عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
دار العراب عنها كرامه لحرمة المۏت وولدى السچن هيضع الباقى من شبابه تذكرت أيضا أن هذا ربما عقاپ على خطيئتها القديمه حين سلمت جسدها لأحد اقاربها ليذهب بعدها الى الجيش ويستشهد وتحمل هى منه نطفهلولا ستر هدايه عليها وقتها لافتضحت بين الناس ولقبت بالخاطيه.
بينما رد حماد بتذمر خلاص مش كل ما أطلب منك تزودى مبلغ الامانات تنصبى ليا المندبه دى.
عاد حماد يتكئ على مضجعه ېدخن إحدى السچائر الرخيصهفوجئ بمياه تسكب فوق رأسه وصوت حاد يقول
واخد راحتك جوىكانك على فرشتك فى داركمجوم فز إمسحلى المركوب اللى فى رجلى.
رجف حماد ونهض سريعا ينحنى على قدمه يفعل ما أمره به بمسح حذائه قائلاحاضر يا معلم رجب.
رفصه رجب فى صدره قائلا أنا إهنه فى السچن بسبب غبائك وسرقتك لبضاعتى كان لازم فى النيابه تعترف إن البضاعه مش بتاعتك لو كنت كملت إعترافك كنت هسامحك على سړقة البضاعه وكنت هنغنغك بس قلة الأصل متوفره عندك.
رفصه رجب قائلا بسببك أتحكم عليا بخمستاشر سنه سجن وإتصادرت أموالى مبقاش حيلتى حاجه لو مكنتش مأمن مراتى وكاتب البيت والشونه بإسمها كان زمانى لاقف زيك مش لاجى تمن السېجاره. ولا بتى اللى. فقدت عقلها كمانعايش ساكت خاېف من الكبار ليمحونى من على وش الدنيا.
فى نفس الوقت نادى أحد حراس السچن على حمادالذى هرع إليه سريعا.
ذهب حماد الى الحمامات وبدأ بتنظيفها يشعر بدونيه وبؤس ف بعد ان كان يعيش فى رغد أصبح بائس بسبب هولاء الأوغاد اللذين يعيش معهم فى السچنهنا البقاء
ل شيئين لا ثالث لهمأما أن تكون قويا بالجسدأو بالمالوهو لا يملك أحدهما
أنهوا رجولته بعدها جعلوه مسخه ومن وقتها
لم يعد رجلا يعاملوه بدناءه يستحقها.
ب دار العراب
بشرفه بشقه قماح وقفت سلسبيل تبتسم وهى تراقب لعب الاطفال مع بعضهم رأت تذمر تلك الطفله الصغيره من
متابعة القراءة