عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
أى غرفه يذهبان...حسم أمرهما الذوق الآن لا يصح الدخول الى الغرفه التى بها سلسبيل ذهبا الإثنان الى الغرفه الموجود بها قماح مع طبيب الأطفال.
شعور لا يوصف روعته هذا أول حفيد لهما يحمل دمائمها الإثنين رغم جسارة قلوبهم لكن تدمعت أعينهم بمزيج من الفرحه والحنان
وضع النبوى يده على كتف قماح الواقف مع الطبيب قائلا بتهنئه
تبسم قماح له بينما ناصر هو الآخر رغم تحفظه فى الحديث مع قماح فى الفتره الآخيره فها شبه لا يتحدث معه سوا بشآن العمل لكن قال له بواجب
مبروك ربنا يباركلكم فيه ويرزقكم بره.
تبسم قماح قائلا متشكر يا عمى.
أزاح الطبيب سماعته الطبيه وقال البيبى الحمدالله صحته كويسه بس ممكن بكره تاخدوه لأى مركز طبى يعمل له فحص شامل بس الشكل العام بصحه جيده مبروك يتربى فى عزكم ودلالكم.
تبسم الطبيب قائلا أنا زوج الدكتوره اللى كانت متابعه معاها المدام ولما أتصلوا عليها أنا اللى وصلتها وطلبت منى أكشف عن المولود إطمئنان على صحته.
تبسم ناصر كذالك النبوى الذى إنحنى يحمل المولود بحذر ثم همس له فى أذنه بالآذان والشهادتين إقترب ناصر منه بسعاده ناوله النبوى المولود.
تبسم ناصر قائلا برحابه آمين... الولد كله شبهك يا نبوى يظهر سلسبيل بتحبك أكتر منى.
وقف النبوى وناصر يمرحان فرحان بذالك الصغير حتى أنهما نسيا سلسبيل
دخل خلفهم قماح الذى وقف قريب من سلسبيل يتآمل وجهها المجهد لكن أصبحت أفضل عن قبل دقائق حين نقلوها من الغرفه الأخرى الى هذه الغرفه غرفة النوم الخاصه بهم هنا بدأت نبتة ذالك الصغير الذى كبر برحمها وها هو أتى للدنيا بصحه جيده...سلسبيل عادت لغرفة نومهم بسبب ذالك الصغير.
ردت الطبيبه ببسمه صحة سلسبيل زى الفل هما شوية ضعف وإجهاد من الولاده وبالأدوية والآكل الكويس هترجع أقوى بسرعه بصراحه بعد اللى عملته الحجه هدايه أنا مكنش ليا لازمه وبصراحه أكتر أنا كنت خاېفه من ولادة سلسبيل فى آخر متابعه ليها كانت قالتلى إنها بتحس بآلم قوى وكمان كان الحمل ساقط فى الحوض من نص الشهر التامن وكمان زيادة حركة البيبى فى بطنها عن الحد المعتاد بس ببركة الحجه هدايه ربنا سهل لها.
نظرت نهله نحو سلسبيل التى أخفضت وجهها سلسبيل أخفت ذالك عن نهله عمدا حتى لا تقلقها.
تبسم ناصر قائلا إحنا عايشين ببركة الحجه هدايه متشكرين يا دكتوره.
تبسمت الطبيبه بتشكرنى على أيه أنا معملتش حاجه ربنا يبارك لكم فى المولود حمدلله على سلامة سلسبيل.
بعد قليل جلس ناصر على الفراش جوار سلسبيل يعطى لها المولود ثم قبل جبينها قائلا ربنا يباركلك فيه ويجعله ذريه صالحه.
تبسمت سلسبيل وقالت ربنا يخليك ليا يا بابا ويتربى على إيدك إنت وعمى وبتوجيه جدتى اللى أتولد على إيديها.
تبسمت هدايه قائله ربنا يرزجنا الخير على جدومه ويقرب بين القلوب ده أول نبته تحمل ډم العراب صرف...ربنا يعلى بيه إسم العراب.
قالت هدايه هذا ونظرت نحو قماح قائله
واجف إكده ليه يا قماح قرب من سلسبيل شوف ولدكم.
نهض ناصر من مكانه ليجلس قماح وضع يده على رأس صغيره التى تحمله
متابعة القراءة