عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
هند بحضنه وتقيبله قائله وحشتنى يا قماح
بينما قماح شعر بالأشمئزاز وصمت لكن دخل له شعور بالندم ماذا فعل!
أجابته عنجهيته سلسبيل هى من دفعته لذالك الخطأ وكل ما يريد معرفته الآن واقع ما حد على سلسبيل.
بالعوده للوقت الحالى
ذهل الجميع من تلك الصفعه التى تلاقها قماح على وجهه يصحب تلك الصفعه قولها پحده وأستهجان فاجر كانت غلطه منى إنى فكرت إنك هتقدر تحتوى سلسبيل.
ذهلت سلسبيل وهى ترى من صفعت قماح أنها آخر شخص كانت تصدق ان تفعل ذالك إنها والداتها التى كانت دائما ما تخضع لأى شئ شىرقت سلسبيل وسعلت بشده من المفاجأه.
تنبهت نهله لذالك وأخذت أحد أكواب المياه وأعطتها ل سلسبيل أخذتها سلسبيل من يدها تنظر لها بتفاجؤ.
بينما نهض النبوى قائلا لو سلسبيل طلبت الطلاق أنا أول واحد هيساندها.
صمتت هدايه لكن بداخلها نفس الشئ وعكسه قماح إزداد فى إهانة سلسبيل بالزواج عليها من هند مره أخرى عكس ذالك لا تريد الفرقه بين أبنائها بسبب غباء قماح.
بينما ناصر قال متأكد أن سلسبيل هتاخد القرار اللي فى مصلحتها.
رغم أن سميحه لم تتعرف على سلسبيل سوا من وقت قصير للغايه لكن شعرت بالحزن عليها كذالك نظيم ووالداتهم.
كانت العيون جميعها منصبه على سلسبيل تنتظر منها القرار
إرتشفت سلسبيل بعض قطرات المياه وقالت
كلكم طبعا عارفين إنى سبق وطلبت الطلاق من قماح وقت ظهور براءة همس ووقتها كلكم عارضتونى واللى حصل بعدها يمكن أجل إنفصالى عن قماح لوقت بس النهارده أنا مش هطلب الطلاق لسببين
والسبب هو الجنين اللى فى بطنى مش عاوزاه يجى للحياه ويلاقى عيله متفرقه قماح مش جديد عليه الغباء والعنجهيه وسبق وكنت متوقعه أنه يعمل كده بس مكنتش متوقعه إنه يرجع واحده من اللى طلقهم قبل كده بس العيب إن جه من أهل العيب أنا بنت العراب وهفضل بنت العراب وحفيدة الحجه هدايه واللى يدوس على كرامتى يبقى بالنسبه ليا ملغى وجوده قدامى من عدمه ميفرقش زى وجودى على ذمة قماح كده بالنسبه ليا ميفرقش كتير عن طلاقنا.
خلفها ناصر ونهله وهدى.
بينما نهضت هدايه ونظرت الى فتحيه قائله هوا المجعد بجى مسمۏم خلينا نروح مجعدى.
بالفعل نهض نظيم وفتحيه وسميحه وذهبوا خلف هدايه.
كذالك محمد و النبوى الذى نظر ل هند بإشمئزاز ثم نظر
ل قماح وقال له خساره خسړت آخر فرصه إنك تداوى قلبك خليك عايش مجروح إنت اللى إختارت دواك كان جدامك بس إنت إستسهلت السم يريحك.
بينما نهضت زهرت ترحب بعودة هند كذالك فعل رباح
بعد وقت فى نفس اليوم
دخلت سلسبيل الى شقتها دخلت الى غرفه النوم مباشرة تذكرت عڈابها بين يدى قماح هنا لليالى كانت تتحمل معاملته القاسيه العڼيفه تتمنى بداخلها أن يأتى الوقت ويرفق بها لكن ذالك لم يحدث كانت أمنيه واهيه كل ما تحملته سابقا كان صعب والأصعب هو زواجه عليها اليوم
ماذا كانت تظن أن يتغير قماح من أجلها ولماذا كان سيتغير من أجلها وهى لا تعنى له شئ سوا أنها زوجه من عليها بسبب وصمة أختها البريئه منها...شعرت بإختناق فى الغرفه خرجت منها وذهبت الى الغرفه الاخرى إرتمت بجسدها فوق الفراش تشعر بإنعدام التوازن فرت دموع من عينيها لا تعرف سبب لتلك الدموع الآن هل هى دموع قهر أم مهانه
قهر..لما هل لديها بقلبها مشاعر ل قماح
جاوب قلبها إعترفى يا سلسبيل كان نفسك قماح يتغير فى معاملته الجافه والعڼيفه وتبدأوا من جديد بجواز طبيعى يدوم بالمحبه.
نفى عقلها ذالك لائما أى محبه كنتى مستنياها من قماح أوعى تكونى حبتيه أكيد لأ كان نفسى فى كده عشان الجنين اللى فى بطنى كان نفسى يجى للدنيا يلاقى أب وأم متفاهمين ومتحابين..
رد عقلها هو هيجى للدنيا هيلاقى متفاهمين لكن مش متحابين.
هنا بكت سلسبيل أكثر لا تعرف سوا انها حين بكت شعرت ببعض الراحه النفسيه الى أن غلبها النوم وأستسلمت
متابعة القراءة