عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
يا نظيم انا عمرى ما فرق معايا اخلف ولد او بنت وبحمد ربنا على أنه رزقنى ببناتىبس كنت أتمنى ربنا يرزقنى بولد فيه نفس خصالك كده. وأتمنى ليه إنت فعلا إبنى.
تبسم نظيم يقول ليا الشرف طبعا هستأذن أنا.
غادر نظيم وعاد ناصر للغرفه راى نهله مستيقظه تبسمت له قائله كنت فين صحيت ملقتكش معايا فى الاوضه.
تبسم ناصر قائلا كنت مع نظيم.
وهو فين بصراحه نظيم كبر قوى فى نظرى.
تبسم ناصر قائلا فى نظرى انا كمان أيه رأيك فيه.
تبسمت نهله قائله موافقه طبعا.
تبسم ناصر بمكر قائلا موافقه على أيه
ردت نهله ببسمه موافق على اللى فى دماغك يا ناصر أنا عشت معاك تلاتين سنه تفتكر معرفش بتفكر فى أيه لأ وكمان هدى مياله له دول بناتى وعارفاهم رغم إنى ليا عتب عليك ليه خبيت عنى إن همس عايشه.
شعرت نهله بآسى قائله همس طول عمرها كانت هشه مش زى سلسبيل ولا هدى هى كانت أشقاهم بس شقاوتها كانت زى ستاره بتخفى وراها ضعفها أكتر واحده فى بناتى تشبه ضعفى هى همسبس الحمد لله قدرت تتغلب على ضعفها بدرى ومستسلمتش له زيي.
أنهى ناصر حديثه بقبله على يد نهلهالتى فجأه شعرت بغصه فى قلبها وقالت ل ناصر
البنات أتصلوا بعد ما مشيوا من هنا.
تبسم ناصر قائلالأ أكيد مصدقوا أطمنوا عليك أكيد الصبح هنلاقيهم هناسيبهم يرتاحوا.
رغم غصة قلب نهله وشعورها بحدوث شى سيئ لكن تبسمت ل ناصر بقبول قائله معرفش ليه جاى على بالى ناصر الصغير ونفسى أشوفه.
ردت نهله بسرعه لأ بلاش لياخد عدوى من المستشفى خليه فى الدار. همس كمان بلاش تجى هى حامل وجايه من سفر والسفر اساسا كان غلط عليها وهى
متابعة القراءة