عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


إستيلام الچثه عشان الډفن.
بعد قليل بمقاپر عائلة والد زهرت 
كان النبوى ورباح ومعهم شيخ الجامع ومعهم الشخص المسؤل عن الډفن فقط يقمون بصلاة الجنازه عليها ثم
وضعوا جثمان زهرت بإحدى المقاپر 
هذا ما أراده رباح 
كل ما أراده أن يضعها فى القپر ويرحل وينسى أن تكون مرت بحياته. 
بالفعل عاد النبوى ب رباح الى مركز الأستشفاء مره أخرى

لكن فجأه قبل أن يتركه النبوى بمركز العلاج إنهار رباح بين يدي النبوى باكيا نادما يشعر بصداع قاټل لكن قال لل النبوى بتحدى أنا عاوز أخف يا بابا ساعدنى مش عايز أعيش متعذبأرجوك خليك جانبى بلاش تتخلى عنى.
ضمھ النبوى قويا يقولمستحيل أتخلى عنك إنت حته من روحى.
ندم رباح باكيا يتأتى الى خياله ذكرى خلف أخرى 
ذكرى طفل يرى والداته تبكى وحين سألها عن السبب كان الجواب باباك بيكرهناوبيكرهك أنت أكترهو بيفضل مراته التانيه وإبنها علينا
ذكرى أخرى حين أراد الزواج من زهرت ورفض والده وجدته لها وتهديده لهم بترك الداروموافقتهم ڠصب وتلاعب زهرت برأسه
وذكرى أخرىوأخرى تكشف الحقائق أمامه هو كان يعيش بخداع من الآخرين أستغلوا إحتياجه بطريقه خطأبدل أن يعطوه ما كان ينقصه كانوا يزيدون فى قلبه الحوجه للشعور بأهميته لديهنلكن كان إهتمامهن خادع له جعله مسلوب منهن
صداع يكاد يفرتك برأسهنهص يضرب برأسه ويديه فى حائط الغرفه لكن حوائط الغرفه مجهزه بحوائط مبطنه حتى لا يستيطع المړيض أثناء نوبة ثورانه أن يتأذى منها.
هدأ بعد قليل من نوبة الهستريا يلهث يشعر بإنهاك ليذهب الى غفوه تفصل عقله عن ما يؤذيه.

النهايه
بعد مرور أكثر من ثلاث أشهر. 
ب دار العراب صباح
إستيقظ قماح من النوم 
تبسم وهو يرى سلسبيل تنام برأسها فوق 

سلسبيل.
ردت سلسبيل بنعاس أممم
تبسم قماح قائلا 
سلسبيل إصحى النهار طلع عندى شغل كتير فى المقر.
قائله بنعاس 
لأ أنا لسه مشبعتش نوم أنا لسه عاوزه أنام كمان شويهأنا هاخد أجازه من الشغل.
تنهد قماح ومين اللى هيوافقلك على الأجازه دى بقى.
فتحت سلسبيل عينيها نصف فاتحه قائله أساسا الأجازه أتوافق عليها من رئيس المقر نفسه.
نظر لها قماح بإستفسار قائلا
 

تم نسخ الرابط