انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


وهو ينظر لوالده ليرى ردة فعله
صمت هنيهة حسين ثم استطرد قائلا
بتحبها بجد ولا دي هتكون تبع حر يم السلطان سيف الالفي
قا طع والده وهو يتحدث بيقين
لا يابابا دي هتكون مرا تي وأم ولادي.. أنا خلاص هبني حياة جديدة والصراحة ميرنا عجباني غير انها مؤدبة ومتربية دي تربية حازم الالفي اللي هو تربية حضرتك يابابا
ربت حسين على كتفه

تمام ياحبيبي ربنا يسعدك وأشوفك أسعد الناس... أنا هكلم باباها النهاردة واللي فيه الخير ربنا يقدمه
بعد فترة اتجه لوالده بعدما ارسل له
اتجه بالحديث لهاشم
أهو عندك ياهاشم اعصره باسئلتك زي ماانت عاوز
ربت هاشم على ظهره بفخر
لا الدكتور سيف مش محتاج يتعصر... هو أنا هدور ورا تربيتك ياحسين... ربنا يباركلك فيهم يارب
ابتسم بحب له.. ثم أردف بدون وعي
بما إن حضرتك وافقت يبقى تسمحلى أخد خطيبتي ونحتفل مع بعض بموافقتكم دا بعد اذنكم طبعا
رفع ي ديه وتحدث قائلا 
تعالى سلم على حماك الاول.. اسرع اليه يضمه بحب.. ثم اتجه لوالده مقبلا يديه و رأسه
ربنا يسعدك ويفرح قلبك وحياتك كلها ياحبيبي
اتجه لهاشم واردف متسائلا
ايه ياعمو هاشم.. قولت ايه اخد خطيبتي ولا لا
مش لما اعرف رأيها الاول يابني
أمسك يديه وتحدث بلطف
لما نرجع يبقى اسألها اعتبرني قعدت معها علشان نتعرف على بعض ولا انت خاېف عليها مني
مسد على ظهره بحنان وتحدث
لا مش موضوع ثقة موضوع لازم اقعد معها واشوف رأيها
نظ ر لوالده لكي ينقذه من الموقف
سبيهم يقعدوا مع بعض الليلة وبكرة اسألها ياهاشم... أماء برأ سه
أسرع اليها دون حديث اخر
كانت تجلس بج وار حازم وتضمه
أنا فرحانة أد الدنيا دي كلها هكون عمتو... اخيرا... ضر بتها ليلى على رأ سها بخفة
بس ياهبلة بطلي فضا يح... مش عايزين حد يعرف دلوقتي مش شايفة مرا ت اخوكي تعبانة ازاي قومي روحي شوفي غزل لتكون محتاجة حاجة... نفخت و جنتيها وتحركت للخارج الى ان قا طعها سيف
ميرنا هتيجي معايا دلوقتي... قا طع شروده عندما... لمست يديه رفع نظره لها وكانت للم ستها اثر على قلبه اليتيم
في غرفة جواد
بعد اغلاقه معها... اتجه للمرحاض.. توضأ وقام يؤدي قيام الليل متجها للواحد القهار حتي يشكره على فضله... بعد فترة انتهى إتجه للشرفة وجلس ينظر للنجوم متمنيا ان يأتي الغد سريعا
ارتجف قلبه كلما تخيلها وهي بين يديه ويذ يقها من انواع العشق حتى تذو ب بين يديه
جلس يحاول أن ينظم دقات قلبه من تخيل الفكرة نفسها....... شعر حينها أنه يتلظى بنيران الشوق إليها يود لو يراها أمامه الآن لا يعلم كيف سيسطر على نفسه حتى لا يؤ لم جسدها من ضمته
اقنع حاله بعدم الذهاب إليها لانه غير قادر على سيطرة قلبه المتمرد عليه في أيامه الاخيرة عندما أظهر له كم كان عشقها دفين في الاعماق... حتى وصل لأعلى مراحل الغرام
اتجه بنظره لغرفتها التي أظلمت منذ دقائق بعدما علم بوجود والدته وحسناء بجوا رها الليلة... تأ لم لحالتها... لذلك تحدث لوالدته بالا تتركها في ليلة كهذه
أيقوم باختر اق الجدار ويطير إليها مسح على و جهه پعنف حتى يخرج من افكاره ويحاول ان ينام هذه الليلة التي حرم النوم عليه فيها
اتجه للخارج وصل إلى جناحه الذي يعد لهما قام بفتح خزانتها... وأخرج منامة لها.. يستنشق رائحتها عله يعبأ رئتيه بها.. بدأ ېلمس أشيائها بشوق عاشق... حتى فل تت أعصا به وأصبح غير مسيطر على حاله... لأول مرة يحدث له ذلك... لأول مرة يشعر بأنه طفلا يحتاج لضمة والدته ولكن في تخيله لم تكن إلا ضمة انثاه التى خلقت له وحده... نظر للساعة الموضوعه على الحائط... زفر بضيق عندما شعر الوقت بطيئ لايمر
في غرفة صهيب
خرجت من المرحاض.. ه... ناهيك عن رائحتها التي خطفت لبه... كان يجلس مستندا على الاريكة بغرفتهما يشاهد التلفاز... جحظت عيناه عندما
خرجت عليه بهذه الطلة ناهيك عن مكياجها الذي رسم جمالها الخلاب جعله لا يستطيع الحركة أو النطق
حبيت أعمل ليلة مميزة لجو زي حبيبي..
نثرت الشمس أشعتها الذهبية لتفرش الأرض باسطة نورها وتوسطت الشمس فى عنان السماء لتخبر عشاقنا أن اليوم ماهو إلا ساعات لمقابلة القلوب قبل الأج. ساد
استيقظ جواد الذي لم ينم سوى ساعات قليلة... وقف متجها لمرحاضه لأداء صلاة الضحى... بعد فترة اتجه للخارج
وجد الجميع يعمل قدما وساق فاليوم ز فاف النجل الأكبر لعائلة الألفي.. الذي أصر على قيام حفلة زفافه تكون بمنزله
وجد إخوانه ومليكة يجلسون يتناولون طعام الإفطار... اتجه لملاكه وقام بتقبيل جبينها
عاملة إيه النهاردة ياحبيبتي... اقترفت بسمه على وجهها وهي تنظر لحازم
الحمد لله ياحبيبي كويسة...جلس بجوارها مردفا
والولا حبيب خاله عامل إيه...الولد دا محدش هيربيه غيري..أردف بها وهو ينظر لحازم بشقا وة 
رفع حازم حا جبه وتحدث بسخرية
خلاص كررت أنه ولد وحضرتك اللي هتربيه مش لما تربي نفسك الاول
كان يجلس بصمت يستمع لهما...لك. مته نهى بذر اعه وأردفت متسائلة
مالك ياصهيوبتي مش عادتك إنك تكون هادي ورزين...أقترب
 

تم نسخ الرابط