عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
أنا كان نفسى أخدك لوحدك ونسيب ناصر بس الوضع ميسمحش بكده بس قدامك الأختيار عاوزه نروح فين
فكرت سلسبيل بضحك طبعا مينفعش نسيب ناصر بيه مع اللى هنا وهما فى الحاله دىو لو عليا عاوزه اروح بيت الجزيره بس بصراحه نفسى أروح مكان بعيد عن هنا شويه ممكن نروح الغردقه أو شرم الشيخ أو أى مكان فيه بحر.
تبسم قماح قائلا تمام بكره نطمن على جدتى ومرات عمى أنهم رجعوا لدار العراب بخير والمسا نسافر وأمرى لله ناخد ناصر معانا لازم نستحمل رذالته.
أنهى قوله
.
أشرقت شمس جديده تكشف حقائق
هنالك خائڼه إنتهت حياتها بطريقه بشعه.
بأحد المشافى الحكوميه
بغرفه خاصه
وقف الطبيب يقول بلغت الشرطه عن الچثه دى.
رد الآخر أيوا يا دكتور المستشفى بلغت الشرطه إن جالنا چثه متاخد منها أعضاء جسمها الداخليهوجدوها الاهالى من ساعتين مرميه فى وسط كوم للزباله.
ب دار العراب
ذهبت سلسبيل خلف قماح تحمل صغيرها الى مكان وقوف سيارته بحديقة المنزل.
لكن رن هاتفه نظر للشاشه ثم ل سلسبيل
رد على الشرطى وأستمع له ثم قال تمام ساعه وأكون عندك فى القسم.
أغلق قماح الهاتف ونظر لوجه سلسبيل وقبل أن تسأله قال
ده الظابط اللى قبض على هند طالب منى أروحله القسم لآمر هام.
رد قماح معرفش بصراحه هو قالى كده وخلاص هروح القسم وبعدها هروح المقر الشغل واقف كان نفسى أخدك معايا بس مين هيراعى ناصر بيه فى غيابك.
تبسمت سلسبيل قائله عمى أتصل من شويه عالشغاله وقالها تجهز أوضة جدتى هما على وصول وماما كنت هروح لها المستشفىقالتلى لأ خاېفه على ناصر لا يلقط عدوه من المستشفىحتى امبارح زعقتلى لما شافته معايا هناكبابا مكنش قالها على اللى حصلولما عرفت زعلت منه أنه خبى عليها.
تبسم قماح ونظر حوله لم يرى أحد فقام بتقبيل وجنة سلسبيل ثم وجنة ناصر قائلا يلا أنا همشى عشان متأخرش على
متابعة القراءة