عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


الرقصه التى رأتها فى الأفلام والمسلسلات. 
بعد وقت 
ب دار العراب 
كان فى إستقبال  العروس هدايه بنفسها وقفت أمام البيت الداخلى تستقبل تلك اللدغاء التى إنحنت وقبلت يدها بموده ومحبه وقبول.
وضعت هدايه يدها فوق رأسها  قائله ربنا يرزقك الرضا يا بتى ويجمع  بينكم فى خير ويرزقكم بالذريه الصالحه اللى تقر عينكم.

آمنت فتحيه على دعاء هدايه قائله سميحه  من الليله بجت زى حفيدتك يا حچه هدايه.
تبسمت هدايه قائله ربنا يعلم من أول مره شوفتها وهى دخلت جلبى وإطمنى على بتك يا فتحيه هى فى ايد راجل هيصونها.
تبسم نظيم من خلفهم على قول والداته هى تحاول تأمين أبنتها وهى تعلم كل خبايا سميحه المتناقضه دائما لكن بالنهايه سميحه عفويه وطيبة القلب وليست طامعه بشئ سوا الستر.
تحدثت هدايه خد عروستك واطلع لشجتك يا محمد وأعمل حسابك لو زعلتها حتى بكلمه حسابى معايا حتى لو هى الغلطانه هجيب الحق عليك وانتى يا فتحيه ويا بتك لحد ما تطلع شجتها وانتى معاهم يا نهله إنما إنت يا نظيم تعالى إمعاى على فتحيه ما تنزل.
دخل نظيم مع هدايه ومعهم النبوى وناصر جلسوا  لوقت صغير ثم إنصرف نظيم مع والداته.
تحدث النبوى بإعجاب قائلا بصراحه نظيم ده شاب محترم  وأخلاقه عاليه تصورى يا حجه هدايه مكنش عاوز يكتب قايمة عفش لأخته وجال إن مش القايمه الكبيره اللى هتخلى محمد يصون سميحه.
ردت هدايه نظيم  واد أصول يا ولدى وواد الأصول بيعرف إن الجيمه والمعزه مش بكتر المال.
رد ناصر فعلا كلامك يا حجه هدايه القيمه والمعزه مش
ب كتر المال الموده والرحمه أغلى من أغلى كنز لأنهم هما الباقين ونظيم أنا عارفه من وهو صبى صغير كان مكافح ومستقيم ربنا يرزقه على قد نيته الطيبه.
تبسمت هدايه له بنظره فهم مغزاها حين قالت 
يرزجه ببت الحلال اللى تبجي أمها داعيه ليها من جلبها فى ليلة القدر.
تبسم ناصر قائلا آمين يا أمى.
نهضت هدايه قائله الفجر الاولانى أذن هروح أتوضى وأجعد أسبح ربنا شويه لحد الفجر ما يأذن. 
تبسم النبوى قائلا وأدعى لينا.
ردت هدايه هدعى ليكم يا ولدى بالصحه والستر وراحة الجلب. 
بشقة محمد 
دخل الى غرفة النوم وجد سميحه خلعت حجاب رأسها لكن مازالت تقف بفستان زفافها  تعجب قائلا أنتى لسه واقفه بفستان الزفاف.
ردت سميحه وإنت لحقت تقلع بدلة الفرح.
رد محمد ببساطه عادى غيرت هدومى فى الحمام التانى قولت أسيبك على راحتك هنا فى الأوضه بس مغيرتيش الفستان ليه...
قال محمد هذا ثم نظر لها بمكر قائلا 
ولا عاوزني أفتحلك السوسته زى ما بيحصل فى الافلام كده.
خجلت سميحه وظلت صامته لثوانى ثم قالت 
بصراحه إنكسفت أطلب من ماما تفتحلى السوسته بتاع الفستان قبل ما تنزل مع مرات عمى نهله وحاولت أفتح السوسته زى ما تكون معلقه وخۏفت الفستان يتقطع فى النهايه هو مش بتاعى ولازم أرجعه لصاحبته سليم.
ضحك محمد قائلا ما قولتلك أشترى ليك فستان زفاف مخصوص عشانك أهو حتى لو كان إتقطع مكنتيش هتبقى حامله هم فتح الثوثته.
ردت سميحه بتتريق عليا وفستان أيه اللى كنت تشتريه أنت عارف تمن فستان الزفاف قد أيه وبعدين أنا أستعرت الفستان بتاع زفاف سلسبيل لما شوفت صوره ليها بيه اتهوست عليه بس سلسبيل أرفع منى شويه بس الحمد لله الفستان كان فيه توسيعات.
ضحك محمد طب أيه رأيك طالما خاېفه على الفستان كده أفتحلك أنا السوسته.
خجلت سميحه قائله مفيش قدامى حل تانى.
قالت سميحه هذا ورفعت سبابتها قائله بتحذير بس بقولك اهو تفتح السوسته بأدب وبلاش تتحرش بيا.
ضحك محمد.
إغتاظت سميحه قائله بقولك نكت ولا بزغزغك مش  قادر تبطل ضحك.
ضحك محمد قائلا وفيها أيه لما أضحك مش بيقولوا الضحك بيطول العمر يا لدوغه بطلى رغى وديرى خلينى أفتحلك السوسته مش هنخلص الليله فى فتح السوسته خلاص الفجر قرب يآذن.
إستدارت سميحه بظهرها له
ردت سميحه إنت فتحتها لحد فين 
أول مره شوفتك فى بقالة عم نسيم كنت قبلها مضايق وحاسس الدنيا مقفله فى وشى وكنت نازل أشترى سجاير أطلع فيها غيظى بس لقيتنى بعد ما شوفتك نسيت كل اللى كان مضايقنى وبدل ما أشترى سجاير  إشتريت بونبونى بقيت كل ما أكل بونبونايه أفتكر اللدغه اللى جننت البقال
 

تم نسخ الرابط