عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
بيكى.
تبسمت نهله وقالت كنتى واقفه إنتى وهدى بتتكلموا فى ايه معرفش فيها هتفيدها بأيه المحاضره اللى يوم الجمعه دى.
ردت سلسبيلهتزيدها علم وهتنفعها فى دراستها ياماماعن إذنك هروح أساعدهم فى المطبخ.
غادرت سلسبيل وتركت والداتها التى أصبحت تشعر بأن سلسبيل تتجنب الحديث معهاكم تشتاق أن تجذبها بحضنها وتطبطب على قلبهاسلسبيل كانت أول ما انجبت فرحتها الأولى التى إشتاقت لها لسنواتتعلم أنها ربما تظن أنها ضعيفههى بالفعل ضعيفه من أجلهنتخاف عليهن كثيرابالأكثر بعد رحيل همس بعد تلك الخطيئه التى لديها يقين أنها بريئهلكن قتل همس لنفسها جعلها تصمت ڠصبا تكتم آلم قلبها.
بعد قليل
أمام المصعد الكهربائى للمصعد بذالك السنتر
أمسكت هدى ذالك الكيس البلاستيكى الصغير الذى به علبة إختبار الحمل وكادت أن تضعه بحقيبة يدها لكن رأت إقتراب ذالك المتغطرس نظيم نحو المصعد نظرت نحو المصعد الآخر غير متوفر الآن فكرت بمكر دخلت سريعا الى المصعد وضغطت ذر الصعود غير منتبه الى أنها بدل ان تضع الكيس بحقيبتها سقط منها أرضا امام المصعد دون أن تدرى.
بينما هدى بداخل المصعد تبتسم بزهو قائلهخليه بقى يستنى الأسانسير التانىولا يطلع السلم على رجليه بتاع شورت وفانله وكاب والمره دى برضو جاى بالترنجعاملى فيها إسبور.
فتحت هدى باب المصعد لتتفاجئ بوقوف نظيم أمام باب المصعد يبتسم بسخريه وقالوصلت قبل الأسانسير... يلا بسرعه قبل ما المحاضره تبدأ المره دى هتبقى محاضره عملى ومحتاجه تركيز.
بعد قليل كان نظيم يقوم بشرح أحد البرمجيات ويطلب منهم تطبيقها على اجهرة الحاسوب التى أمامهم بالفعل بدأ المتدربين بتطبيق ذالك الدرس عمليا على الأجهزه منهم من كان يخطئ فى بعض الخطوات كان نظيم يصحح لهم ولسوء حظ هدى أخطأت دون قصد رغم أنها تعلم الصوابلكن هكذا هى تلك الأجهزه الذكيه ضغطت ذر كفيله بتخليف خطأ كبيربالفعل أعطى الجهار التى تجلس أمامه إنذار خطأإقترب نظيم منها وإنحنى بجوارها يرى على الحاسوب فيما أخطأت... تبسم حين علم أن الخطأ هو سهو منها لكن أراد إستفزازها وهو يكبر من الخطأ التى فعلته إغتاظت هدى من إدعاؤه المعرفه الكبيره عليها ودون قصد منها وضعت يدها فوق أحد أذرار الحاسوب تصلح خطئها فى نفس اللحظه وضع نظيم يده على نفس الذر تصادمت أيديهم ببعض نظرا الأثنان بأعين بعضهما شعر الإثنان بتذبذب يسرى فى جسديهماكانت هدى أول من سحبت يدها من جوار يد نظيم..وازاحت بصرها عنهبينما نظيم تبسموإعتدل يكمل المحاضره الى أن إنتهتبدأ المتدربين الخروح من الغرفهحتى هدى سارت مع صديقتهالكن نادى نظيم بأسمها
نطقه لأسم هدايه يجعلها تبغضه تعتقد أنه يتهكم عليها...بينما هو يستسيغ الإسم كثيرا
ذهبت هدايه الى مكان وقوف نظيم وقالتأفندم.
أخرج نظيم ذالك الكيس وقام بمد يده به وقالالكيس ده وقع منك قدام الأسانسيريمكن كنتى مستعجله ومحستيش بيهعالعموممبروك مقدماواللى جايبه الأختبار علشانها تكون حامل.
يال وقاحتهماذا سيحدث الآن لو صڤعته وأطفئت غيظها منهفكرت فى ذالك كثيراحتى لو لم تحضر باقى دروس الكورسلكن نادت عليها زميلتهاأخذت الكيس من يد نظيم وذهبت إليهابينما تبسم نظيم بمرحهو شعر بأنفاس هدى الملتهبه.
بدار العراب
إنتهى الجميع من تناول طعام الغداء وجلسوا بغرفة المعيشه يتشاركون الحديث سويا.
تحدث رباح يقول أنا إتفاجئت إمبارح وأنا فى المقر عند قماح بوجود هند السنهورى هناك مع قماح فى المكتب... ولما سألته قالى شغل.
رد النبوى فعلا وجودها كان علشان شغل رجب كلمني وقولت له إتفاوض مع قماح بس فكرته هيروح بنفسه او حتى يبعت نائل بس اللى راحت هند.
ردت قدريه بتهكم جويه فى أيه بجى دى لو واحده غيرها مكنتش هى اللى راحت لقماح ناسيه إنها طليجته.
كانت العيون كلها تنصب على سلسبيل الجالسه جوار ناصربالمقابل لمكان جلوس قماح حتى هو نفسه كان ينظر لها بترقب.
بينما سلسبيل قالتعادى الشغل مبيعترفش غير بالمصلحه مفهوش مشاعروفعلا الشغل بيعمل للست كيان كفايه إنها بتحس إنها
متابعة القراءة