عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
بس بصراحه حسيت بغيره بعدها وكنت مفكر نظيم خطيبك لحد عم نسيم ما قالى أدخل البيت من بابه.
حاولت سميحه الابتعاد عنه لخطوه لكن جذبها محمد من يديها
نظرت له سميحه بخجل قائله بتتويه أنت بتقول كده عشان أنسى أمر الطقم الفالصوا اللى لبسته ليا قدام المعازيم فى الفرح.
ضحك محمد قائلا تعرفى إن اللى أختارت الطقم ده سلسبيل تعرفى تمن الطقم الفالصو اللى مش عاجبك ده كام.
همس محمد فى أذنها برقم المبلغ.
وقفت سميحه مدهوشه.
ضحك محمد قائلا مالك مندهشه كده ليه.
هزت سميحه رأسها قائله بجد الطقم الفالصو بالمبلغ ده ليه كنا جبنا غوشتين وخاتمين بربع التمن ده ووفرنا الباقى لازمته أيه إيدك السايبه دى.
تبسم محمد وأقترب يضم خصر سميحه وقبل وجنتها قائلا مفيش حاجه تغلى عليكى يا ثموحتى بس
لأ هروح أكمل
ضحك محمد عليها وهى تهرب من أمامه قائلا
متنسيش تتوضى.
إرتمى بجسده على الفراش يتنهد بشوق مبتسما لثوانى ثم نهض قائلا أما اروح اتوضى أنا كمان فى الحمام التانى.
بعد قليل إنتهيا من الصلاه معا نظر محمد لوجه سميحه الذى إصطبع باللون الاحمر تلك اللدغاء حين تخجل تصبخ مثل قطعة الحلوى مثل المسحور وهو يتمتم بأسمها
بعد مرور حوالى شهر.
بتلك الشقه التى تتقابل بها هند مع نائل.
.إقترب منها قائلا وحشتينى جدا طبعا بقالنا مده متقبلناش.
تهكمت زهرت قائله كداب وعنيك اللى كانت هتطلع على سلسبيل يوم زفاف محمد...حتى مقدرتش تكمل الزفاف للأخر لما هى قامت مع قماح.
نظرت له زهرت غير مصدقه لقوله.
إقترب نائل منها ووضع يده على خصرها قائلا متعرفيش قد أيه أنا فرحت لما لاقيت رسالتك عالموبايل وبتأكدى إننا هنتقابل وكنت خاېف يبقى زى كل مره تقولى جايه ومتجيش...بلاش تضيعى الوقت فى عتاب فارغ مالوش لازمه إنتى عارفه إن مفيش فى قلبى غيرك انا وأنتى ستر وغطا على بعض يا روحى...سلسبيل ايه دى اللى تملى عينى مش أنا اللى أبص لواحده مفكره نفسها نجمه وأنا معايا القمره بنفسها.
إنخض نائل قائلا بلاش تستعجلى الطلاق مش بتقولى رباح قالك إن النبوى ممكن يرجع لهم حق التوقيع فى أى وقت.
ردت زهرت أيوا بس انا زهقت بصراحه خالى النبوى ده فاكر نفسه كبير العيله وهو لعبه فى إيد العقربه هدايه ربنا ياخدها متعرفش مضيقه عليا إزاى لو خرجت من باب البيت عاوزه تقرير أنا رايحه فين لأ والغبيه اللدغه مرات محمد أيه عامله لها زى الازقه ولعبه على عقلها قوى.
ردت زهرت إتسحبت زى الحراميه.
ضحك نائل.
نظرت له زهرت بضيق وإبتعدت عنه قائله بتضحك!
بأيدك.
ردت زهرت كان غباء منى فعلا يا ريتك كنت قولت لى عالفكره قبل ما أقطع الشيك.
رد نائل عالعموم إحنا لسه فيها حاولى تخلى رباح يمضيلك على شيك تانى وروحى أصرفيه من البنك وطبعا مفيش رصيد ببساكه خدى رفض من البنك عالشيك اللى وبعد كده قدميه للنيابه أنه شيك بدون رصيد ڠصب عنهم وقتها هيدفعوا ليك المبلغ أهو تبقى طلعتى من جوازة رباح بمبلغ محترم.
لمعت الفكره فى عقل زهرت وبتلقائيه قبلت نائل
ك مكافأه منها له على تلك الفكره الشيطانيه لتغوص معه فى بئر الخيانه والغدر
بعد
شاركها نائل تلك القبله رغم بغضه لها قائلا
هستنى رسالتك تقوليلى عملتى أيه.
تبسمت زهرت قائله أطمن الموضوع ده سهل مش هياخد منى وقت طويل.
خرجت زهرت من الشقه.
نهض نائل من الفراش وفتح أحد إدراج دولاب الغرفه وأخرج منه حاسوب خاص وقام بفتحه والدخول على أحد البرامج ليظهر أمامه شريط فيديو كامل مسجل للقاؤه قبل قليل مع زهرت قام بفتح هاتفه وقام بإتصال قائلا
عندى لك فيديو جديد تشتريه بكام وعلى إتفاقنا قبل كده تعمل لغوشه على الوشوش مش عاوزها تظهر معالمها.
ليلا
بشقة سلسبيل
بغرفة
متابعة القراءة