عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
معاهم أكتر منى.
فكر قماح فى الرفض وكاد يتحدث برفض لكن سلسبيل قالت بحسم
انا هعرف أوفق بين مسؤليتى كأم وبين شغلى فى المقر.
تحدث قماح بمفاجأه ومسؤليتك كزوجه فين وأنا كزوج مش موافق إنك....
لم يسترسل قماح حديثه حين قاطعته سلسبيل قائله
سبق وقولت يوم جوازك ب هند أن جوازنا قائم عالورق فقط...مسؤليتى كزوجه سقطت بإختيارك يا قماح.
السابعه والعشرون
بدأ الوقت يمضى
بعد مرور شهرين تقريبا
بعد منتصف الليل
بشقة هند
النوم جافى عيون هند
نيران الحقد تشتعل بقلبها هى مهمشه فى حياة قماح لا وجود لها حتى إن كان قماح يبيت أحيانا معها بالشقه فهو يبقى بالغرفه الأخرى بعيد عنها لكن رغم يقينها أن قماح بأى لحظه قد ينهى زواجه الصورى منها لكن لامانع من محاوله حتى لو فاشله لن تخسر أكثر مما خسړت سابقا والآن عليها ركن كرامتها جانبا.
وتأخذ حياتهم شكلها الطبيعى كزوج وزوجه
وكنت بمۏت بعد ما طلقتنى كان عندى دايما أمل أنك هترجعنى وربنا حققلى أملى قماح أنت رجعتنى لعصمتك عشان بتحبنى سلسبيل عمرها ما هتحبك دى بتستلذ بهجرها لها بتحاول دايما تسيطر على عقلك لكن قلبك عارف مين حبيبه حبيبة قلبك هى أنا يا قماح بدليل إنك رجعتنى تانى لذمتك أنا متأكده لو سلسبيل مكنتش حامل منك يمكن كنت طلقتها قماح أنا معنديش مانع سلسبيل تفضل على ذمتك عشان إبنك أنا لما أستسلمت لطلاقنا وقتها علشان كنت بتعالج عشان أخلف بس الدكتور قالى إن علاجى صعب بس مفيش حاجه مستحيله العلم كل ثانيه بيتقدم وحتى لو مخلفتش عندك إبنك من سلسبيل.
ل سلسبيل مرتين بهذا الحديث سالت دموع هند لو تذللت الآن لقماح لن يمنعه ذالك من التراجع عن الطلاق بل قد يصر عليه أكثر.
تحدثت بدموع خادعه ورسمت الأستصعاب بجداره بس إنت لو طلقتنى هروح فين بابا ڠضبان عليا من يوم ما رجعتنى لذمتك تانى هاجمنى إزاى إن أعمل كده من وراه حتى لما كان مريض وكنت بزوره كان بيرفض يقابلنى وماما ونائل حاولوا يحننوا قلبه عليا بس إنت عارف قسوته حتى رفض إنى أرجع أشتغل معاه فى الشونه من تانى حتى رصيدى فى البنك سحبه بالتوكيل اللى ما بيننا أرجوك يا قماح بلاش تطلقني قبل ما أقدر أدبر حالى أكيد مترضاش أنى أعيش فى الأوتيلات الرخيصه.
تنهد قماح قائلا
تمام يا هند متقلقيش اكيد ميرضنيش إنك تعيشى فى الأوتيلات هحاول أتكلم مع باباكى وأقنعه بموضوع طلاقنا ولو فضل معاند أوعدك أأمنلك شقه فى مكان كويس تعيشى فيها وشغل
متابعة القراءة