انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


كلماتها ثم وقفت متجة للداخل
في المستشفى 
كانت مليكة تنام على كت فه شعرت پألما شديد بمعدتها اسرعت للمرحاض وقامت باستفراغ مافي معدتها اسرع خلفها هو وصهيب الذي ش عر بالخۏف عليها عندما وجدها تتأ لم
دخل حازم عليها وأمسكها من الخلف وهو تحاول الاستفراغ 
حاولي تهدي حبيبتي ايه اللي حصل وضعت ي ديها على وجهها وهي تحاول ان تسند نف سها

خرجت من المرحاض وجدت صهيب ينتظرهم 
ض مها لاحض انه ونظر لوجهها الذي تغير لونه وج سدها ير تعش بين ي ديه
مالك حبيبتي ايه اللي حصل 
هز ت رأ سها ولم تقو على الحديث سند ها حازم متجها للغرفة التي يحجزونها للانتظار
في العناية
فتح عيناه وهو يتمتم بأسمها وقفت والدته واتجهت له مل ست على وجهه بحنان اموي وحمدت ربها
حبيبي حمد الله على سلامتك حبيبي 
تمتم بصوتا هامس 
غزل ظل يرددها قبلته والدته على جب ينه واتجهت للخارج تخبر صهيب حتى يستدعي الطبيب
بعد فترة وقف الطبيب بجانبه 
لا كدا تمام اوي ياحضرة الضابط كدا يارا جل تشيبنا معاك خليت الكل هيمو ت عليك
بحث بنظره عليها ولكنه لم يجدها 
اخفض صهيب رأسه له عندما وجد نظرات اخيه عليها واردف 
بقالها تلات ايام منمتش ولا غيرت هدومها وماما حلفت عليها وهد دتها لازم تروح بقالها ساعة بس ماشية من جنبك
نظ ر الطبيب اليهم وتحدث بمهنية 
دلوقتي هيتنقل لاوضة عادية ممكن تنتظروه هناك حالته كدا تمام مش محتاح العناية رفع نظ ره لجواد واردف بدون علمه انها زو جته
انت عايش بفضل الدكتور الامورة غزل ماشاء الله عليها هيكونلها مستقبل باهر
رفع نظ ره بتعب لصهيب حتى يأخذ هذا الا حمق من أمامه كما ادعى
في فيلا الالفي
دخلت عليه وجدته نائما بهدوء على فراشه 
جود حبيبي قوم أنا تعبانة اوي شكل ابنك هيشرف النهاردة فتح عيناه سريعا 
ج ذبها بهدوء وأجلسها على الفراش
اهدي حبيبتي هنادي لماما ولا اقولك هنزل المستشفى ولا اقولك هتصل بالدكتورة حالا كان مرتبك ولا يعلم ماذا يفعل مس دت على ذرا عه 
بقولك ياحبيبي تعب انة و شكلي هولد مقولتش اني بو لد
ض مها لص دره وضحك عليها 
كان لازم تتشاقي ياجنيتي لك مته بص دره وطوقت خص ره 
انا برضو ولا انت اللي عملي زي الۏحش المف ترس ضحك عليها بصوته كله 
اعمل ايه بس بحاول اخد حقي من اول ماحبيتك واعوض ضبط نفسي عليكي 
كله بالميزان ياقلبي
وضعت رأسها بح ناياه
جواد انا بعش قك نزل لكرزيتها والت همها عله يرتوي من ظمأه الذي مهما يرتوي كأنه بصحراء جرداء في يوم مكتظ بالحرارة
فتحت عيناها وهي تبتسم بحب نظرت حولها استغربت أنها كانت تحلم هي اعتقدت انه حقيقة وضعت يديها على وجهها وهي تدعو ربها بتحقيق حلمها
نظرت لساعتها وقفت سريعا قامت بأداء واجبتها واتجهت لغرفتها واستعدت لذهاب مرة اخرى له اتجهت للاسفل تبحث عن سيف وجدته مستغرق بنومه على الاريكة في غرفة المعيشة
وقفت بجانبه وهي تناديه 
سيف قوم وصلني ولا اروح مع
زاهر فتح عيناه ناظرا لها ثم اتجه بنظره لساعة يديه
هتمشي دلوقتي منمتش كمان شوية ليه 
جلست بجواره وتحدثت حزينة 
كفاية نمت ساعة معرفش نمت ازاي اصلا ازاي نمت وهو تعبان ياحبيبي مكنتش اعتقد اني هنام كدا ملس على رأسها بحنان اخوي
دا ارهاق ياقلبي بقالك كام يوم منمتيش حتى قبل اصابته مكنتيش نمتي فدا جيه مع بعضه دخلت ميرنا في هذه الاثناء لا تعلم لماذا احزنها تصرفه وشعرت پألما في فؤادها
رفع نظره لها وجدها تقف تشاهدهم من بعيد اتجهت غزل بانظارها لها مبتسمة 
تعالي ياميرنا واقفة عندك ليه
كنت جاية اقولكم خالتوا عملت أكل ومستنياكم تتغدوا معنا وقفت ثم اردفت
لا انا هروح اشوف جوزي وحشني وانت اتغدي مع حبيبك قالتها وهي تنظر لسيف بشقاوة
خرجت سريعا وهي تحدثه 
متخافش عليا زاهر برة سلام
مسح على وجهه وكان اثار النوم تظهر على ملامحه 
اتجهت وجلست بجواره وهي تشعر بالاختناق لا تعلم لماذا رأته بجانب غزل كعاشق متيم
نظر لهدوئها وسكوتها ثم اردف 
هتفضلي ساكتة كدا على طول مش عايزة تتكلمي غير كلامك الاهبل دا
اتجهت بنظره له واردفت بدون وعي 
سيف انت ممكن تحب غزل
جحظت عيناه من اسئلتها المستفزة له 
وقف فجأة ثم جذبها بقوة لاحضانه 
انت اټجننتي ايه الهبل بتاعك دا دي اختي رفعت حاجبها له 
ماهي كانت اخت جواد قاطعها بسخرية وكاد جسدها يشتعل بنيران الڠضب 
بس بيحبوا بعض بيعشقوا بعض تعرفي ليه علشان يستاهلوا بعض من صغرها وهي شايفاه امير حياتها وهو بيعتبرها دنيته وقفت بكل شجاعة قدامه وقالتله بحبك ومستعدة اضحي بكل حاجة علشان ضمھ من حضنك وهو حارب نفسه وكل اللي حواليه علشان يسعدها ويريح قلبه
ثم اكمل مستطردا پاختناق لاتهامها الغير مجزي بالمرة 
انت عملتي ايه ايه صړخ بها بقوة
اقولك انا دفنتي راسك في الرمل ماوثقتيش
 

تم نسخ الرابط