عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


بين الجمراتأخذه ساخن ومحترق بعض الأجزاءكآنه فاق من سطلته على صاعقه ضړبت رأسهوقف يتحسر على الهاتف الذى شبه إحترق 
ضاعت فرصته فى إبتزاز همس بتلك الصور.
عوده
شد حماد فى خصلات شعره بقوه هو خسر كل شئ.
تحدث بندم ليس على نية توبه بل قال
.لو مكنش الموبايل إتحرق وقتها كنت ساومت همس بالصور لكن الغبيه كمان مستنتش وعملت فيها البريئه وخلصت عارها بإيدها وإنتحرت عاود حديث ناصر برأسه هو الآن أمامه كل الطرق مغلقه نهايتها الظلام الذى إختاره بيده حين تطمع. 


ب دار العراب 
بعد الظهر. 
دخل النبوى ب هدايه التى إستقبلها جميع من بالدار بترحيب ومحبه كبيره صادقه. 
حتى سلسبيل التى إنحنت تقبل يدها. وضعت هدايه يدها على رأس سلسبيل قائله 
تسلمى يا بتى. 
قبلت هدايه وجنة ذالك الصغير التى تحمله سلسبيل. تبسم الصغير لها كأنه هو الآخر يرحب بعودتها سالمه.
دخلت هدايه الى غرفتها مباشرة بعد ان قال النبوى 
الحجه هدايه بخير أطمنوا كلكم بلاش الوقفه دى يلا شوفوا أشغالكم.
دخلت سلسبيل خلف هدايه تساعدها فى التمدد على فراشها.
فى ذالك الوقت دخل قماح عليهمف تعجبوا من عودته بهذا الوقت للدار.
بينما لاحظ قماح تعجبهم فقال
جيت أطمن على جدتى وكمان فى شوية أوراق محتاج أمضتك يا بابا عليها.
تبسم النبوى قائلا تمام تعالى بينا عالمكتب أمضيلك عالأوراق اللى معاك دى.
حين إقترب النبوى من سلسبيل مال يقبل ناصر لكن الصغير أراد منه أن يحمله.
تبسم النبوى وأخذه من سلسبيل قائلا بمزح واضح إن الجينات الوراثيه غالبه على العراب الصغير تعالى معانا المكتب أهو تاخد خبره بدرى وتريح جدك.
تبسمت له سلسبيل قائله
ربنا يديك الصحه يا عمى.
غادر النبوى ومعه قماحبينما سلسبيل قالت ل هدايه
هاروح أعملك كوباية ينسون.
تبسمت هدايه لها بحنان قائلهكنت لسه هقولك إعملى لى كوباية ينسون تبل ريقى وتجرى الډم فى عروقى بدل المحاليل اللى زى المايه الماسخه.
تبسمت سلسبيل قائلهربنا يديك الصحه يا جدتىثوانى وهرجعلكقبل ما ناصر يغلب عمى والقاه جايبه وجاى.
تبسمت هدايهذهبت سلسبيل تنهدت هدايه تشعر بالراحه فلا يوجد مكان به راحه لها أكثر من دار العراب.
بينما
 

تم نسخ الرابط