عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


شقتها بصغيرها دخلت الى غرفة نومها وضعت الصغير على الفراش وجلست على مقدمه الفراش تشعر بضيق فى قلبها من صمت قماح سالت دموعها مره أخرى لا تعلم سبب لتلك الدموع الآن هى أفضت ما بقلبها وكانت تظن أنها ستشعر بالراحه بعد ذالك لكن مازال قلبها يآن...
فى ذالك الأثناء سمعت صغيرها يذوم نظرت خلفها على الفراش ونظرت له شعرت ببعض السکينه وهى ترى ذوم ذالك الصغير نهضت واقفه وتوجهت الى مكانه ونظرت له للحظات تبسمت رغم عنها بسبب تذمر ذالك الصغير الذى يبدوا أنه يريدها أن تحمله بالفعل حملته بين يديها

مد يده الصغيره يشد ذالك الحجاب من على رأسها تبسمت له قائله 
مش عيب تعمل كده وتشد الحجاب من على راسى تقدر تعمل كده مع الحجه هدايه.
شاغبها الصغير وشد الحجاب مره أخرى تبسمت له بحنان وقبلت وجنته وشعرت ببعض الراحه كآن لمسة يد ذالك الصغير كانت لها بلسم هدئ چرح قلبها من أبيه. 
بالعوده لقاعة الزفاف
قبل قليل 
نظرت زهرت نحو نائل عينيها تتوعد لها بعد رؤيته يتودد ل سلسبيل  بالحديث 
بينما هو إدعى عدم الإنتباه لها وإستأذن ونهض مغادرا الحفل...مما زاد غيظ زهرت.
بينما هند حين نهض قماح وأخذ سلسبيل وخرج من القاعه إشټعل قلبها بجمرات فسر عقلها أن سلسبيل تعمدت إثارة غيرة قماح حين تحدثت مع نائل تلك الحمقاء تسيطر على عقل وقلب قماح بتلك الأفعال الوضيعه سواء بهجرها له أو حتى إثارة غيرته.
كانت هنالك أيضا قدريه حاضره بالقاعه عينيها لم تنزل من على النبوى الذى يبتسم طول الوقت ويمسك هاتفه يمرره على وشوش معينه وأيضا يثبته لاوقات على منصة العرس بينما النبوى حتى لم ينظر بإتجاهها  
أو ربما يتجاهلها بإرادته بالفعل
بينما محمد كان على منصة العرس بين أصدقاؤه يمرحون معه بالرقص البسيط وتجلس سميحه فى مكانها لم تنهض منذ أن جلست على مقعدها تنظر فقط وتبتسم على ذالك المرح  
لكن قبل نهاية العرس عاد محمد يجلس لجوارها يلهث
قليلا..نظرت له قائله 
أيه شبعت رقص ولا نفسك إتقطع من المسخره دى.
ضحك محمد قائلا بتلاعب لأ نفسى يتقطع أيه وفين المسخره دى المسخره لسه هتبدأ أما نروح من هنا ويتقفل علينا عش واحد يا لدوغتى...هتشوفى قمة المسخره.
للحظات خجلت سميحه...تبسم محمد قائلا بنبرة وقاحه وهو يغمز بعينيه 
لأ لا مكان للخجل بينا الليله هنفتح كل الأبواب للقمره اللدغه اللى دخلت برجلها ل عش العراب.
لاحظت فتحيه نظرات نظيم التى يختلسها أحيانا
ل  هدى التى تجلس جوار والداها هى الاخرى أحيانا تختلس النظر نحو نظيم وحين تتلاقى عينيها مع عينيه تحيد بصرها بخجل تنهدت فتحيه ببسمه.
إقترب حفل الزفاف على النهايه.
صعد النبوى ومعه ناصر الى منصة العرس وقاما بتهنئة محمد وإلتقاط بعض الصور معه هو وعروسه نزل ناصر وترك النبوى مع محمد لاحظت قدريه ذالك ربما تلك هى فرصتها صعدت سريعا وتوجهت الى محمد حضنته ثم نظرت نحو سميحه بتعالى لكن قامت بحضنها هى الأخرى برياء تريد أن تظهر أنها مرحبه بها وتكسبها لطرفها أوأنها ربما تكون تعلمت الدرس وتغيرت للأفضل قليلا لكن أيضا لم تلفت إنتباه النبوى هى إنتهت من حياته بثلاث طلقات لم تعد تحل له.
شعر رباح بالضجر وأيضا وۏجع الرأس إنحنى على زهرت قائلا هو الفرح ده مش هيخلص بقى انا خلاص دماغى هتتفرتك ومش معايا الدوا بتاع الصداع وحتى الدوا ده زى ما يكون مبقاش يجيب مفعول عاوزك تسألى صحبتك اللى بتجيبى منها الدوا ده إن كان فى دوا تانى مفعوله أقوى.
ردت زهرت أساسا الدوا ده مفعوله قوى يعنى بدل ما بتاخد حبايه واحده  بعد كده خد إتنين.
رد رباح ما انا بعمل كده وأحيانا باخد تلات حبيات بس مفعولها بقى بيخلص بسرعه... وبيرجع ۏجع الراس أقوى.
ردت زهرت هسالها إن كان فى دوا مفعوله اقوى بس طبعا كله بتمنه دى بقت إستغلاليه بتغلى عليا سعر الدوا وأنا بوافقها بسبب إنك بتقول أن الدوا ده بريحك من الصداع.
رد رباح ما أنا بديكى الفلوس اللى بتطلبيها منى.
ردت زهرت بإستهزاء حاضر  خلاص قولتلك هسألها.
كانت نهاية حفل الزفاف برقصة العروسين معا والتى كانت شبه مضحكه بسبب خجل سميحه وأيضا  عدم معرفتها لتلك
 

تم نسخ الرابط