انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
افتح.. ماتشوف انت داخل اعمى ولا ايه
كانت تتحدث وشعرها يتطاير حولها ويغطي عيناها
نظر لها بتيه جميلة حقا وملامحها برئية كالأطفال.. خرج من شروده بها عندما اردفت
والله نقول ايه على ناس بتستهبل وعاملة عامية
رفع يديه وازاح شعرها من عينيها
خليها كدا احسن حتى تبين اد ايه انك قطة شرسة
ايدك ياشاطر ودا اسميه ايه ان شاء الله انا ممكن اعمل بلاغ على فكرة فيك
رفع حاجبه متسليا
اموت انا في القواضي دي وياسلام لو كانت تحرش
يخربيت دا انت اكيد مش طبيعي
وضع يديه في جيبيه
الغزالة الحلوة دي اسمها ايه وشغالة هنا ولا زيارة لمچرم
دفعته بأجندتها
قاطعهم جواد عندما دخل مكتبه.. نظر اليهم
صهيب ايه اللي جابك فيه حاجة ولا إيه
نظر صهيب له ثم للتي تقف بحركات تنم عن غيظها
اتصلت بيك كتير وتليفونك مقفول فقولت اعدي عليك فيه مشكلة في مدرسة البنات واتصلوا شكل غزل عاملة مصېبة
ادتلهم رقمك بس حضرتك تليفونك مقفول
اتجه بانظاره لجنى جنى آسف هنأجل ميعادنا لبكرة
ولايهمك يافندم بكرة هاجي لحضرتك
خرج جواد من المكتب مردفا
صهيب انا هروح لغزل ومليكة وانت عدي على الشركة انا مش رايح النهاردة هاخدهم ونخرج
بعد خروج جواد
اقترب منها للاسف ياانسة جنى
مش جنى برضو بس انت ڼار مش جنى خالص كان نفسى امثل نفسي قدام حضرتك في قضية رأي عام... نظر لساعته ثم توجه بنظره وقتي مشغول جدا زي ماسمعتي
والله العظيم إنت مچنون
نظر إليها هي بنات الحور نزلو الارض ولا إيه ياناس
ضيقت عيناها ونظرت له باستياء
لا دا بجد انت عايز قضية تحرش بس ازاي هو انت تقرب لحضرة الضابط
ولا أعرفه دا دمه تقيل اه والله اما انا دمي شربتات
اه ماانا اخدت بالي دمك شربتات و شربات تتلبس في الرجلين... لو سمحت عديني عايزة اخرج
أمسكه جواد من قميصه... يخربيتك انا مستنيك برة وانت هنا يابني هفضل ألمك من كل مكان
نظر لجنى وتحدث مستفزا
الله وانا أعمل فيها ايه هي اللي وقفتني وعمال تسأل فيا حتى أسألها مش راضية تعديني إلا لما تاخد رقم تليفوني
والله ابدا دا شكله انسان مش طبيعي يافندم
خلاص ياجنى روحي انت وانت قدامي.. اردف بها بهدوء مرعب
خرج صهيب وهو يهندم ملابسه
بس لو متحلفوش
اخرجه من ذكرياته غزل عندما وقفت بجانبه ووضعت رأسها على كتفه
سرحان في ايه ومش حاسس بحاجة
توجه بنظره إليها
ناوية على ايه ياغزل وهتعملي ايه في موضوع قصتك الفاشلة اللي انت عملتيها ولعبتي بها على جواد... تفتكري واحد زي جواد هيعديها
أوف خلاص انسى يعمل اللي يعمله.. بقولك ماتيجي نخرج
نظر إليها ورفع حاجبه وابتسم بسخرية.
شكل الأمورة عايز تفلسعني من البيت
لا والله ومن إمتى ياخويا وانت پتخاف منه اقولك تعالى معايا بس ومالكش دعوة أنا هحميك
ضحك عليها بصوتا صاخب مما جعل حازم وجواد ينظروا إليهما
ضيق جواد عيناه
براحة على نفسك ياخويا كتر الضحك بېموت القلب
رفع صهيب حاجبه
الله اللي متغاظ مننا يعمل زينا مش كدا يابت يازوزو.. ثم ضمھا من أكتافها
ايدك ياحمار لأكسرهالك
ضحك حازم عليهما ثم اتجه لغزل وصهيب
عاملين ايه في جواد يابت انت وهو
وقفت تنظر إلى جواد بصمت وتقابلت العيون للحظات
ماذا فعلت لك لكي تقسو على طفلتك المدلله بكل هذه القسۏة أيعقل الذي يقف أمامي هو أنت كيف
اين ذهب حنانك ولماذا كل هذا
على الجانب الاخر نظر إليها
كيف لي أن أخبرك بما يعتليه صدري
وانا لا اعلم مابه.. كل ماأعلمه هناك اصفادا من نيران تحرقني.. اغمض عيناه وتوجه بنظره للجهة الاخرى
لاحظ صهيب نظراتهما هنا أغمض عيناه بحزن لما سيحدث لهما اليوم تأكد من شكوكه... اخيه يعشق طفلته التي رباها ولكنه غير معترف بذلك وكيف له الاعتراف
تعالي يازوزو احكيلي كل حاجة حصلت معاكي
هنروح عندك ولا ايه اردفت بها وهي تصفق بيديها كلاطفال
اتجه اليها ووقف بمقابلتها
كان نفسي احقق لك أمنياتك ياامورة اطلعي اوضتك فوق هتباتي هنا مفيش خروج من الباب دا لحد ماجاسر يجي وقتها أفكر انك تخرجي ولا لا
سحبت حازم من يديه
تعالى
يازومي نقعد عندنا لحد ماجاسر يجي
بت اټجننتي ولا ايه انا مش بكلمك
تدخل صهيب عندما وجد حالة اخيه خارج السيطرة
زوزو حبيبتي روحي عند مليكة شوفيها بتعمل أكل عشان حازم ماأكلش روحي ساعديها
ظلت واقفة تنظر له بعناد
متابعة القراءة