عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
أهو وقولت مټخافيش.
كادت سلسبيل أن تبكىلكن قالت له
مش بس علشان خاېفه من الضلمه لأ كمان المكان جديد عليابس خلاص هنام ومش هفرك تانى خلاص.
نظر قماح لسلسبيل رأها تمسك غطاء الفراش المتآلم من تحكمه و رد فعله القوى معها.
.......
﷽
الرابع
بعد مرور عشر أيام.
صباح
بشقة سلسبيل
إستيقظ قماح وأشعل ضوء اباچوره بجوار الفراش
إنزعج من ذالك وشعر پغضب جعله يضع يده على كتفها يوقظها قائلا
بالفعل بدأت سلسبيل فى الاستيقاظوتمطئت بيديها قائله
صباح الخير...
لم يرد عليها وتوجه يكمل إرتداء باقى ملابسه.
نظرت له سلسبيل قائلهإنت خارجتحب أحضرلك الفطور.
رد بإختصارأيوا خارج كفايه كده بقالى عشر أيام بعيد عن الشغل كمان مليت من قاعدة البيت...ولأ خليكى هنزل أفطر تحت.
لا تعرف لما شعرت سلسبيل بغصه فى قلبها من قوله أنه مل البقاء بالمنزللكن قالت لههقوم أغسل وشى وأغير هدومى وننزل نفطر تحت.
تعجبت سلسبيل وقالتمش فاهمهليه ممانع إنى أنزل لتحتطالما إنت خارج.
رد بعنجهيته المعتادهأنا قولت كدهمتنزليش لتحت وخلاص.
إستسلمت سلسبيل لقوله دون جدال.
بينما هو شعر بزهو أنها إستسلمت لقوله...لكن واهم بذالك فبداخلها ربما تريد هذا.
ردت بلا مبالاهبراحتك.
نظر إليها ربما كان يريد جواب آخروضع هاتفه بجيبه وخرج دون قول شئ آخر....بينما سلسبيل تنهدت بقوه حين سمعت صوت إغلاق باب الشقه وإرتمت بجسدها على الفراش تشعر براحه كانت تفتقدها الأيام الماضيهوقالتكويس أنه قال منزلش لتحت أهو أنام براحتى كويس ومحدش هيعكنن عليا...لكن تذكرت سلسبيل الحلم التى كانت تحلم به قبل أن يوقظها قماح كانت ترى همس كانت بهيئة فراشه تطير بحديقة المنزل بين الزهور المزهره كانت سعيده لكن فجأه آتت عاصفه قويه وكادت تسحبها معهالكن كان كارم من تمسك بجناحيها إحتارت سلسبيل فى تفسير ذالك وشغل ذالك الحلم بالها لوقت قبل أن تستسلم للنوم مره أخرى.
دخلت وخلفها عطيات وذهبن الى غرفة الضيوف
جلست عطيات تنتظر عودة زهرت من المطبخ تحمل بيدها صبق فاكهه... تبسمت لها
وضعت زهرت طبق الفاكهه أمام والداتها وجلست لجوارها.
مدت عطيات يدها وأخذت إحدى ثمار الفاكهه وقامت بقضمها قائله
جولى لى اخبار العروسه الچديده أيه
ردت زهرت وهى سلسبيل چديده فى دار إهنه ماهى متربيه فى نفس البيت ده كل اللى حصل إتنقلت من شقة خالى ناصر لشقه تانيه فى نفس الدار
ردت عطيات يمكن أما قماح يغير العتبه ربنا يهديه المره دى ويثبت بقى على واحده مش كل شويه يطلق ويتچوز على كيفه.
ضحكت زهرت قائله وهو العيب كان من العتبه إياك.... الله أعلم العيب من مين
أول واحده إتجوزها كانت زميلته وقال عاشجها مكملتش معاه ست شهور والتانيه كانت بنت تاچر كبير وكمان معمرتش معاه سنه كامله.
ردت عطيات بعد أن أخذت قضمه من ثمرة فاكهه أخرى قائله بس سلسبيل مش زيهم... دى بنت عمه... وكمان متنسيش الحچه هدايه بتعزها دى يوم ما إتولدت كانت بتزغرط كأن نهله جابت الفارس لدرچة إنى شكيت وجتها إنها صبى مش بنت.
ردت زهرت والسبب أيه... اللى أعرفه چدتى هدايه بتفضل خلف الصبيان عن البنات وده يمكن اللى مصبرها على مرات خالى قدريه.
ردت عطيات خالك ناصر غاب على ما مراته حبلت دول مخلوش ولا دكتور ولا حكيمه اللى وراحوا على بابها لحد ما حبلت نهله...
إنى فاكره يوم ولادة سلسبيل
الحچه هدايه هى اللى ولدتها وأول ما نزلت البت على يدها جالت
نبع الميي.
خدها خالك منها وجال... تبقى سلسبيل.
حاوطتها هدايه كأنها كانت كنز...
عكس يوم ما ولدتنى فيكى
متابعة القراءة