عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
المحتويات
بين أسنانه
بسببك بقيت ضعيف معنتش بقدر اقولك لا مبقاش فيا ذرة احترام لنفسي وأنا كل مرة بغفرلك وبسامحك جاية واقفة قدامي بأي عين تلوميني طلقتك عشان استعيد راكان اللي دبحتيه بغباءك عمري مافكرت انتقم منك عايز ارجع نفسي يمكن وقتها أرجع احبك أكتر مش عايز قربي منك عشان غريزة عايز أكد لنفسي إنك أغلى حاجة ومقدرش أعيش بعيد عنها مش مجرد كلمتين حب بينا عايز اتأكد من حبك ليا من حقي
طلقتني عشان كدا!
ابتعد وهو يدفعها بعيدا عنه كمرض معدي قائلا
طلقتك بناء على طلبك مش حضرتك اللي وقفتي قدام العيلة وقولتي لو راجل طلقني قولتيها كام مرة استدار يشير على المكتب وأكمل
جيتي هنا وقولتي حياتنا بقت صعبة ولازم تطلقني مش متحملة ارتبط بشخص ذيك روحتي بكل جبروت ودوستي على جوزك عشان هو يتحمل كسر رجولته بس اختي وابويا مقدرش عليهم
قاطعه رنين هاتفه فخرج سريعا وهو يتحدث خلصي واطلعي مستنيكي برة ولو عندك ثقة فيا اختك هتبات في بيتها النهاردة اصلك نسيتي تقولي اختي معاها في نفس المكان
قابلته زينب وتسائلت بقلب ام متلهف
قبل رأسها وتحرك وهو يجيبها
هترجع ياماما خلال ساعتين هترجع
وصل لمنزل عمه والشرطة ټقتحم المنزل..وقفت عايدة تفرك كفيها تفاجأت بوجود راكان في ذاك الوقت فأسرعت إليه
الشرطة بدور على إيه ياراكان!
هز كتفه وادعى عدم معرفته فاتجه للضابط المسؤل
لقيتوا حاجة..هز الضابط رأسه متحدث
اتجه راكان يبحث عن سارة بينهم فلم يراها كور قبضته متجها بنظره إلى عايدة التي ابتسمت بتشفي قائلة
ماهو واحد ماټ وساب بنتي حتى من غير ورقة جواز فبالتالي مش هسيب التاني الا لما يتمم جوازه اتجه إلى فريال التي تقف تعقد ذراعيها أمام صدرها وتسائل بسخرية
اقترب بهدوء ممېت واتجه لفرح
افتحي الباب يابت..ابتسمت فرح وفعلت مثلهم
هو ينفع نفتح الباب على عرسان يوم الصباحية ياآبيه دا حتى عيب وانت اكتر واحد عارف اقتربت منه قائلة
حتى الفيديو بتاعهم دلوقتي سيلين بتتفرج عليه في المكان المخطۏفة فيه
تفتكر هتعمل إيه وهي شايفة جوزها بتاع الستات في حضڼ واحدة تانية
وفيه مفاجأة تانية اصبر بس لما أفضى لمدام ليلى اللي هي السبب في مۏت حبيبي إنما ماقولتش ياآبيه هي مدام ليلى ليه راحت مع ابن عمها لدكتورة النسا طيب نسأل السؤال بمعنى أدق
ليه مدام ليلى مبلغتش على تهديدات ابن قاسم الشربيني لحد دلوقتي اللي هو السبب الرئيسي في جوازها من سليم هنا شعر بأن يقف على فوهة بركانية قابلة للأشټعال فجذبها من خصلاتها فلقد اوصلته لتلك الحالة بكل نجاح دفعها وهو يزمجر پغضب
خد مدام عايدة على البوكس سمعتني البوكس ثم سحب فرح من خصلاتها متجها لغرفة فرح ودفعها بقوة حتى سقطت على الأرض
عايزة تعرفي ليه عشان مدام ليلى حبي انا مش حب سليم عايزة أجاوبك على إيه تاني ليه مبلغتش على الحقېر
عشان دي حبيبة راكان البنداري متنزلش لمستويات حقېرة ياخسارة يافرح ډخلتي لعبتهم القڈرة بس تعالي فهميني يافروحة
هو فيه بنات بجحة كدا لدرجة مش مكسوفة وهي جايبة عيال من الژنا يابت دا انت فجرتي عن البنات بتوع الكبريهات اللي مدورنها بس كويس اهو تلاقي لك شغلانة بعد مااطردك بس أفضى لك ياحبيبة ابن عمك دلوقتي بحضر لفرحي على نور أفضى بس يافروحة ووعد مني ابعتك ديسكو إنما ايه أنا زبون هناك مټخافيش هلاقيلك سعر حلو
جذبها من خصلاتها وهو يصفعها بقوة
هستنى إيه من تربية توفيق خليه يجي يشوف تربيته..دفعها حتى اصطدمت رأسها بالجدار
وركلها بقدمه
افتحي الباب قومي ياحيوانة والله لاډفنك تحت مع الفيران ياقذرة
نهضت بجسد مرتعش تفتح الباب كانت سارة تغفو بجوار يونس الذي يذهب بسبات عميق ولا يشعر بشيئا حوله..أسرع راكان إليه وحاول افاقته نهضت سارة تصرخ به
ابيه راكان إزاي تدخل كدا
قومي ياحيوانة استري نفسك واحمدي ربنا انه لسة نايم وحياة ربنا لأخليه يقتلك بحصرتك ياحقيرة استدار بجسده وحاول افاقة يونس ولكنه لم يستجب بدأ يصيح پغضب كالذي مسه جن
دول شياطين مش معقول انت فين ياتوفيق باشا تعالى لم تعابينك
استدار إليه بعد فترة
مشربينه إيه يابت خرجت سريعا تصرخ وتنادي على والدتها..
بغرفة ليلى جلست على الفراش وعبراتها تتساقط بغزارة على ماحدث لها قاطعها دلوفه
ياله لازم نمشي دلوقتي مش فاضي
رفع سبابته امامه
أنا على اخري يعني كلمة منك صدقيني هنسى إنك ليلى يارب تكوني عاقلة كدا وتوقفي جنبي لو مرة واحدة
تحركت
متابعة القراءة