عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


حاول الحديث لكن صفعه ناصر قائلا أمى كانت دايما بتمد إيديها بالخير لكمبس الخيانه كانت فى دمكمسواء إنت ولا أختكبس اللوم مش عليكم اللوم على اللى زرعت فى قلوبكم السواد والطمع من الأولعطيات هى السبب بطمعها وجشعهاأنا كان سهل عليا أقتلك بس أنا مش هلوث أيدى بدمك ومش ضعف منىده قوه هسيب القصاص ل ربنا وهو عادل والقانون هو اللى يخلص منك حقى.

ظل ناصر الغرفه ينظر لملامح حماد الذى يشعر بالهلع هو بين مطارق الحداد من ناحيه كل تلك الچرائم المتهم فيها بالأدله ورجب الذى ليس بعقله بعد مقټل نائل ولن يتركه قبل أن ينتقم منه على سړقة بضاعته والقبض عليه معه بالأمس لكن خرج رجب حين أعترف حماد مرغما ان المخډرات التى عثرت عليها الشرطه بالهنجر ملك له خوف وأخلوا سبيل رجب.
إرتعب حماد وهو يتوقع الأسوألكن لم يندم وإنفجر وبرر لنفسه أمام ناصر قائلا
إنتم السبب كنتم بتحسسونا إننا شحاتين أنكم بتعطفوا علينا وكل ده كان حق أمى اللى لهفتوه.
نظر له ناصر قائلامش متفاجئ من كلامك الغبىبس أمك الطمع عماهاأمك أخدت حقها فى ميراثها من أبويا بالكامل ويزيد كمان حسب الشرع وقسمة الحقالحق إن أبويا مكنش يملك غير حتة أرض صغيره ودار العرابالقديمه اللى كانت صغيرهوبمجهودى انا وأخويا كبرنا كل شئإحنا اللى كونا وعملنا إسم وأملاك العراب بعرقنا فى الشرد والبرد كانت عطيات بتبقى نايمه متهنيه وأنا وأخويا عالسكك بين الفلاحين بنشترى منهم بالآجل أو عربون بسيط نربطهم بيه على ما نبيع محصولهم وبعدها نسدد لهم كل مستحقاتهم كنت أنا وأخويا بنشيل شكاير القمح والدره والرز على كتافنا زينا زى العمال .
قال ناصر ذالك ووقف يبتلع ريقه وقال بوعيد
مبروك عليك شوف خدت أيه من طمعك وخېانتك قدامك قواضى ټتسجن فيها بقية عمرك أو رجب السنهورى يخلص عليك بسبب خېانتك له أحب أطمنك رجب كان محضر اللى يقتلوا سلسبيل فى سجن الترحيلات لو مش قماح هربها يمكن كان نجح فى مؤامرته بس ربنا كان كريم بيها وظهرت برائتها إنما إنت كل
 

تم نسخ الرابط