انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
ص. دره... أسبلت أهدابها متحاشية النظر إليه كي لا تتقابل بع. يناه وتلقي نفسها بأحض. انه التي كادت تمو ت شوقا له
اقترب منها رافعا طرحة فا فها من على وجهها... مق. بلا جب. ينها
رفعت نظ. رها له وليتها لم تنظر له
وجدت نظراته لها نظرة عاشق مچنون.. تحجرت عينا ها بالد موع من هول اللحظة وشع. ور بالسعادة يت. ملكها... انت. فض قلبه متاثرا بد موعها التي نزلت على قلبه تك ويه
شعر كلا منهما بلمسات كهربائية كأنهم لأول مرة تتلام. س اي. ديهما... تحرك بها للخارج
دق ت الطبول وارتفع صوت الأغاني بأغاني العروس المشهورة طلي بالابيض
تحرك بها وسط الحضور للمباركة ثم
اتجه بها لمكانهما المخصص وهو ينظ. ر بجميع الإتجاهات خوفا عليها.. فاليوم اعدا ئه كتر ولا يعلم من أين سيأتون له
سحبها للمكان المخصص... وضع يديه يحاوط خص. رها... واضعة ي. ديها تحاوط عن. قه...
ازدادت وتيرة انفاسهما
ماذا يحدث هل هذا العشق الر وحي المتكامل
هل هذا هو الشع. ور بالكمال الذي خص. ه الله بأن الانثى تخلق من ضلع الر جل
هنا اقتر بت القلوب للتلا حم معزوفة بنبضات العشاق
إقترب أكثر وأكثر ناسيا الزمن والمكان
ناظرا لعيناه مردفا
لو تعلمين كم أتمنىأن تغلق حياتنا كج. سدا واحدا... وقلبا واحد لأرويكي من لذ ات عشقي أيتها الصغيرة
ثم أكمل وعيناه مازالت تقابل عينها مل. تفا بخ. صرها حول ي ديه ثم أشار على قلبه
للحب لكي وحدك .. وأصبح قلبي يقسم أن لا يوجد نب. ض به لغيرك ..
وضعت رأ سها على في حض.
نه على نب. ض قلبه
كفاية ياجواد حرام عليك.. لو سمحت اسكت أنا اصلا مش قادرة اقف... حاوطها بقوة مقربها اليها
هتخافي تقعي وإنت في حض. ني ياقلبي
رفعت نظ. رها له
انا وقعت من زمان أوي حبيبي... بس انت لسة واخد بالك... وضع وجه في حجابها المخصص لعرسها
خدو غزل طلعوها أوضتها... وأنا عشر دقايق وأحصلكم
رايح فين ياجواد.. وسايب عروستك... ربت على كت. فه وتحدث مطمئنا
متخافش ياحازم هشوف زاهر وهرجع...
وبعدين أشوف الفيلا المتزينة للعروسين
قالها بخبث وتحرك... أنا هرجع أبات هنا وهسافر الصبح مش النهاردة
أماء بر اسه وتحرك متجها لغزل
أمأت برأ سها دون حديث
بعد فترة توجه لغرفته في بيته الجديد
ذهب الى غرفتهما... طرق الباب وتوجه للداخل.. وقفت مليكة عندما رأته... نظر لملاكه الذي مازال يرتدي فستان العرس
أقترب منها مبتسما... خجلت من نظراته مما أضفى عليها حمرة الخجل... وقف أمامها مباشرة... تركتهم مليكة وخرجت بعدما تحدثت إلى أخيها
ألف مبروك ياحبيبي بالرفاء والبنين... أماء برأ سه دون حديث.. كل نظراته لجنيته التي جعلته غير قادر على الكلام
هل حقا ما به من هول شعوره إتجاهها..
ام أنه لا يشعر بما يدور حوله سوى عيناها المهلكة لكيانه
حاول إخراج صوته فكأنه طفلا يتعلم الحروف... عندما شعر. بهر وب مخارجها... اخيرا بعد نظرات العشق والغرام بينهما
نظرات جعلتهم كفراشة خفيفة الظل ومبدعة الألوان تنتقل بهدوء بين الازهار
أقترب مقبلا رأ سها كأنها يح فر لحظته هذه في أعماق ذكرياته
حمحم حتى يخرج صوته
ألف مبروك ياحبيبة جود... ربنا يباركلي فيكي ويجعلك قرة عين لي... ويجعلك ام أولادي ياروح قلبي
فر كت يديها ولا تعلم لم تشعر كأن الأرض تميد بها ولا تقو على الوقوف
رفع ذ قنها ونظر لجمال عينها الساحرة
وتحدث بهدوء
لو سألوني عايز إيه تاني من الدنيا هقولهم... أنا اكتفيت من الدنيا بيكي
يعني الدنيا بيكي وكفى... مش مصدق ان بنتي بقت مر اتي وحياتي
اقترب وهمس لها... من فرحتي خاېف على نفسي..
غزل أنا بعشقك مش مجرد كلمة بتتقال بين حبيبين... ابدا دي نبض بين قلوبنا ولو أطول أمد في عمرك من عمري هعملها علشان دايما أشوفك ضحكتك منورة حياتك
وضعت رأ سها في أحضانه
وأنا مش عايزة غيرك من الدنيا دي... رفعت ر أسها ونظرت إليه... وبدعي ربنا ما امو تش بعيد عن حضنك... ملس على وجهها بظهر يديه وأردف بحب
كان نفسي أعملك فرح العالم كله يتغنى بيه... بس خاېف عليكي... لو عليا مش هتفرق معايا... عايزك دايما سعيدة ياغزل
أوعديني حبيبي دايما أشوف السعادة على وشك...
رفع ذقنها ونظر لداخل عيناها
تعالي علشان نصلي ونبدأ حياتنا بالعبادة
متابعة القراءة