيارة وهو يشعر بالاختناق
لازم أروح ياجواد سلام هشوفك بالليل
وقفت عندما رأته وابتسمت بسطت يديها واردفت
ازيك ياجواد عامل إيه
نظر ليديها الممدودة ولوجهها المبتسم ثم جلس واشار لها بالجلوس
ازيك استاذة ندى يارب تكوني كويسة
شع رت بالحزن من مقابلته لها
أنا كويسة ياجواد بس ياريت أنت اللي تكون كويس قاطعتهم أمل وهي تدخل عليهم
غزل هتروح معايا إمشي إنت
جلست بجوارهم وأردفت بخبث
خلاص استناكم علشان اروح مع غزل ثم نظرت لندى مش تعرفني مين دي
دي استاذة ندى مذيعة مشهورة ازاي متعرفهاش
اوه قصدك خطيبتك
مش كدا وقف ووضع يديه بجيب بنطاله ونظر من النافذة
جواد أنا مش عارفه أعيش من غيرك استدار بجسده لها ونظر پغضب لعيناها
بس انا عرفت ومرتاح جاية ليه مش مكفيكي اللي عملتيه
نسيتي جواد الخا ين اللي كان واخدك كبري ثم استرسل مفسرا
ازاي جالك الجرأة تواجهيني بعد اللي عملتيه اقتر ب منها وهو يحد جها والشړ ر يتطا ير من مقلتيه
أمسكت يديه واردفت پبكاء
جواد اديني فرصة انا عارفة إني غلطت وجاية أتأسفلك ربنا بيسامح انت سامح كمان
دفع يديها پغضب
دا ربنا يااستاذة احنا بشړ وانا مستحيل اسامحك على اللي عملتيه اقترب وهمس بجانب اذ نيها
انت مغلطيش فيا يااستاذة انت دبحتى رو حي ولولا اللي حصل وقتها صدقيني ربنا نجاكي مني
ثم رفع يديه أمامها
غزل خط أحمر ياندى قولتلك الجملة دي من أول مقابلة بس انت استهنتي بكلامي
صر خت بوجهه
وأنا كنت إيه لما هي خط احمرأنا كنت ايه في حياتك
كان ليكي كل التقدير والاحترام مني كأي رجل بيحترم خطيبته عمري مااستغلتك في حاجة بالعكس كنت معاكي بما يرضيالله وبعدين جاية بعد خمس سنين تتكلمي في ايه انت اتجو زتي وكونتي أسرة جاية ليه لحياتي تاني
وصلت العاملة
اسفة ياباشا بس الميكب ارتست تبع الهانم الدكتورة وصلت نظر إليها
طلعيها ياهدى لغزل وقولي لغزل اجهزي زي ماجواد قالك
امل لوعايزة تستني غزل براحتك بس هي هتروح على الفرح على طول
اردف بكلاماته ثم اتجه مغادر للخارج
جواد أردفت بها ندى بقوة
انت لسة متجو ز غزل
ارتدى نظارته وتحدث قائلا
شئ ميخصكيشحياتي الخاصة مالكيش دخل بيها شرفتي يااستاذة شوفي الاستاذة تشرب إيه ياأمل
وصلت غزل حيث وقوفهم
نظرت ندى إليها پغضب لأنها اعتبرتها المسؤلة عن خروجها من حياته
ازيك ياندى عاملة ايه
لم تجيب ندى عليها ولكنها نظرت إليها بتهكم ثم اسرعت للخارج
وقفت بجانبه
مالها دي نظر إليها مبتسما ناسيا أمل التي تنظر بصمت وتكاد تحر قهما بنظر اتها
دي عايزة تمو تك خلي بالك أخدتيني منها
رفعت حا جبها واردفت متهكمة
قصدك اللي اخدتك ياحبي مني ولا نصحح التعبير اللي هربت بيها مني مش كدا ولا إيه ياحضرة الضابط
جذبها بيديه شړ سة ياقطتي
دفعت يديه بقوة مقولتش جاية ليه قالتها پغضب
حجزها بيديه جاية تر جعني لعصمتها
قالها رافعا حاجبه بشقاوة
والله طيب كويس هنلاقي اللي اتلمك
قهقه عليها واردف من بين ضحكاته
يخربيت عقلك مش عارف أعمل إيه
سيبك من دا نستني جايه ليه
متابعة القراءة