عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
وقالت مين اللى بيتصل عليكى عالصبح كده.
ردت هند ده أكيد نائل أخويا أصله أتصل عليا من شويه قالى إن بابا عيان شويه ومكوناش كملنا كلامنا يلا إسبقينى إنتى عالسفره.
ردت زهرت لأ ألف سلامه على باباك ربنا يشفيه.
رغم أن هند تعلم أن حديث زهرت به بعض السخريه...لكن قالت لها آمين عن أذنك هدخل ارد عالموبايل
أكملت زهرت باقى السلم نزول
خير بتتصل عليا دلوقتي ليه
رد نائل غلطان هى دى صباح الخير عالعموم لو بمزاجى مكنتش هتصل عليكى ده بابا هو اللى طلب منى أكلمك وأعرف إن كنتى هتيجى النهارده ولا لأ.
ردت هند أكيد جايه طمن بابا أنا قولت ل قماح إن بابا عيان شويه ولازم أزوره.
ردت هند بزهق مش ناقصه تريقتك عالصبح سلام.
أغلقت هند الهاتف ورمته على الفراش تزفر أنفاسها پغضب قماح مع الوقت يبتعد عنها أكثر ويتجاهل وجودها وجوده معها فى الشقه فقط ديكور مأوى ينام به بعض الليالى بغرفه أخرى تلك الحمقاء سلسبيل إستحوزت على عليه بالكامل بعد تلك الليله التى قضاها معها بالمقر.
ما بها سلسبيل مميز عنها هى حاولت إغواء قماح بعد فشل زواجه الأول لكن فشلت فى ذالك ثم ظهرت هند أمامه وتزوجها وذالك الوغد نائل تخلى عنها سابقا بسبب حماقة والده...وهذا جعلها ترمى بشپاكها على الغبى رباح الذى سقط سريعا فى براثنها الواهيه وجذبته إليها وسيطرت على عقله ...بس مش ده الراجل اللى أتمنى أعيش معاه حياتى أنا عاوزه راجل بجد صاحب قرار مش راجل أنا أوجهه.
الى أن إنتهت وقفت تنظر الى إنعكاسها بالمرآه...
بإنتشاء وهناء
الذهب يغطى معصمى يديها كذالك الخواتم تملئ كل أصابعها وصدرها مليئ بالمصوغات هذا ما كانت تريده يوما وضعت أحد الاقراط بأذنيها ووقفت تتباهى بكل ذالك الذهب تذكرت يوم أنها حتى لم تكن تمتلك فردة قرط واحده حصلت على كل هذا بزواجها من ذالك المغفل رباح لمعت عينيها بداخلها تتمنى المزيد وزاد الجشع فى قلبها مازالت تريد الحصول على المزيد قبل أن تترك دار العراب بعد أن تصبح أكثر ثراء يجعلها تصبح مطمع لمن حولها مثل سلسبيل التى لم تمتلك نصف جمالها ولا أنوثتها فقط كل ما يميز سلسبيل أنها سليلة مال العراب .
بمنزل سميحه.
كان محمد يجلس بغرفة الضيوف مع نظيم يتحدثان بمواضيع شتى بود
دخلت عليهما سميحه بصنيه عليها بعض المشروبات تبسم محمد كذالك نظيم الذى لاحظ نظرات محمد ل سميحه الذى يود أن ينفرد بها
فأستأذن قائلا عندى مكالمه مهمه لصديق هستأذن خمس دقايق وراجع.
تبسم محمد له بينما تلك اللدغاء سميحه قالت بفضول مين صديقك ده
ضحك محمد قائلا وضيف إنتهازيه.
ضحك نظيم قائلا ليك ربنا عن أذنكم.
إغتاظت سميحه ونظرت ل محمد بتوعد قائله
قولت إنى إنتهازيه إنتهازيه فى أيه بقى أنا عمرى ما إنتهزت حاجه.
تبسم محمد وقال بخبث يعنى لما إتقدمتلك وعرفتى إنى أبقى من عيلة العراب المعروفة مش وافقتى عشان كده
ردت سميحه بتهكم قائله تصدق بالله أنا ما كنت أعرف إنت مين أنا وافقت مش علشان إنت من عيلة العراب المعروفة أنا وافقت بسبب جدتى الحجه هدايه ست تدخل القلب كده إنا مكنتش أعرف مين العريس لو كنت عرفت إنه إنت كنت فكرت قبل ما أوافق.
تبسم محمد بمكر وقال ليه مش عاجبك اللى قدامك ده أى بنت تتمنى بس يشاور لها.
مصمصت سميحه شفاها وقالت على أيه عارف إنت لو مش إبن عيلة العراب ولا بنت حتى تفكر تبصلك.
تبسم محمد وقال ليه طب تعرفى لما كنت فى الجامعه كنت عامل زى شهريار البنات على يمينى وشمالى.
شعرت سميحه بغيره قائله
متابعة القراءة