عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

دا الوحيد لناهد يعني لو حصله حاجة ھتموت ربنا يصبرها..ارتفع صوت بكاء ليلى 
وانا كمان مقدرش اتخيل حياتي من غيره نوح كان اخويا الكبير بحاول مااضعفش قدامهم بس قدرتي خلصت خلاص ياماما وانا شايفة صديقة عمري مش حاسة بحاجة حواليها ولا راكان ال ممكن يوقع من طوله في أي وقت 
بلعت زينب ريقها بصعوبة خوفا على ولدها واجابتها 
لازم تتحملي وتصبري عشانه حبيبتي المهم عايزة اعرفه ان أسعد جاب توفيق على البيت عشان وقت مايرجع مايتفأجش 
توسعت أعين ليلى قائلة 
ودا وقته ياربي ايه المصاېب دي كلها تمام ياماما أنا الحمدلله اقنعته انه يروح يرتاح ساعتين ولا حاجة بس على كلامك دا يبقى هنروح على بيت المزرعة منعا للتصادم مع عمو أسعد خلي بالك من أمير 
مسدت زينب على خصلات أمير الغافي على ساقيها وأجابتها 
مټخافيش عليه وانت كمان خافي على الي في بطنك ابن راكان اهم منك يالولة طبعا عارفة معنى كلامي ومټخافيش سرك في بير 
ابتسمت ليلى من بين دموعها وهي تضع كفها على أحشائها 
وأهم من حياتي نفسها ياماما بس اوعي توقعي بالكلام قدامه..ابتسمت زينب ومازالت نظراتها على أمير
ربنا يسعدكم حبيبتي بس برضو لازم اخليه يدوق ڼار الغيرة شوية
اجابتها ليلى 
ماما بلاش وحياتي هو فيه الي مكفيه ومقدرش اخليه يتعب أكتر 
أطلقت زينب ضحكة وتحدثت 
شوف البت العبيطة الي بينضحك عليها بكلمتين خاېفة عليه ..شعرت پألم بقلبها وتحدثت بصوتا كاد أن يسمع
مش عايزة فراق تاني عشان ولادنا ياماما عايزة ولادي يعيشوا بينا لو حصل مشكلة بينا تاني هيكون صعب نواجهها 
لا ياحبيبتي مفيش فراق ولا حاجة وزي ماقولتلك قبل كدا هو بيحبك بس كرامته كانت ناقحة عليه واهو الحب اتغلب على الكرامة هسيبك ويبقى طمنيني بس لازم تيجوا على البيت عشان الولد بيسأل عليكم 
ان شاء الله ياماما قالتها ليلى ثم أغلقت الهاتف
خرجوا بعد قليل استقلت السيارة بجواره 
واقتربت تحتضن ذراعيه تضع رأسها على كتفه 
ايه رأيك نروح بيت المزرعة هز رأسه بالرفض واجابها 
لا هنروح القصر ماما وحشتني وكمان أمير..سحبت نفسا ثم زفرته بهدوء واعتدلت وهي تضع كفيها على وجهه
راكان فيه حاجة لازم تعرفها..ابتسم بسخرية وإجابها 
بلاش شغل الحريم دا يالولة عارف هتقولي ايه توفيق باشا في القصر مش دا الي عايزة تقوليه 
مطت شفتيها كالأطفال
دا ايه الغباء ال أنا فيه دا اكيد هتكون
عارف رمقها بطرف عينيه قائلا
بتعلبي مع الشخص الغلط يالولة وبلاش شغل الحريم الهبلة دا تاني قولي على طول من غير لف ودوران 
طبعت قبلة على وجنتيه قائلة
ذكي في كل حاجة الا في حب مراتك قالتها وهي تهرب ببصرها بعيدا عنه هي تريد إخراجه من حالة الحزن واليأس التي وصل إليها..رفع ذراعيه يحتويها بأحضانه 
مفيش كلام من دا ياليلي عقلك الصغير حبيبي بيهيأ لك حاجات من التهيأت 
فغرت شفتيها مصعوقة من حديثه تلكمه 
انا بتاعة تهيؤات ياراكان ..أمال برأسه يدمغها بقبلة على رأسها 
ليلى أنا مش طفل عشان تلهيني ولا غبي يعني قادر اتحكم في ۏجعي وحزني بلاش شغل العيال الي بتحسسيني بيه دا أنا راجل كبير وواعي وافهمك من مجرد نظرة واحدة من عينيكي الحلوة دي عارف بتحاولي توصلي لأيه 
رفع ذقنها وادار وجهها 
أنا كويس بس بالي مشغول بيونس وخاېف يوصل لسيلين ويتهور فعشان كدا هسافر الصبح ضروري اكون هناك 
ارتعدت اوصالها متسائلة بصوت متحشرج
هو ممكن يأذي سيلين او يونس..ابتسم پألما حاول إخفائه قائلا بمزاح
دا شكله مچنون سيلين الي يخليه يخطفها عشان بيحبها يبقى مچنون 
اسبلت جفنيها تنظر للأسفل قائلة پألم
الحب أكبر ۏجع في الحياة للأسف رفعت اهدابها المنطفئتين عندما رفع ذقنها ينظر لعيناها
بس كل ماتتألم كل ماتعيش حلاوته مش كدا ولا إيه.. وضعت رأسها بأحضانه 
فعلا إحساس جميل وانت في حضڼ حبيبك بس دا بتدفع فاتورته غالية أوي اوي وممكن تفضل تدفع فاتورته وماتوصلش للحظة أمان ودفى بسبب عند سوء فهم كبرياء المهم ممكن تطلع خسران 
ابتعد عن احضانها يمسح دموعها بإبهامه محاولا تهدئة نبضات قلبه التي تدق بصدره پعنف ثم اردف هامسا بصوته الأجش 
آسف..آسف على كل حاجة هنا خارت قواها جميعها وضمته بقوة باكية بكل ماتشعر به 
تود لو تصرخ وتعبأ الدنيا صړاخا على ماصار بها من تسرع وغباء..احس بۏجع اضلعه وكأن أحدهم يقوم بإختناقه فاحتوى وجهها 
اشش إيه العياط دا كله لسة مانستيش
اختبأت أكثر بأحضانه لما لا وهو ملاذها الوحيد لم تعد تستطع البعد عنه حتى لو عدة ساعات 
انا اللي آسفة حبيبي بجد آسفة على كل حاجة 
ابتسم يهمس لها
كدا كتير وشوية مش هيمني السواق 
اعتدلت تبعد عنه وتلكزه بكتفه 
بس خلاص متبقاش بجح..رفع حاجبه بسخرية 
تصدقي صح أنا ال المتحرش من وقت ماخرجنا..وضعت كفيها على فمه
اسكت بقى هتفضحنى الراجل يقول علينا ايه 
رمقها بتسلية عندما توردت
تم نسخ الرابط