عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
ميتى.
بينما قال النبوى بإستماته أنا مستحيل أسمح أبنى يبعد عنى ومستعد أدفع للست دى أى مبلغ تطلبه وفورا.
رد المفوض دى تعتبر رشوه من فضلك يا حضرة الضابط نفس القرار اللى فى الاوراق معاك.
رغم عدم إقتناع الضابط بذالك لكن جذب قماح قويا من يد هدايه التى كان قماح يتشبث بها يدي هدايه أصبحب خاويه فى لحظات أخذت تلك الغريبه ومن معها قماح وغادروا المنزل ذهب خلفهم النبوى لكن صعدوا بالسياره سريعا
لتبدأ رحله من الآلم والحرمان كآن القدر يعاقبه على ماذا لا يعرف...
تلك العجوز إليخاندرا من قدمت دعوه ضمھ بأوراق ثبوتيه مزوره أنها تمتلك الأهليه والقدره الماليه ما كانت سوا إمراه عجوز تهوى الكحوليات تتجرعها بشراهه وذالك الوغد المدعو خاله ما كان سوى مخنث يهوى القماړ وفتيات الليل وليس هذا فقط كانت هنالك زوجته التى ليس لديها أى مبادئ هى الآخرى علم سبب طلبهم لحضانته بعد ذالك كان هو المال إبتزاز النبوى مقابل أن يرى طفله كان عليه دفع الفديه لهم كانوا يتمسكون بحضانته پشراسه بسبب تلك الاموال التى كان يرسلها لهم النبوى مقابل سماحهم له برؤيته بين الحين والآخر مره فى العام تقريبا...
الضړب الذى تكاتل عليه أكثر من فتى وقاموا بضربه بعد خروجهم من المدرسه وأحدى الضربات أصابت عنقه پعنف خلفت آلم قوى حين عاد للمنزل لم يجد من يهتم به أصيب بالحمى لليالى لكن وسط تلك العتمه تعرف على صديق كان هو الآخر يتيم يعيش مع جده الضرير تقبله دون عنصريه وقام بمصادقته كان خير صديق إعتنى به وبدأ فى علاجه حسب خبرته الصغيره مر وقت وبدأ قماح يكبر أصبح بالسادسه عشر.
لم يشعر بمصر بغربه بل إنتماء
وحدث عكس ما حدث بالماضى...مثلما أخذوه عنوه عاد برضاه...
كانت من فتحت له
متابعة القراءة