عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
باب المنزل هى سلسبيل التى قاده قلبه لها وقال إنتى نبع المايه الصافى.
للحظات إرتجفت سلسبيل قبل أن تدخل الى غرفة جدتها تلهث قائله قماح رجع يا جدتى زى ما قولتلك إنى شوفته فى الحلم.
خرجت هدايه الى بهو المنزل وجدت صبى يافع أمامها يبدوا نحيل بسرعه كانت تضمه قائله
كنت متوكده الطير لازم يعود لعشه واد العراب رچع من تانى لعشه.
لكن قدريه تغابن وجهها فهى تمقته بشده وعودته مثل اللهب فى قلبها لكن أمام هدايه رسمت البشاشه ليست البشاشه فقط بل إقتربت منه وحضنته قائله ولدى عاد من تانى.
بينما نهله صافحته فقك سلسبيل ذهبت خلف جدتها تنظر له فقط لم تتحدث له لكن شعرت بنظرة عيناه لها كان بها شئ غريب لا تفهمه.
زفر قماح نفسه پغضب حين تذكر الماضي الذى خلق منه ذالك القاسى الذى أصبح عليه حتى تلك القطعه التى كانت مازالت بقلبه لينه إنتهت حين دخل الى عالم الأعمال لكن هنالك قطعه أخرى بقلبه كان يخشى أن يظهر لينتها عشقه ل السلسبيل... التى فقدها بقسوته عليها حين إمتلكها لكن مازال هنالك أمل واهى.
بشقة النبوى
كان النبوى نائم على الفراش وقدريه تتسطح لجواره مستيقظه تشعر بلهيب فى قلبها بعد أن تسمعت على جزء من حديثه على الهاتف.. كم تود الفتك به الآن شار شيطانها عليها قټله كما يقول المثل جنازته ولا جوازته لكن لو قټلته سيستريح هى تريده أن يشعر بالآلم مثلما سقاه لها يوم حين دخل عليها بالاغريقيه وقال أنها زوجته...
أمام شقة ناصر أثناء نزول سلسبيل السلم
تبسمت هدى وهى تنظر ل سلسبيل قائله أيه الشياكه والاناقه دى عالصبح خلاص هتستلمى الشغل فى المقر النهارده.
ردت سلسبيل آه خلاص قماح صحته بقت كويسه وكلها كم يوم ويقدر هو كمان يرجع لشغله وأنا إتفقت مع بابا ياخدنى معاه.
تبسمت هدى مبروك يا بشمحاسبه أبقى أفتكرى أختك الغلبانه فى كم جنيه كده من مرتبك.
تبسمت هدى قائله ناقصنى عربيه خاصه بيا مش اقف قدام الجامعه أستنى السواق عشان يجى ياخدنى بعد المحاضرات... أنا بعد ما أخلص كورس نظم البرمجه هروح أى مدرسة سواقه وأتعلم السواقه وأطلع رخصه وأترحم من إنتظار السواق.
ضحك النبوى الذى كان صاعدا كى يطمئن على قماح قبل أن يذهب للعمل وقال العربيه هتبقى هديتى ليكى بعد ما تخلصى دراسه وتتخرجى من الجامعه ويبقى عندنا مبرمجه شاطره.
تبسمت هدى له قائله بتذمر مرح لسه هستنى ده كله طب ما تعتبر الهديه دى ل سلسبيل وأشترى ليا عربيه خاصه زيها ولا عشان هى مرات إبنك لها معزه خاصه.
تبسم النبوى قائلا دون قصد منه أنتم التلاته عندى معزه واحده وبعتبركم بناتى بس بصراحه سلسبيل زايده فى المعزه عنكم شويه دى نبع المايه خليفة الحچه هدايه.
شعرن هدى وسلسبيل بغصه فهن أصبحن إثنين كذالك ناصر شعر بغصه وتدمعت عينيه
لاحظ ذالك النبوى خلف بسمتهن وصمت أخيه كم ود أن يرأف بقلب أخيه وقلبهن ويخبرهن أن الثالثه مازالت تعيش لكن هى تختار أن تكون بنظر الجميع مېته لا يعلم سبب لذالك.
بعد قليل
كان قماح يقف بشرفة شقته رأى ذهاب سلسبيل مع عمه
متابعة القراءة