عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
حتى هم...
صمتت تشعر بغصه فى قلبها.
تحدث قماح بضيق سكتى ليه متعوده أيه
ردت سلسبيل وهى تبتلع حلقها متعوده أقصه وخلاص وبعدين هو كان شعرى ولا شعرك لازمته أيه التحقيق ده عادى فيها أيه أما أقص شعرى
إقترب قماح منها وأمسك بعض من خصلات شعرها
﷽
الثانى عشر
زحف الخريف بدأت تصفر أوراق الشجر لتسقط ألاوراق الضعيفه وهنالك أوراق مازالت تتمسك بالفروع تحاول البقاء.
بشقة سلسبيل ليلا
دخل قماح الى الشقه سمع صوت التلفاز توجه بتلقائيه الى غرفة المعيشه
زفر نفسه بقوه حين دخل الى الغرفة وجد سلسبيل تنام على أحدى الآرائكهنالك طبق به بعض المقبلات والتسالىموضوع على طاوله جوار الأريكه
إنحنى عليها وقام بإيقاظها.
فتحت سلسبيل عينيها
إضجعت سلسبيل على الاريكه وهى تتثائب قائلهمش عنادهو بس سوهى عليا ونمتهى الساعه كام.
نظر قماح الى ساعة على شاشة التلفاز وقال واحده الا ربع تقريبا.
ردت سلسبيل وإنتى لسه جاى دلوقتى من المقر
ردت سلسبيل بس أنا مش خدامه.
تنهد قماح يقول سلسبيل أنا راجع من المقر هلكان وكل اللى عاوزه هو إنى أتعشى وأنام مش ناقص نكد ولا تفسير ردى على هواكى كفايه إنى مستحمل جنانك الفتره اللى فاتت وساكت بس صبرى له آخر وخلاص قرب ينفد.
صمتت سلسبيل فجأه.
تحدث قماح بإستفسارهضربك زى مينوبعدين وارد طول ما أنتى مستمره فى عنادك وأفعالك الغبيه.
موهوم.
هذا كان رد سلسبيل قبل أن تكمل حديثهاسبق وقولتلك أنا بنت العراب ومش هسمح إن إيد تتمد عليا بضړبحتى لوكانت إيد قماح العراب نفسهودلوقتي هروح أحضرلك العشا عشان جعان فى النهايه برضو إنت إبن عمى.
سارع قماح قبل أن تخرج سلسبيل من الغرفه وجذبها من يدها قائلافيلم أيه اللى تكمليه إنتى أساسا كنتى نايمه.
حاولت سلسبيل سحب يدها من يد قماح قائلهلأ مكنتش نايمه هى عينى بس غفلت شويه يمكن بسبب الأعلانات الطويله اللى بتجى فى الفواصلهروح أكمل الفيلم.
طب إسم الفيلم اللى كان شغال أيه...هكذا تحدث قماح بإستفسار وهو ينظر لعين سلسبيل ينتظر الرد يعتقد أنها لن تذكر إسم الفيلم.
نظرت سلسبيل له وقالت بثقه إسم الفيلم...ثم أكملت بإستهزاءما هو ده الفيلم اللى من كم شهر مرضتش إنى أنزل أسمعه مع هدىأهو بيتعرض على قناه بتحذف المشاهد اللى مش كويسهتسمح تسيب إيدى عشان أروح أكمل مشاهدة الفيلم.
نظر قماح لعين سلسبيل المتحديه وقال بإختصارلأ.
ردت سلسبيل بأستعلام قصدك إيه ب لأ.
رد قماح بسيطرهقصدى إبقى كملى الفيلم فى الإعادة بالنهار
الذى لاحظ تغير ملامح وجه سلسبيلوخفوت وجههاووضعها إحدى يديها على فمهانهض عنها مخضوض.
بينما سلسبيل حين نهض قماح من فوق جسدهانهضت هى الآخرى متوجهه سريعا الى حمام الغرفه وصفعت خلفها الباب لكن لم يغلق جيدا
وقفت أمام حوض الوجه تفضى ما بجوفها الى أن شعرت براحه قليلا لكن رغم ذالك تشعر بوهن وضعف جلست على حرف حوض الإستحمام حتى تزول عنها تلك الدوخه.
إستغيب قماح عدم خروج سلسبيل من الحمام حسم أمره ودخل الى الحمام شعر بنغزه قويه فى قلبه وهو يرى سلسبيل جالسه على حرف حوض الإستحمام تبدوا واهنه
إقترب منها ومد يده أسفل ذقنها يرفع وجهها الواضح
متابعة القراءة