عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
راحتى المهم راحة مراتك اللى كانت بتتطمن عليك.
نظر قماح لعين سلسبيل وقال ناسيه إنتى كمان مراتى زيها بالظبط بل إنتى حامل فى إبنى
وضعت سلسبيل يدها على بطنها وقالت منين جالك إنه ولد مش يمكن عكس توقعك ويكون بنتين ويخلصوا منك كرهك القديم للبنات.
تبسم قماح ونهض من خلف مكتبه وتوجه الى مكان وقوف سلسبيل لكن قبل ذالك أسدل الستائر الموجوده بالغرفه بجهاز تحكم إليكترونى تعتمت الغرفة لكن سرعان ما أنار بها ضوء.
وإبتعد قماح عنها ڠصبا بعد أن سمع طرق على باب المكتب فتح قفل الباب بجهاز التحكم الذى بيده وسمح بدخول من يطرق الباب
رد قماح تمام حطيه عالترابيزه.
وضعت السكرتيره
نظر قماح لسلسبيل التائهه قائلا الساعه قربت تخلص ومتأكد إنك جعانه الصبح مفطرتيش كويس
إنتبهت سلسبيل ونظرت ناحيه الطعام هى بالفعل جائعه وكما قال قماح الوقت إقترب وزملائها سيعودون للمكتب لإستكمال أجتماعهم لو أصرت على رفضها قد تبقى جائعه لوقت أطول قرر عقلها لا داعى للتعنت والتشبث بالعناد لنأكل حتى من أجل طفلها الذى برحمها بالفعل توجهت ناحية الطعام وجلست وبدأت بفتح الأكياس وبدأت تأكل بهدوء.
ليلا ب دبى
إرتجفت همس بعد أن سمعت صوت الرعد فجأه تكورت على نفسها فى الفراش ترتجف ليس من البرد بل من الخۏف من ذالك الصوت الذى أعاد لها الذكرى القديمه بدأت تسرى بجسدها إرتعاشه وخوف
تفاجئ بتكورها حول نفسها سمع صوت هزيان ذهب الى الفراش مباشرة وقال
همس إنتى عيانه.
لم ترد همس عليه وظلت تهزى ببعض الكلمات لم يفهم سوا
إبعدوا عنى.
تعحب كارم وأقترب من همس ووضع يده على كتفها إرتعشت همس وإبتعدت عن يده.
أقترب كارم وجثى على الفراش جوار همس وشدها بقوه واخذها بين يديه فى البدايه قاومت همس ذالك بهستريا بكاء وهزيان لكن بالنهايه إستسلمت لحضن كارم وهدأت ونامت بينما كارم لم تغمض عيناه وهو يشعر بآلم فى صدره همس من كانت تعشق المطر سابقا أصبحت تخاف من مجرد سماع أصوات هطول الامطار ليته يعرف هؤلاء الاوغاد اللذين أذوها لقطعم إربا اسفل قدميها لكن لسوء الحظ حين أخذ كارت الميمورى من سلسبيل كى يستخرج بصمة تلك الأصوات عن طريق أحد أصدقاء والده بالشرطه فشلوا فى تحديد بصمات الصوت بسبب غلاظة أصواتهم الواضحه.
بالمقر
إنتهى المحاسبين من عمل ذالك الجرد وبسبب هطول الامطار تحدث قماح
أنا هعطى للسواقين اللى بالنقر أمر يوصولكم لبيوتكم.
بالفعل مسك قماح هاتفه واعطى ذالم الامر للسائقين منهم السائق الخاص ب سلسبيل
سلسبيل التى جلست تنتظر عودة السائق لها لكنه لم يأتى
شعرت بالزهق وقالت
مكنش لازم تدى أمر للسواق بتاعى يروح يوصل حد.
رد قماح بسيطه تقدرى ترجعى معايا خلينا نمشى.
رغم إعتراض سلسبيل لكن ليس أمامها حل آخر أصوات الرعد بالخارج قويه جدا
إستسلمت سلسبيل لقول قماح وقالت
تمام خلينا نمشي.
تبسم قماح وأغلق حاسوبه ورفع يده ل سلسبيل حتى تسير أمامه الى أن خرج من المقر وذهب الى السياره
بالفعل بدأت العاصفه تقوى وإزداد هطول الامطار...
ولسوء الحظ أثناء سيرهم بالسياره توقف قماح فجأه حين رأى أحد رجال الشرطه فتح زجاج شباك السياره
تحدث له رجل الشرطه الطريق مقفول ف عمود كهربائى وقع والسلوك إتقطعت من قوة الرياح وعملت ماس كهربائى أرجع تانى.
شعرت سلسبيل بالخۏف بينما قماح
متابعة القراءة